مش هتتوقعه.. طعام يخفف آلام الحمل والحساسية ومشاكل الهضم
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
يعد الخوخ من الأطعمة الغنية بالفوائد الصحية التى تساعد على تحسين جودة حياة الإنسان بل ويساعد الأمهات الحوامل في تخطى متاعب هذه المرحلة.
ووفقا لما جاء في موقع ميديسن نت نعرض لكم أهم فوائد الخوخ في الوقاية من مشكلات صحية عديدة بل وعلاج بعض الأمراض.
يعتبر الخوخ علاجًا ممتازًا لالتهابات الجلد، مثل الحساسية، ويحتوي فيتامين سي الموجود في الخوخ على خصائص مضادة للالتهابات يمكن أن تساعد في تجنب التورمات المستمرة الناجمة عن الربو والروماتيزم والنقرس والجروح.
يعمل فيتامين C على إصلاح وتجديد بطانة الأوعية الدموية التالفة.
يعزز صحة الجهاز الهضمي
يحتوي الخوخ على نسبة عالية من الألياف، مما يساعد على تحسين عملية الهضم.
إنه مدر طبيعي للبول ويساعد في إزالة السموم من الكلى والمثانة.
تشير الأبحاث إلى أن مستخلصات زهر الخوخ يمكن أن تساعد في علاج مشاكل حركة الجهاز الهضمي، مثل مرض الارتجاع المعدي المريئي ، والإسهال ، والإمساك .
يعد الخوخ مفيدًا بشكل خاص للنساء الحوامل بسبب محتواه العالي من فيتامين سي وحمض الفوليك.
يساعد فيتامين سي على النمو العام للطفل وامتصاص الحديد.
حمض الفوليك، وهو مصدر لحمض الفوليك ، مفيد للأم والطفل بعدة طرق.
الألياف والبوتاسيوم يعالجان الآثار الجانبية للحمل.
بفضل محتواه العالي من السكر الطبيعي، يُعدّ النكتارين مفيدًا لمرضى السكري، فهو يساعد على كبح الرغبة الشديدة في تناول السكر، دون أن يرفع مستويات السكر في الدم إلى مستويات خطيرة.
تقليل أعراض الحساسية
عند التعرض لمسببات الحساسية يقوم جسمك بإنتاج الهيستامين، وهي مركبات صناعية ضارة للغاية، للتخلص من المواد المسببة للحساسية.
تعتبر الهيستامينات ضرورية لآلية الدفاع في الجسم، ولكنها قد تسبب علامات حساسية، مثل الاستنشاق، أو الوخز، أو الوخز على المدى الطويل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخوخ فوائد الخوخ الحمل الحساسية علاج الحساسية الالتهابات
إقرأ أيضاً:
خرافات المناعة في الشتاء.. الحقيقة وراء فيتامين سي وعصير البرتقال
مع بداية الشتاء، يلجأ كثيرون إلى الأساليب التقليدية لمواجهة نزلات البرد، مثل تناول عصير البرتقال صباحًا أو جرعات من فيتامين «سي»، أو حتى ملعقة من عسل المانوكا لتهدئة الحلق، لكن هل هذه الوسائل فعلاً تحمي الجسم من العدوى؟
البروفيسور دانيال ديفيس، أستاذ علم المناعة بجامعة إمبريال كوليدج لندن، يؤكد أن جهاز المناعة أكثر تعقيدًا مما نتصور، وأن كثيرًا من النصائح المنتشرة مجرد أساطير غذائية لا تدعمها الأدلة العلمية.
فيتامين «سي» لا يمنع نزلات البرد
يشرح ديفيس أن فيتامين سي لا يمنع الإصابة بالبرد، وتأثيره في تقليل مدة المرض محدود للغاية، إذ تشير الدراسات إلى أنه قد يقلل فترة الأعراض بنسبة لا تتجاوز 8٪ فقط، أي بضع ساعات من التحسن.
وتعود شعبية هذا الفيتامين إلى العالم لينوس بولينغ في السبعينيات، الذي ادّعى أنه قادر على علاج البرد والسرطان، وهي مزاعم نفتها الأبحاث لاحقًا.
الفيتامينات الفعالة حقًا
على النقيض، يبرز دور فيتامينَي د وأ في دعم جهاز المناعة بشكل مثبت علميًا.
فقد أظهرت دراسة نُشرت في مجلة Nutrients عام 2020 أن نقص فيتامين د يرتبط بزيادة خطر العدوى وأمراض المناعة الذاتية.
يوصي الأطباء بتناوله يوميًا في الشتاء لتعويض قلة التعرض لأشعة الشمس، حيث يوجد نوعان منه:
D2 في المصادر النباتية والحبوب المدعّمة.
D3 في الأسماك وصفار البيض، وهو الأكثر فعالية.
أما فيتامين أ فيعزز وظائف المناعة ويوجد في الجبن، والبيض، والأسماك الزيتية، والكبد. تحتاج النساء إلى 600 ميكروجرام يوميًا، والرجال إلى 700.
الزبادي الحيوي.. فائدة محدودة
رغم أن الزبادي الغني بالبروبيوتيك يحتوي على بكتيريا مفيدة للأمعاء، إلا أن تأثيره على المناعة ضعيف جدًا، ولا يقي من نزلات البرد كما تروج بعض الإعلانات.
الوقاية الحقيقية لا تكمن في المكملات أو المشروبات الجاهزة، بل في نمط حياة صحي يقوم على نظام غذائي متوازن، نوم كافٍ، نشاط بدني منتظم، وتناول فيتامين د بانتظام في الشتاء.
فالمناعة ليست في «مشروب سحري»… بل في أسلوب حياة يعزز قوة الجسد من الداخل.