تُجري المراكز البحثية التابعة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، العديد من الدراسات والأبحاث والتجارب والحقول الإرشادية، للتوسع في زراعة نبات الكسافا،  لسد الاحتياجات من الدقيق، وتعظيم عوائد الأرض والمياه. 

التوسع في زراعة وإنتاج الكسافا

وذكرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، في بيان، أنها تستهدف التوسع في زراعة وإنتاج الكسافا، موضحة إجراء البحوث لقياس مدى ملائمتها للبيئة المصرية وإعطاء مزيد من الجهد لاستنباط الأصناف والهجن عالية الإنتاجية، والقادرة على تحمل الاجهادات البيئية فى ظل الظروف المختلفة.

ماهي الكسافا واستخداماتها؟ 

وتستعرض «الوطن»، في هذا التقرير، أبرز المعلومات عن نبات الكسافا، الذي تسعى مصر للتوسع في زراعته للحد من الفجوة بين إنتاج واستهلاك الدقيق، وهي كالتالي: 

- الكسافا هو محصول درني مثل البطاطس والبطاطا، موطنه الأصلي أمريكا الجنوبية.

- يُزرع على نطاق واسع في المناطق الاستوائية.

- تعتبر الكسافا من المواد الغذائية الرئيسية في العديد من البلدان.

- تزرع بواسطة العُقل التي تؤخذ من سيقان ناضجة عمرها حوالى «1: 1.5 سنة»، على أن تكون هذه السيقان نامية نموًا جيدًا ومستقيما وخالية من الحشرات والآفات.

نبات الكسافا وإنتاج الخبز 

- تُستخدم الكسافا في إنتاج الدقيق. 

- دقيق الكسافا هو دقيق خالٍ من الحبوب والجلوتين ومنخفض التأثير على مؤشر نسبة السكر في الدم، مصنوع من جذر نبات الكسافا.

- يُستهلك بكثرة في البلدان النامية. 

- الجزء الصالح للأكل من النبات يتمثل بجذوره أو درناته التي تؤكل كاملة أو تطحن الى دقيق يصنع منه الخبز والمعجنات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة الزراعة المراكز البحثية البحوث الزراعية نبات الكسافا انتاج الدقيق انتاج الخبز نبات الکسافا

إقرأ أيضاً:

نجاحات مذهلة في تجارب علاج سرطان الدم

عواصم -الوكالات

شهد مجال علاج سرطان الدم تطورات طبية متسارعة خلال العامين الأخيرين، مع الإعلان عن عدة اكتشافات واعدة قد تمهد الطريق نحو علاجات أكثر فعالية وأقل ضررًا للمرضى.

ففي بريطانيا، تمكن فريق طبي من علاج طفلة تبلغ من العمر 13 عامًا كانت تعاني من نوع نادر وخطير من سرطان الدم، باستخدام خلايا تائية معدلة وراثيًا مأخوذة من متبرع سليم. وأظهرت الفحوصات اختفاء تامًا للسرطان خلال 28 يومًا من بدء العلاج، في إنجاز وُصف بالثوري في مجال العلاج المناعي.

وفي الولايات المتحدة، أعلنت جامعة أوهايو عن تطوير عقار جديد يُدعى "نيمتابروتينيب"، أظهر نتائج مشجعة خلال التجارب السريرية، إذ نجح في السيطرة على المرض لدى 75% من المرضى الذين جُرب عليهم، دون التسبب في آثار جانبية كبيرة.

كما طور علماء من معهد "تيش للسرطان" علاجًا يعتمد على الأجسام المضادة ثنائية الخصوصية، والتي تحفّز الجهاز المناعي لمهاجمة الخلايا السرطانية. وقد أظهرت التجارب أن هذا العلاج فعال بنسبة 73% لدى مرضى لم يستجيبوا لعلاجات سابقة.

وفي السياق ذاته، كشفت شركة "روشي" السويسرية عن دواء جديد يُدعى "بوليفي"، يُعد من أكبر الاكتشافات في علاج سرطان الدم خلال العقدين الأخيرين. وبيّنت الدراسات أن الدواء يقلل من فرص عودة المرض بنسبة تصل إلى 25%، ويستهدف الخلايا السرطانية بدقة دون إلحاق ضرر بالخلايا السليمة.

من جهة أخرى، يبرز دواء "إيميتيلستات" كأحد العلاجات التجريبية الواعدة، حيث يعمل على تدمير خلايا السرطان من خلال آلية تعرف بـ"الاستماتة الحديدية"، وهي نوع جديد من موت الخلايا قد يفتح آفاقًا جديدة في مكافحة المرض.

وعلى الرغم من أن معظم هذه العلاجات لا تزال في مراحل التجارب السريرية، فإن نتائجها الأولية تفتح باب الأمل أمام مرضى سرطان الدم، وتمثل خطوات جدية نحو توفير علاجات فعالة وأقل سُمّية في المستقبل القريب.
 

مقالات مشابهة

  • دمياط: زراعة 2127 فدانا من محصول القطن حتى الآن
  • زراعة دير الزور : 724 طناً كمية الأقماح المستلمة من الفلاحين منذ بداية الشهر الجاري
  • “الثورة الزراعية الذكية” ضمن محاضرة لمديرية زراعة حمص
  • البحوث الزراعية: التوسع في البرنامج الوطني لإنتاج تقاوي الخضر
  • بقرار جمهوري.. تعيين الدكتور رشدي العدوي عميدًا لـ «زراعة كفر الشيخ»
  • «الزراعة»: توفير اللحوم البلدى بأسعار أقل من السوق بنسبة 20%
  • نجاحات مذهلة في تجارب علاج سرطان الدم
  • تحت ظروف خاصة.. المحاصيل الحقلية تبدأ في زراعة الأرز الأسود
  • الزراعة من الإهمال والتبعية إلى الاكتفاء .. استعادة السيادة الغذائية في قلب المشروع الوطني الجديد
  • شحة المياه جراء ضعف حكومة السوداني تسبب في منع زراعة” الرز” في العراق