تسلا تختبر مهارات سيارتها Cybertruck الجديدة وسط طقس شديد البرودة
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
خضع نموذج أولي من السيارة Tesla Cybertruck مرة أخرى خلال الاختبارات الشتوية في منطقة إثبات الصحة في الجزيرة الجنوبية بنيوزيلندا، مغطاة بأغطية لإخفاء ملامحها والتي تم رصدها في كاليفورنيا مؤخرًا.
أخبار متعلقة
فولكس فاجن تحمس جمهورها بصورًا تشويقية لسيارة تستعد لإطلاقها
إصابة 8 أشخاص في تصادم سيارتين بمطروح
رفع 77 سيارة ودراجة نارية «متروكة» من الشوارع في 24 ساعة
سحب 2502 رخصة سيارة لعدم تركيب الملصق الإلكتروني خلال 24 ساعة
تُظهر الصورتان الجديدتان، اللتان نشرهما مستخدم Twitter النموذج الأولي الذي يقود خلال بضع بوصات من الثلج مع طقس يصل إلى أدنى مستوياته بدرجات برودة تتجاوز 30 درجة (-1 درجة مئوية) وارتفاعها حوالي 48 درجة (9 درجات مئوية) في بلدة باسم نيوزيلاندا القريبة.
رغم ذلك تم إرسال نماذج Cybertruck الأولية أيضًا إلى ألاسكا في وقت سابق من هذا العام، وتم شحن الوحدات الأولى إلى نيوزيلندا في يونيو الماضي، لذلك شهدت درجات حرارة أكثر برودة وطقسًا أكثر قسوة بشكل عام خلال فترة الاختبار بأكملها.
في الشهر الماضي، تم رصد نموذجين أوليين من طراز Tesla Pickup في نفس فصل الشتاء يخضعان للاختبارويسجل على جانبيهما الرقمين «604» و«512». في ذلك الوقت، اكتشفنا أن 604 هو رمز المنطقة الخاص بفانكوفر في كندا بينما 512 هو رمز المنطقة لأوستن في تكساس، ولكن ليس من الواضح حتى يومنا هذا ما تعنيه هذه الأرقام في الواقع.
في هذه المجموعة الأخيرة من الصور، تحتوي الشاحنة المموهة على «535» مكتوبًا عليها، والذي لا يظهر كرمز منطقة لأي منطقة رئيسية مأهولة بالسكان، لذا مرة أخرى، لا نعرف ما تعنيه هذه الأرقام. ثم مرة أخرى، يمكن أن تكون مجرد تسميات داخلية لإجراءات اختبار مختلفة، دون أي أهمية حقيقية للجمهور.
تم الكشف عن Tesla Cybertruck لأول مرة في عام 2019، وهو أقرب ما يكون إلى أن يصبح منتجًا حقيقيًا يمكن للناس شراؤه، بعد سنوات من التأخير. حاليًا، يقوم صانع EV ومقره أوستن ببناء وحدات مرشحة للإصدار (RC) في Texas Gigafactory، مع بدء الإنتاج الأولي حسب رغبة العميل في وقت لاحق من هذا العام، بينما من المتوقع حدوث زيادة في التجميع العام المقبل.
تسلا سيارات تسلا سوق السيارات العالميالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين تسلا سيارات تسلا زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
تركيا تختبر بنجاح نظام يلدريم-100 لاعتراض الصواريخ الموجهة وتؤكد تفوقها التقني
أعلنت شركة الصناعات الدفاعية التركية "أسيلسان"، الجمعة، نجاح اختبار جديد لنظام الدفاع الجوي "يلدريم-100"، المخصص لمواجهة التهديدات الصاروخية الموجهة بالأشعة تحت الحمراء، في خطوة تؤكد تصاعد القدرات التقنية لأنقرة في مجال الحماية الجوية للطائرات.
وفي بيان رسمي، أوضحت الشركة أن الاختبار شمل إطلاق صواريخ حقيقية مزودة برؤوس حربية، وتمكن النظام من تحييدها بفعالية عبر تعطيل رؤوس التوجيه الحراري باستخدام طاقة ليزر متعددة النطاقات، ما يمنح تركيا تفوقًا دفاعيًا لا تمتلكه سوى دول قليلة حول العالم.
Geliştirmekte olduğumuz YILDIRIM-100 Yönlendirilmiş Kızılötesi Karşı Tedbir (DIRCM) Sistemi’nin bir test sürecini daha başarıyla tamamladık.
⬇️
✅ Gelişmiş güdümlü füze tehditlerine karşı hava platformlarımızı koruma yeteneğimiz, saha testleriyle daha da güçleniyor.
✅ Lazer… pic.twitter.com/MOl3Hh9m0o — ASELSAN (@aselsan) July 4, 2025
تعمية الصواريخ وتغيير مسارها
وذكرت "أسيلسان" أن نظام "يلدريم-100"، المصمم لحماية الطائرات ذات الأجنحة الثابتة والمروحيات على حد سواء، يعتمد على تقنية تعمية الباحثات الحرارية للصواريخ المهاجمة، عبر توجيه شعاع ليزري دقيق نحو رأس الصاروخ لتشويشه وتغيير مساره، قبل أن يصيب الهدف.
ويتميز النظام بوحدة تثبيت دقيقة، قادرة على تتبع ورصد التهديدات متعددة الاتجاهات، والتعامل معها بشكل متزامن، بفضل حساسات متقدمة ووحدات تحكم مدمجة، تعمل بانسجام تام مع أنظمة التحذير من الصواريخ.
خطوة تكنولوجية نوعية
وفي تعليق على هذا الإنجاز، قال رئيس مجلس إدارة "أسيلسان" ومديرها التنفيذي أحمد أكيول، إن النظام الجديد يجسّد ريادة تركيا في الابتكار الدفاعي، مضيفاً: "نحن فخورون بتحقيق هذا النجاح بالتزامن مع الذكرى الخمسين لتأسيس أسيلسان. يلدريم-100 يرفع قدراتنا الدفاعية إلى مصاف الدول المتقدمة، ويعكس قوة صناعتنا الوطنية وتفوقنا في تقنيات تغير قواعد اللعبة."
وأكد أكيول أن الشركة ستواصل تطوير حلول مستقبلية تواكب تطورات ساحة المعركة الحديثة، وتضمن الحماية الفاعلة للقوات الجوية التركية والحليفة.
شراكة دولية مع الناتو
ويأتي هذا التطور في وقت وقعت فيه "أسيلسان" اتفاقية إطارية مع وكالة الدعم والمشتريات في حلف شمال الأطلسي (NSPA)، إلى جانب أربع شركات كبرى في قطاع الصناعات الدفاعية، هي: "إيرباص للدفاع والفضاء"، و"لوكهيد مارتن يو كي"، و"رايثيون"، و"تاليس"، وذلك ضمن المرحلة الأولى لمشروع دفاع جوي أرضي متكامل.
وتهدف الاتفاقية، التي تنتهي مرحلتها التصميمية في سبتمبر/أيلول المقبل، إلى تطوير بنى تحتية مرنة وقابلة للتشغيل البيني ومستدامة، تلبي احتياجات الناتو في مواجهة التهديدات الجوية المتنامية. وستقدم كل شركة رؤيتها التقنية الخاصة ضمن إطار تنافسي.
وتُعد مشاركة "أسيلسان" إلى جانب عمالقة الصناعات الدفاعية الغربية شهادة دولية على مستوى التقدم الذي أحرزته الصناعات الدفاعية التركية، خصوصًا في مجالات الاستشعار الإلكتروني، والدفاع الجوي، والأنظمة الليزرية.
مسيرة نصف قرن من التطوير الدفاعي
تأسست "أسيلسان" عام 1975 في أعقاب فرض حظر عسكري غربي على تركيا بسبب تدخلها في قبرص، ومنذ ذلك الحين لعبت الشركة دورا محوريا في تطوير القدرات الدفاعية المحلية.
وتتنوع منتجات الشركة لتشمل أنظمة الاتصالات العسكرية، ومنظومات الدفاع الجوي، والحرب الإلكترونية، والاستطلاع الكهروضوئي، إلى جانب تقنيات التوجيه الذكي، والطائرات غير المأهولة.
ويُعد نظام "يلدريم-100" امتدادًا لهذه المسيرة، ومؤشرًا على دخول تركيا مرحلة جديدة من القدرة الذاتية على مواجهة التهديدات الصاروخية المتطورة، بوسائل تكنولوجية وطنية.