ميزة تعمل بالذكاء الاصطناعي في “واتساب”
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
وكالات:
ذكرت بعض المواقع المهتمة بشؤون التقنية أن تطبيق “واتساب” سيحصل على بعض الميزات الجديدة، من بينها ميزة تعمل بالذكاء الاصطناعي.
وإحدى الميزات الجديدة التي يتم اختبارها في “واتساب” هي ميزة تمكن مستخدمي التطبيق من صنع صورهم الشخصية بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وتم رصد هذه الميزة في الإصدر التجريبي v2.
وتشير المعلومات المتوفرة إلى أن مستخدم “واتسآب” ومع الميزة الجديدة يمكنه صنع صورة شخصية لملفه بالمواصفات التي يختارها، وهذا الأمر سيزيد من خصوصية البيانات في التطبيق، ويمنع استخدام صور المستخدمين الأصلية من قبل أشخاص قد يستغلونها لأغراض قد تسيء لصاحب الصورة.
وذكرت بعض مواقع الإنترنت أيضًا أن القائمين على تطبيق “واتساب” يعملون على تطوير ميزة جديدة أيضًا ستقلل من ظهور الإشعارات غير المرغوب فيها لمستخدم التطبيق، إذ ستعمل الميزة على حذف الإشعارات غير المهمة بشكل تلقائي.
وأشار موقع WABetaInfo أخيراً أيضا إلى أنّ “واتساب” سيحصل على ميزة جديدة تدعى “People nearby”، ستساعد المستخدمين على مشاركة الملفات دون الحاجة للاتصال بالإنترنت.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
دار نشر فرنسية تقرر الاحتفاء بالمترجمين في مواجهة الترجمة بالذكاء الاصطناعي
أعلنت دار النشر كالمان-ليفي، الثلاثاء 3 يونيو، أنها ستكرّم المترجمين من خلال تعريف القراء بمسارهم المهني، وذلك في ظل تصاعد استخدام الترجمة عبر الذكاء الاصطناعي.
وحسب وكالة الأنباء الفرنسية قال فيليب روبينيه، المدير العام لهذه الدار التي تُعد من أقدم دور النشر النشطة في فرنسا (تأسست عام 1836)، والتابعة لمجموعة Hachette »سنقوم بتقديم السيرة الذاتية للمترجمات والمترجمين ».
جاء ذلك خلال عرض الموسم الأدبي الجديد لدار كالمان-ليفي في باريس، بحضور أكثر من مئة مدعو، معظمهم من الكُتبيين.
ومن بين الروايات الخمس التي تم تقديمها، رواية بعنوان « تسوية لونغ آيلاند » للكاتبة الأمريكية تافي بروديسير-أكنر، وقد تولى تقديمها مترجمها دينيز غالوس.
وقال فيليب روبينيه: « يجب التذكير بما يعنيه أن تكون مترجماً. فالمترجم صوت، وليس قابلاً للاستبدال. علينا قول ذلك، ويعني هذا كتابة اسم المترجم على الغلاف، لأن هناك صوتاً فرنسياً يرافق العمل، كما يجب أن نروي داخل الكتاب من هو هذا المترجم أو هذه المترجمة ».
ورغم أن العديد من المترجمين لا يزالون غير معروفين، فإن بعضهم يتمتع بسمعة طيبة. وتابع روبينيه قائلاً: « في شهر أكتوبر، سنسلط الضوء على الكاتب آرثر كوستلر. لقد طلبنا من أوليفييه مانوني إعادة ترجمة أحد كتبه، لأنه تأثر بعمق بنصوص هذا الكاتب ».
اشتهر آرثر كوستلر بروايته التي نُشرت أولاً بالإنجليزية بعنوان « الصفر واللانهائي »، لكنه بدأ الكتابة بالألمانية، وهي اللغة التي ترجم منها أوليفييه مانوني. وقد ترجم هذا الأخير أيضاً أعمالاً لـ سيغموند فرويد وستيفان تسفايغ، كما تولّى المهمة الدقيقة بترجمة كفاحي لهتلر، وهي تجربة وثّقها في كتاب.
ومع ذلك، لا ترفض دار كالمان-ليفي جميع استخدامات الذكاء الاصطناعي. يقول روبينيه: « أعطي مثالاً: عُرض علينا مؤخراً رواية، وُصفَت بأنها رائعة ويجب قراءتها، وكانت مكتوبة بالسلوفينية. ولا أحد منا يتحدث السلوفينية. سمحت لنا الآلة بالحصول على ملخص غير دقيق، لكنه أعطانا فكرة أولية للمساعدة في اتخاذ قرار: هل نرغب في المضي قدماً؟ هل نعطيها لقارئ يجيد السلوفينية ليعطينا انطباعاته؟ ».
كلمات دلالية الترجمة الذكاء الاصطناعي