تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت وزيرة الاقتصاد والتخطيط التونسية فريال الورغي السبعي إن تونس تسعى حاليا لإقامة نافذة رقمية موحدة يتم إعدادها بالتعاون مع كافة الجهات المعنية لتوفير الخدمات للمستثمرين، لتلقي الطلبات بهدف خلق مناخ جاذب للاستثمار بمعايير عالمية بتحفيزات وإجراءات ميسرة.

وأكدت الورغي - في تصريحات للصحفيين على هامش افتتاح منتدى تونس للاستثمار في دورته 21 تحت شعار "تونس حين تلتقي الاستدامة بالفرص" مساء أمس الأربعاء بحضور المفوض الأوروبي المكلف بسياسة الجوار أوليفر فاريلي، سفير الاتحاد الأوروبي بتونس ماركوس كورنارو، نائب رئيس البنك الأوروبي للاستثمار إيونيس تساكيريس، رئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سمير ماجول فضلا عن عدد من سفراء الاتحاد الأوروبي والسفير إيهاب فهمي سفير مصر بتونس - على أن تونس تعتمد مقاربة لدعم حركية الاستثمار الخاص والدفع نحو مزيد استقطاب المؤسسات الأجنبية نحو الوجهة التونسية إيمانا منها بميزاتها التفاضيلة وضرورة دفع نسب الاستثمار من الناتج الداخلي الخام إلى مستويات أعلى وفتح الآفاق أمام المبادرة الخاصة.

وأشارت إلى أن منتدى تونس للاستثمار يعد فرصة للعمل مع شركاء تونس من المستثمرين لتعزيز مجال التعاون الاقتصادي وتنويعه وفقا لتطلعات بلادها والمصالح المشتركة، لافتة إلى أن الاقتصاد التونسي يتمتع بإمكانات مهمة لاستيعاب المشروعات الكبرى في الأنشطة الواعدة ذات القيمة المضافة العالية، في ظل توفر المهارات البشرية والكفاءات، معربة عن سعي بلادها إقامة قاعدة إقليمية لإنتاج وتصدير الطاقات المتجددة خاصة منها الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية، ومزيد دعم إنتاج مكونات السيارات وتجميعها وتعزيز صناعات مكونات الطائرات، وتحديث منظمات الصناعات الغذائية.

وأوضحت أن تونس تحتوي على نسيج من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الناشطة التي تساهم بفعالية في تغطية الاحتياجات الأساسية،بالإضافة إلى المنتجات والخدمات ذات تنافسية عالية أهلتها للتصدير بمختلف الأسواق الخارجية، لافتة إلى أن تونس تجربة ثرية في مجال الاستثمارات الخارجية حيث يوجد حاليا أكثر من 3 آلاف و862 شركة أجنبية تمثل جزءا هاما من المشهد الاقتصادي التونسي،مشيرة إلى أن إجمالي للاستثمارات الخارجية تبلغ أكثر من 40 ألفا و229 مليون دينار،ووفرت نحو 450 ألف فرصة عمل في العديد من في الصناعات مثل مكونات السيارات والطائرات، القطاع الرقمي، الصناعات الغذائية، وصناعة الأدوية والخدمات، فضلا عن القطاعات الاقتصادية الأخرى. 

وأفادت باستحواذ قطاع الصناعات التحويلية في تونس على معظم الاستثمار الأجنبي المباشر بنسبة 56.3%، يليه قطاع الخدمات بنسبة 48.1%، ثم القطاع السياحي بنسبة 8% والقطاع الزراعي بنسبة 1.45%.

وثمنت الشراكة بين تونس والاتحاد الأوروبي التي تجسدت بمذكرة التفاهم للشراكة الاستراتيجية الشاملة، مؤكدة حرص بلادها على مزيد الدفع بهذه الشراكة للارتقاء بها إلى المرتبة التي تستحقها وعلى دعم علاقاتها مع مختلف أعضاء دول الاتحاد الأوروبي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تونس وزيرة الاقتصاد التونسي البنك الأوروبي للاستثمار الاتحاد الأوروبی إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزير البترول: توطين الصناعات المحلية في مقدمة أولويات الحكومة

أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس كريم بدوي، أن تشجيع وتوطين الصناعات المحلية يأتي في مقدمة أولويات الحكومة في المرحلة الحالية، باعتباره الركيزة الأساسية لتقليل فاتورة الاستيراد وجذب المزيد من الاستثمارات.

وقال الوزير، خلال لقائه مع رئيس مجلس إدارة الشركة العالمية لصناعة المواسير (IPIC) عبد الكريم عبد الله المطوع بمدينة العلمين الجديدة إن الوزارة تدعم بقوة جميع المشروعات التي تسهم في توطين الصناعة وزيادة الاعتماد على المكون المحلي في قطاع البترول وتقليل الاستيراد وتعظيم القيمة المضافة.

وأضاف أن المناخ الاستثماري في مصر يشهد تحولات إيجابية وتيسيرات وحوافز كبيرة لتشجيع الاستثمار في مجالات الطاقة والبترول والغاز، والاهتمام بتحفيز الاستثمارات العربية.

وتابع إن الدولة تعمل على توفير فرص استثمارية واعدة ودعم التحول نحو الطاقات المتجددة، بما يسهم في تعظيم الاستفادة من الغاز الطبيعي في مختلف الصناعات لتحقيق قيمة مضافة أعلى للاقتصاد المصري.

من جانبه، أشاد «المطوع»، بمناخ الاستثمار في مصر وما تزخر به من كوادر هندسية وفنية متميزة تشكل العمود الفقري لمصنع الشركة العالمية لصناعة المواسير الذي يعتمد بالكامل علي الكوادر المصرية، بالإضافة إلى البنية التحتية القوية التي تدعم نجاح مشروعات التصنيع والاستقرار والدعم الحكومي والشفافية التي تدعم نجاح الاستثمار، معربا عن تقديره للدعم المستمر من وزارة البترول والثروة المعدنية والشركاء المصريين بالمشروع، وفي مقدمتهم شركة بتروجيت.

وخلال اللقاء، جرت متابعة أنشطة الشركة التي تعد نموذجاً ناجحاً لتوطين الصناعة المحلية في قطاع البترول، من خلال مصنعها في بورسعيد، المقام باستثمارات مصرية كويتية مشتركة لإنتاج مواسير خطوط الأنابيب الصلب والأكواع عالية الجودة، بما يلبي احتياجات مشروعات البترول والغاز وشبكات النقل، والمشروعات الإنشائية والبنية التحتية وشبكات المياه والري.

واتفق الجانبان على دراسة فرص التوسع وزيادة القيمة المضافة للمشروع خلال المرحلة المقبلة، في ظل توجه الاقتصاد المصري نحو زيادة التصنيع المحلي وتقليل الاستيراد، إلى جانب رغبة الجانب الكويتي في التوسع والنمو في مصر بشكل أكبر في ظل توافر المقومات الأساسية لنجاح الاستثمار.

حضر اللقاء: المهندس وليد لطفي رئيس شركة بتروجت، والمهندس علاء السيد حسن نائب رئيس شركة IPIC والعضو المنتدب، والمهندس خالد عبده نائب رئيس الشركة والعضو المنتدب عن الجانب الكويتي، والمحاسب هيثم حسين مساعد رئيس الشركة للشئون المالية والإدارية.

اقرأ أيضاًوزير البترول يستعرض رؤية القطاع مع مجموعة من الكتاب والخبراء

وزير البترول يستعرض مع ثاني أكبر منتج لـ الذهب بـ العالم خطط التوسع في مصر

وزير البترول يبحث مع «أبيان كابيتال» تمويل مشروعات التعدين في مصر

مقالات مشابهة

  • إنشاء نافذة موحدة للتصدير، والربط المباشر بين حلقات انتاج وتسويق العنب
  • تجارية القليوبية: توجيهات الرئيس بتوطين الصناعات البتروكيماوية تحول مصر لمركز صناعي إقليمي
  • العقود الآجلة للأسهم الأمريكية تحلق مع إعلان اتفاق التجارة مع الاتحاد الأوروبي
  • ترامب يعلن التوصل لاتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي
  • ترمب يعلن التوصل إلى اتفاق تجاري ضخم مع الاتحاد الأوروبي
  • مصر والصين.. شراكة استراتيجية تُعيد رسم خريطة الاستثمار
  • وزير البترول: توطين الصناعات ركيزة أساسية لتقليل فاتورة الاستيراد
  • وزير البترول: توطين الصناعات المحلية في مقدمة أولويات الحكومة
  • ترامب في أسكتلندا لإبرام اتفاق تجاري مع الاتحاد الأوروبي
  • وزير الاقتصاد يودّع السفير التونسي بمناسبة انتهاء مهامه