وفاة مأساوية لطفلة بريطانية بعد معاناتها من آلام البطن.. ماذا حدث في المستشفى؟
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
وفاة مأساوية تعرضت لها طفلة بريطانية لم تتجاوز عامها الحادي عشر، بعد ساعات من تشخيص الأطباء إصابتها بالإمساك، وإجبارهم على خروجها من المستشفى رغم معاناتها من آلام شديدة في البطن، فما هي القصة؟
أنابيل جرينهالج، نُقلت إلى قسم الطوارئ في مستشفى بعد شكواها من آلام شديدة في المعدة، وبعدما فحص الأطباء حالتها أكدوا إصابتها بالإمساك قبل أن يقرروا خروجها من المستشفى، حسبما أكدت صحيفة «Express»
آلام المعدةفي اليوم التالي، استيقظ والدها «كريج» ليجد ابنته غير مستجيبة في منزلهم، فأصابه الذعر الشديد واتصل بالإسعاف، لكن جميع المحاولات لإنقاذها باءت بالفشل، وأعلنت الفرق الطبية وفاتها.
منذ عام 2017 وحتى عام 2021، عانت «أنابيل» من نوبات متكررة من آلام شديدة في البطن، مما استدعى علاجًا طبيًا في المستشفى عدة مرات.
وبحسب صحيفة «Express» فإن التحقيق في الوفاة المفاجئة لهذه الطفلة الصغيرة يبدأ يوم الجمعة 14 يونيو، في محكمة كوفنتري كورونرز.
تم تصحيح الأخطاء النحوية في النص كما يلي:
والدا الطفلة، كريج وجوزي، تحدثا قبل جلسة الاستماع عن الفجوة الكبيرة، التي خلفها رحيل «أنابيل» المبكر في حياتهما، بحسب التقرير.
ووصفت والدتها، «جوزي» البالغة من العمر 45 عامًا، ابنتها بأنها كانت أعظم هدية جلبت الكثير من الحب والفرح والسعادة لحياتهم.
كما عبر «كريج» والد «أنابيل» عن حزنه وقال: «عندما قيل لنا أنه بإمكاننا نقل أنابيل من المستشفى إلى المنزل، كنا على ثقة من أنه لا يوجد شيء خطير يحدث».
والد الطفلة قال أيضًا إنّ: «الاستيقاظ في صباح اليوم التالي والعثور عليها غير مستجيبة كان أمرًا مدمرًا تمامًا، وشيء ما زلنا نكافح لفهمه، نحن نتساءل كل يوم عما إذا كان بإمكاننا فعل المزيد لإنقاذ ابنتنا الصغيرة».
واختتم: «لقد كانت طفلتنا الوحيدة وما زال لدينا الكثير من الأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها حول ما حدث لها، نحن نعلم أن سماع كل شيء مرة أخرى في التحقيق سيكون صعبًا للغاية، ولكن هذا شيء يجب علينا فعله لتكريم ابنتنا والحصول على الإجابات التي نريدها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: آلام البطن آلام المعدة وفاة فتاة من آلام
إقرأ أيضاً:
“شيكونغونيا”.. فيروس غامض يسبب آلامًا تشبه التهاب المفاصل
مايو 26, 2025آخر تحديث: مايو 26, 2025
المستقلة/- في تطور علمي لافت، تمكن باحثون من كشف الآلية التي يستخدمها فيروس “شيكونغونيا” لإثارة آلام مفصلية مزمنة لدى المصابين، في أعراض تتقاطع بشكل كبير مع أمراض المناعة الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، ما يفتح الباب أمام فهم أعمق للمرض وإمكانية تطوير علاجات أكثر فعالية.
ويُعرف فيروس “شيكونغونيا” (CHIKV) بأنه المسبب لـ”داء شيكونغونيا”، وهو مرض فيروسي حاد يُنقل إلى الإنسان عن طريق لسعات بعوضتي الزاعجة المصرية والزاعجة المنقطة بالأبيض، وهما نفس النوعين المرتبطين بنقل فيروسات أخرى مثل حمى الضنك.
وتتميز الإصابة بـ”شيكونغونيا” ببداية مفاجئة لأعراض حادة تشمل ارتفاعًا كبيرًا في درجة الحرارة وآلامًا شديدة في المفاصل، خاصة بالأطراف، إضافة إلى طفح جلدي وآلام عضلية وصداع، وهي أعراض قد تستمر لأيام أو أسابيع، فيما تتحول لدى بعض المرضى إلى التهاب مفاصل مزمن يشبه أمراض المناعة الذاتية.
وبحسب الفريق البحثي الذي نشر نتائجه في دورية طبية متخصصة، فإن الفيروس لا يكتفي بمهاجمة الجسم بشكل مباشر، بل يتسبب في تحفيز الجهاز المناعي للعمل بشكل مفرط، مما يؤدي إلى استجابة التهابية ذاتية قد تستمر حتى بعد اختفاء الفيروس من الجسم.
وقال الباحثون إن هذا الاكتشاف يمثل خطوة مهمة لفهم سبب استمرار الألم والالتهاب لعدة أشهر أو حتى سنوات بعد الإصابة الحادة، وهو ما كان يشكّل لغزًا طبيًا طويل الأمد.
ويأمل العلماء أن يساهم هذا التقدم في تطوير أدوية تستهدف المسار المناعي المسبب للأعراض المزمنة، وليس فقط الفيروس ذاته، ما قد يوفر حلولاً للمرضى الذين يعانون من آلام مفصلية طويلة الأمد بعد الإصابة بالفيروس.
ويُعد فيروس شيكونغونيا من الأمراض المدارية الناشئة، وقد شهدت انتشاره دول عدة في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، مع تحذيرات من احتمالية انتقاله إلى مناطق جديدة بفعل تغير المناخ وانتشار حوامل المرض.