أوردت وسائل إعلام رسمية صينية، الخميس، أن أحد المولعين بالتاريخ العسكري عثر على مجموعة من الوثائق السرية المتعلقة بجيش البلاد في كومة من الأوراق القديمة اشتراها بأقل من دولار واحد.

وأبلغ الرجل الوحدات الأمنية بأمر الوثائق بعدما أدرك طبيعتها الحساسة.

ولم تذكر التقارير ما هي الوثائق أو ما إذا كان قد تم القبض على أي شخص، واكتفت بالقول إنه تم استجواب شخصين يعملان في تجارة الكتب والمجلات المستعملة.

المشتري، الذي تم تحديد هويته فقط على أنه متقاعد ولقبه تشانغ، هو من المولعين بالتاريخ العسكري وسرعان ما أدرك أن الوثائق تحتوي على معلومات مختومة على أنها سرية.

غالبا ما تجعل أجهزة أمن الدولة غير الشفافة في الصين والنظام الذي يسيطر عليه الحزب الشيوعي من الصعب معرفة ما يعتبر سرا من أسرار الدولة.

كانت أجهزة أمن الدولة أخضعت شركات الاستشارات الصينية والأجنبية العاملة في البلاد للتحقيق لحيازتها معلومات حول الاقتصاد، وهي معلومات تعتبر في بلدان أخرى جزءا من السجل العام.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

انتهت الحرب قبل أن تبدأ في طرابلس ..ما حدث عملية جراحية لبسط نفود الدولة .. من هو عبد الغني الككلي الذي تم تصفيته؟

أعلن رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، الثلاثاء، تمكن وزارتي الداخلية والدفاع من بسط الأمن في العاصمة طرابلس، عقب اشتباكات اندلعت مساء الاثنين بعد تقارير عن مقتل قائد إحدى الجماعات المسلحة في ظروف غامضة.

  

وشهدت طرابلس مساء الاثنين اشتباكات مسلحة تركزت في منطقتي صلاح الدين وأبوسليم بالتزامن مع أنباء عن مقتل عن رئيس جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي عبد الغني الككلي، حسب إعلام ليبي.

  

من سجين إلى زعيم ميليشيا

 

عبد الغني الككلي، المعروف بلقب غنيوة يُعد مثالاً لشخصيات برزت بعد سقوط نظام القذافي، خرج من السجن مستفيداً من حالة الفراغ الأمني، وأنشأ ميليشيا محلية في منطقة أبو سليم، حيث فرض سيطرته مستخدماً السلاح والولاءات المحلية

 

 تحول الميليشيات إلى أدوات للدولة

 

في ظل عجز الدولة الليبية عن بناء مؤسسات أمنية فاعلة بعد فبراير، لجأت الحكومات المتعاقبة إلى احتواء هذه الميليشيات من خلال ضمّها إلى مؤسسات رسمية كوزارة الداخلية. إلا أن هذه الكتائب، رغم انضمامها الشكلي، بقيت مستقلة في قراراتها

 

 تحوّل الككلي من قائد ميليشيا إلى رجل نفوذ سياسي واقتصادي. عبر السيطرة على قطاعات حيوية مثل النفط، الاتصالات، والكهرباء، تمكن من فرض رجال موالين له في مناصب حساسة

وبسبب رغبة رغبته في فرض مزيد من رجاله في المناصب العليا، تصاعد التوتر واقتحم موخرا مقر الشركة الليبية القابضة

 

 القابضة للاتصالات من قِبل عناصر محسوبة عليه، واختطاف شخصيات من مدينة مصراتة، أثار غضباً واسعاً في مصراتة، التي تملك نفوذاً كبيراً داخل طرابلس.

 

اجتماع قاعدة “التكبالي” كان محاولة أخيرة لحل الأزمة سلمياً بين الككلي وقيادات من مصراتة، من بينهم قائد اللواء 444 محمود حمزة.

  

لكن التوتر بلغ ذروته، وانتهى بإطلاق نار أودى بحياة عبد الغني الككلي. هذا الحادث أشعل المواجهات المسلحة في العاصمة، وأدى إلى إعلان حالة استنفار أمني عام.

 

وانتهت الحرب قبل أن تبدأ 

وما حدث بطرابلس عملية جراحية لبسط نفود الدولة

مقالات مشابهة

  • سفير الدولة يقدم أوراق اعتماده إلى رئيسة شمال مقدونيا
  • وثائق سرية: تعاون استخباراتي غربي إسرائيلي لتعقب فلسطينيين وقتلهم
  • ماذا تعرف عن تفاصيل أكبر صفقة بالتاريخ بين السعودية والولايات المتحدة؟
  • موقع إيطالي: سقوط صاروخ صيني بالهند قد يكشف أسرارا عسكرية
  • المشري: التحشيد العسكري في طرابلس خطير ويهدد استقرار البلاد
  • انتهت الحرب قبل أن تبدأ في طرابلس ..ما حدث عملية جراحية لبسط نفود الدولة .. من هو عبد الغني الككلي الذي تم تصفيته؟
  • القوات المسلحة تنظم زيارات لوفود شبابية إعلامية مصرية وأوروبية لمنشآت عسكرية وللعاصمة الإدارية
  • ليفربول يعثر على البديل المحتمل لـ أرنولد في الدوري الألماني
  • عملية عسكرية دقيقة بناءً على معلومات استخباراتية.. حضرموت: من التحرير إلى تأمين الاستقرار
  • «معلومات الوزراء» يستعرض بالإنفو جراف جهود الدولة لتوطين صناعة الدواء