الربيعة يبحث الوضع الإنساني في غزة مع 3 وزراء فلسطينيين
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
التقى المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية د. عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أمس الأربعاء، وزير الصحة الفلسطيني د. ماجد عوني أبورمضان، ترافقه وزيرة التنمية الاجتماعية د. سماح عبد الرحيم حسين حمد، بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن نايف بن بندر السديري.
جاء ذلك على هامش المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية الطارئة في قطاع غزة المنعقد في الأردن. مساندة المملكة
وتناول الجانبان خلال اللقاء الوضع الإنساني الدقيق في قطاع غزة، وسبل إيصال المساعدات للنازحين هناك، وبحث أبرز الموضوعات المطروحة في المؤتمر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الربيعة خلال لقائه وزير الدولة لشؤون الإغاثة الفلسطيني - واس
وثمن الوزيران الفلسطينيان وقوف المملكة ممثلة بالمركز إلى جانب الشعب الفلسطيني للتخفيف من معاناته جراء الأزمة الإنسانية الراهنة، وأعربا عن شكرهما الجزيل للدعم السعودي المقدم للقطاعات الصحية الفلسطينية الذي أسهم في أداء واجباتها تجاه المتضررين في قطاع غزة.
ونوه الوزير الفلسطيني بالجهود الإنسانية والإغاثية التي تقدمها المملكة العربية السعودية من خلال ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة لمساعدة الشعب الفلسطيني، مقدمًا شكره الجزيل للمملكة حكومة وشعبًا على الدعم السخي المقدم لبلاده.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس عم ان المؤتمر الدولي للاستجابة الإنسانية قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الإحتلال السابق: على ترامب أن يقول كفى لـ نتنياهو
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، إنه يجب على الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن يقول ”كفى" لرئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، منددًا باستمرار الحرب الإجرامية في قطاع غزة "لأغراض شخصية"، مؤيدًا لحل الدولتين، كضمان وحيد للسلام الدائم، على حد قوله.
وأكد أولمرت، الذي شغل منصب رئيس الوزراء الإسرائيلي من عام 2006 إلى عام 2009، في مقابلة مع وكالة فرانس برس مساء الاثنين، أن نفوذ الولايات المتحدة على الحكومة الإسرائيلية يفوق نفوذ جميع القوى الأخرى، معتقدًا أن دونالد ترامب يمكن أن يُحدث فرقًا بشأن الحرب في غزة.
وهاجم كذلك نتنياهو لـ"فشله التام" في حماية شعبه خلال الهجوم الذي شنته حركة حماس الفلسطينية في السابع من أكتوبر 2023، والذي أسفر عن مقتل 1219 إسرائيليًا، معظمهم من المدنيين، بحسب إحصاء أجرته وكالة فرانس برس استنادًا إلى بيانات رسمية، واختطاف 251 شخصًا، ولا يزال 54 إسرائيليًا محتجزًا في غزة، من بينهم 32 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم، وفقًا للسلطات الإسرائيلية.
واستُشهد أكثر من 54880 فلسطينيًا، معظمهم من المدنيين، في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفقًا لبيانات وزارة الصحة بغزة، والتي تعتبرها الأمم المتحدة مصدرًا موثوقًا.
وتتزايد اتهامات الإبادة الجماعية وجرائم الحرب ضد إسرائيل، من خبراء الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وعدد كبير من الدول، فيما ترفض إسرائيل هذه التهم.
ويرى أولمرت ، أنه إذا كان المجتمع الدولي قد دعم في البداية حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، فقد تغيرت الأمور منذ مارس 2025 عندما تعمد بنيامين نتانياهو تصعيد حربه لتحقيق مكاسب شخصية.
وأكد أنه إذا لم تُنقذ الحرب الرهائن، وتسفر عن مقتل جنود وربما رهائن، وكذلك فلسطينيين أبرياء لا ذنب لهم، فهذه جريمة، على حد تعبيره.
وأضاف أولمرت أن “هذا أمرٌ يجب إدانته ، إنه أمرٌ لا يُطاق”، مرحبًا بانعقاد مؤتمر دولي في نيويورك في يونيو الجاري، برئاسة مشتركة من فرنسا والمملكة العربية السعودية، بهدف إحياء حل سلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، يُعرف باسم حل الدولتين.
واختتم قائلًا: "ما نتوقعه هو أن يستدعي الرئيس ترامب نتنياهو.. إلى المكتب البيضاوي"، وأن يقول له أمام الكاميرات “هذا يكفي”، لافتًا "لا شيء مستحيل مع ترامب".