اعتقال شخصين على خلفية إطلاق نار قرب السفارة الإسرائيلية في السويد
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
السويد – أعلن المدعي العام في السويد اعتقال شخصين على خلفية حادث إطلاق نار قرب السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم منتصف مايو الماضي.
ودفع الحادث السلطات السويدية إلى تعزيز الإجراءات الأمنية حول المصالح الإسرائيلية والمؤسسات اليهودية في البلاد.
وقال المدعي العام راسموس أومان إنه: “تم اعتقال شخصين للاشتباه في قيامهما بالمساعدة والتحريض على جريمة خطيرة تتعلق بالأسلحة، مضيفا أنه لا يستطيع التعليق على جنسية المشتبه بهما أو عمرهما حيث سيخضعان للاستجواب قبل اتخاذ قرار بشأن احتجازهما.
وألقي القبض على شخص آخر، في وقت سابق، للاشتباه بتورطه بحادثة إطلاق النار، لكن أخلي سبيله بعد ذلك.
وأشار أومان إلى اعتقاده أن فتى يبلغ 14 عاما هو من أطلق النار، لكن بما أنه دون سن المسؤولية الجنائية في السويد فلم يتم الاشتباه به رسميا في أي جريمة.
وفي وقت سابق، أغلقت السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم أبوابها، بعد إطلاق نار وقع بالقرب منها.
وقال المسؤول الصحفي بالشرطة السويدية، بير فالستروم، إن دورية للشرطة سمعت أصوات انفجارات عالية، يشتبه في أنها ناجمة عن سلاح ناري.
المصدر: فرانس برس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ترامب يستضيف قائد الجيش الباكستاني في اجتماع غير مسبوق بالبيت الأبيض
استضاف الرئيس الأميركي دونالد ترامب قائد الجيش الباكستاني، الأربعاء، على مأدبة غداء في اجتماع غير مسبوق بالبيت الأبيض، إذ كانت هذه هي المرة الأولى التي يستضيف فيها رئيس أميركي قائدا للجيش الباكستاني في البيت الأبيض دون أن يرافقه مسؤولون مدنيون باكستانيون كبار.
ويمثّل اجتماع ترامب مع المشير عاصم منير دفعة قوية للعلاقات الأميركية الباكستانية التي عانت من ركود كبير في عهد ترامب وسلفه جو بايدن، مع سعيهما إلى توطيد العلاقات مع الهند في إطار الجهود الرامية للتصدي للصين.
وقال مسؤولون وخبراء باكستانيون إنه من المتوقع أن يضغط منير على ترامب لعدم دخول الحرب إلى جانب إسرائيل ضد إيران والسعي إلى وقف إطلاق النار، علما أن السفارة الباكستانية في واشنطن تمثل مصالح إيران لدى الولايات المتحدة.
وقال ترامب الشهر الماضي إن الجارتين النوويتين في جنوب آسيا اتفقتا على وقف إطلاق النار بعد محادثات بوساطة الولايات المتحدة، وإن الأعمال القتالية انتهت بعد أن حث البلدين على التركيز على التجارة بدلا من الحرب.
لكن وزير الخارجية الهندي فيكرام ميسري قال إن مودي أبلغ ترامب مساء الثلاثاء أن وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان بعد صراع استمر 4 أيام في مايو/أيار الماضي تحقق من خلال محادثات بين الجيشين وليس بوساطة أميركية.
ورغم شكر باكستان واشنطن على وساطتها نفت الهند أي وساطة من طرف ثالث.
واندلع أعنف قتال منذ عقود بين الهند وباكستان بسبب هجوم وقع في 22 أبريل/نيسان في الجزء الذي تسيطر عليه الهند من منطقة كشمير وأسفر عن مقتل 26 شخصا، معظمهم من السياح، واتهمت نيودلهي "إرهابيين" مدعومين من باكستان بتنفيذ الهجوم، وهو ما نفته إسلام آباد.