«إكسترا نيوز»: مصر أرسلت 182 شاحنة مساعدات لغزة عبر معبر كرم أبو سالم
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أفاد كريم رجب، مراسل إكسترا نيوز من أمام معبر رفح البري، بأن الأوضاع في قطاع غزة تزداد سوءا على المستويين الإنساني والميداني، إذ مازالت سلطات الاحتلال تمارس نهجها المعتاد في تعطيل عملية دخول شاحنات المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح كرم أبو سالم، وتستغرق وقتا طويلا في عملية المراجعة والتدقيق والتفتيش من جانب الأطقم والقوات الإسرائيلية.
وأضاف عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن عملية دخول الشاحنات تتعطل، لذلك تعود مرة أخرى إلى الجانب المصري، ولكن اليوم جهزت السلطات المصرية نحو 182 شاحنة مساعدات ودخلت إلى معبر كرم أبو سالم، مشيرا إلى أن بعض تلك الشاحنات أفرغت حمولتها والبعض الآخر ينتظر انتهاء هذه الإجراءات التعسفية من جانب سلطات الاحتلال الإسرائيلي لكي تفرغ حمولتها.
رفض الاحتلال لشاحنات المراتبوتابع: «عادت خمس شاحنات كانت محملة بالمراتب، إذ رفضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي للمرة الثانية دخول هذه الشاحنات بعد أن كانت هذه الشاحنات تنتظر في محيط معبر رفح من الجانب المصري».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبر رفح معبر كرم أبو سالم الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
بقيادة الهلال الأحمر المصري.. 600 شاحنة تدخل غزة عبر معبر رفح يوميًا
شهد معبر رفح البري اليوم حركة استثنائية، مع استعداد عشرات الشاحنات التابعة للهلال الأحمر المصري للعبور إلى قطاع غزة، وسط تضارب في الموقف الإسرائيلي بشأن فتح المعبر من الجانب الفلسطيني، ما يُلقي بظلال من الغموض على المشهد الإنساني المتفاقم.
حركة مكثفة لشاحنات الإغاثة والوقودقال عوض الغنام، مراسل قناة "إكسترا نيوز" من أمام معبر رفح، إن الشاحنات المحملة بالإمدادات والوقود بدأت تتدفق منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، استعدادًا للعبور نحو قطاع غزة، في مشهد هو الأكبر منذ بدء العدوان.
وأشار إلى أن الشاحنات تضم كميات كبيرة من الغاز والسولار، وهي مخصصة لدعم البنية التحتية الحيوية داخل غزة، مثل محطات الكهرباء، والمستشفيات، والدفاع المدني.
أوضح المراسل أن هذه الشحنات تأتي في وقت حرج، حيث يعاني القطاع من نقص حاد في الوقود اللازم لتشغيل المرافق والخدمات الأساسية. كما أشار إلى أن الدفاع المدني بحاجة ماسة إلى الطاقة لتشغيل المعدات الثقيلة المستخدمة في إزالة ما يقارب 55 مليون طن من الركام.
غموض إسرائيلي وتضارب في التصريحاتفي المقابل، يشهد الجانب الفلسطيني من معبر رفح حالة من الترقب، بعد أن أعلنت إسرائيل في البداية عن نيتها فتح المعبر، قبل أن تتراجع وتغلقه لأسباب "لوجستية"، وفق تصريحات متضاربة من الجهات الإسرائيلية.
المراسل أشار إلى أن هذا التضارب خلق حالة من الغموض، في وقتٍ تتزايد فيه الحاجة الإنسانية لدخول المساعدات بشكل عاجل.
في هذا السياق، أشار المراسل إلى تصريحات للرئيس الأمريكي، الذي أكد بدء المرحلة الثانية من التدخلات الإنسانية، والتي تشمل تدفق ما يصل إلى 600 شاحنة يوميًا، بالإضافة إلى خطوات نحو فتح المعبر أمام عبور الأفراد من الجانب الفلسطيني.