محجُوبْ صديقْ اللَّيلْ
بكَاشِفْ
بي المُنَىْ، السُّهْد، الْمَعَارِفْ
من بِلاد الرُّوحْ بوَالِفْ
بين بَكَانَ الـْ
دَمْعَه في الوَتَرَ الْمِهَوِّدْ
بي السَّوَالِفْ
وانسِراب النَّسْمَه
في غُنْيَةْ عِصَيْرْ،
هَفْهَفَةْ تَوْبَاً مَوَرَّدْ
بي البِنَيَّه الخَدْرَا وَارِفْ
محجوب عذاب الكِلْمَه شالو**
ومن عذُوبة القِمْرِي حالُو
وحكمة الأسيان وذارِفْ
محجُوب كلام انْسَانْ بوَهِّطْ
في القَلِبْ زَادُو وبِشَارِفْ
يِدَهْدِه الزَّوْلْ بَيْ غُنَاهُو
ومَوْجُو في النِّيلَينْ يِسَارِفْ
مارس-أبريل 2004م
إبراهيم جعفر
* هو محجوب سِرَاج، ذلك الشَّاعر السّودانيُّ صاحبُ الأغاني الرومانسيّةِ العتيقَةِ، "الغَرِيْقَه"!
** ذلكم غنّاهُ في "نهر الرّيد" (للمطربين السودانيّين ثنائي العاصمة) إذ يتأسّى: أنا شِلْتَ عذاب الكِلْمَه| الوافيه في قلبي ليالي
khalifa618@yahoo.
إبراهيم جعفر
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر: إبراهيم عيسى شاهد على محطات فارقة وما زال فاعلاً في المشهد
أشاد المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، بالكاتب الصحفي إبراهيم عيسى، مشيراً إلى أن ما فعله أخيراً يعكس درساً عميقاً في حرية التعبير واستقلالية الفكر.
أبسط الوسائل التقنيةوأوضح أبو بكر أن إبراهيم عيسى تمكن من إيصال صوته وأفكاره إلى الجمهور من خلال أبسط الوسائل التقنية، بعد أن اشترى هاتفاً وحاملاً بمبلغ زهيد، واستخدمهما لبث آرائه من داخل منزله، في مشهد يعكس الاكتفاء بالفكر وحده دون الاعتماد على قنوات فضائية أو مؤسسات إعلامية.
وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ ما قام به عيسى يمثل رسالة مهمة للغاية لكل من يعتقد أن المنصات الإعلامية هي الوسيلة الوحيدة للتأثير، موضحاً أن عدد المتابعين والمشاهدات التي حصدها على قناته في "يوتيوب" خلال شهرين فقط دليل على أن الإبداع والجرأة هما أساس الحضور الجماهيري، وليس امتلاك الوسائل التقنية أو الدعم المؤسسي.
أحداث 30 يونيووتابع، أن إبراهيم عيسى لطالما كان شريكاً في الحياة السياسية المصرية خلال العقد الماضي، حيث كان شاهداً في محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك، وفاعلاً في ثورة 25 يناير، وكذلك في قلب أحداث 30 يونيو، مشيراً إلى أن مواقفه الجريئة في تناول الشأن الداخلي المصري اليوم لا تقل أهمية عن أدواره السابقة.
وأشار، إلى أن عيسى يمثل نموذجاً فريداً للمثقف الملتزم الذي لم يغادر الساحة رغم التحديات، مؤكداً أنه لم يغادر البلاد، ولا يملك جنسية أخرى، ولا يملك الملايين، بل اختار البقاء في "المركب" ذاته التي عاش فيها تقلبات الوطن، وسيظل فيها معبّراً عن رأيه مهما كانت الظروف.