الأمن الروسي يعتقل شخصين شاركا في هجمات ضد عسكريين روس بالقوقاز في عامي 1999 و2000
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، أن رجاله تمكنوا بالتعاون مع عناصر لجنة التحقيق، من اعتقال شخصين شاركا في مهاجمة العسكريين الروس في شمال القوقاز في عامي 1999 و2000.
وجاء في بيان: "قام جهاز الأمن الفيدرالي، بالتعاون مع لجنة التحقيق الروسية، مسترشدا بمبدأ حتمية العقوبة، بتنفيذ عمليتين في إقليم ستافروبول ومقاطعة تومسك، تم خلالهما اعتقال المواطنين طاهر بيغلدييف وأديلخان المانبيتوف، اللذين شاركا في هجمات مسلحة ضمن عصابات باساييف وخطاب في شمال القوقاز في أكتوبر 1999 وفي فبراير ومارس 2000 ضد العسكريين الروس بما في ذلك ضد مجموعة من مظليي بسكوف بجمهورية الشيشان، قتل خلالها 99 جنديا، بما في ذلك 84 من المظليين".
وأوضحت لجنة التحقيق أنه تم توجيه ضد هذين الشخصين، تهمة التمرد المسلح والمشاركة في عصابة والتعدي على حياة العسكريين.
ويشار إلى أن رجال المظلات من مقاطعة بسكوف الروسية، قتلوا في عام 2000 في منطقة شاتوي بالشيشان في معركة مع مجموعة من عصابة شامل باساييف وخطاب، كانت تفوقهم بالعدد بشكل كثير. وكانت تلك المعركة واحدة من أكثر الأحداث المأساوية في عمليات مكافحة الإرهاب في شمال القوقاز في 1999-2000.
وخلال المعركة التي استمرت من 29 فبراير إلى 1 مارس، صمد 90 عسكريا من سرية المظليين السادسة، التي كانت تحتل تلة مهيمنة، أمام هجمات مجموعة من المسلحين الخارجين من الحصار وصل عددهم إلى 2.5 ألف شخص. وأسفرت تلك المعركة الدامية عن مقتل 84 مظليا.
وتكريما لشجاعتهم، حصل 22 مظليا على لقب "بطل روسيا" بما في ذلك 21 منهم بعد وفاتهم. وتم منح وسام الشجاعة لـ 68 جنديا وضابطا، 63 منهم بعد وفاتهم.
وحتى الآن تم على ذمة هذه القضية، الحكم بالسجن لفترات طويلة على ما لا يقل عن 20 من المجرمين الإرهابيين.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي الشيشان القوقاز جماعات ارهابية
إقرأ أيضاً:
امتعاض نجل الزوكا يشكّك في مصداقية وثائقي المعركة الأخيرة لصالح
أبدى عارف عوض الزوكا امتعاضه من الفيلم الوثائقي الذي أنتجته قناة "العربية" حول اللحظات الأخيرة للرئيس الأسبق الراحل علي عبدالله صالح، الذي قُتل على يد ميليشيا الحوثي الإرهابية في 4 ديسمبر 2017.
وعارف الزوكا – نجل أمين عام حزب المؤتمر الشعبي العام عوض الزوكا – هو أحد الذين أدلوا بشهاداتهم في الفيلم، كون والده كان آخر من تبقى مع الرئيس الراحل خلال انتفاضة ديسمبر حتى استُشهدا معًا.
>> "المعركة الأخيرة".. وثائقي يفتح جراح الخيانة ويعيد "صالح" إلى واجهة الذاكرة اليمنية
وقال الزوكا في رده على منشور للشيخ رامي ياسر العواضي:
"لو كنا نعلم أن الفيلم بهذه الطريقة، لما حضرنا وأدلينا فيه، ولكن مواقف الرجال نحتوها ببطولاتهم، ولا يحتاجون إلى أفلام وشهادات."
وكان رامي العواضي، نجل القيادي المؤتمري الراحل ياسر العواضي، قد انتقد في منشور له على "فيسبوك" الفيلم، مؤكدًا أنه لم يكن موفقًا، وتضمّن العديد من النواقص بشأن أدوار الكثير من المشاركين في المعارك التي دارت خلال انتفاضة ديسمبر.
ويُعد امتعاض نجل الزوكا، الذي أبدى أسفه لمشاركته في الفيلم، إشارة إلى أن منتجي الوثائقي قد أخفوا الكثير من الشهادات، وهو ما يضع علامات استفهام حول مصداقية ما ورد فيه.
تجدر الإشارة إلى أن مدين، نجل الرئيس الراحل، كان من أبرز المشاركين في الفيلم، إلى جانب عدد من القيادات الأمنية والعسكرية والقبلية التي كانت ضمن الدائرة الأقرب للرئيس.
لقاء جعجع – جنبلاط... تحالف انتخابي ع القطعة