فرنسا.. إصابة 5 أشخاص في انفجار داخل شقة سكنية بباريس
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
أفادت صحيفة «أكتو» الفرنسية المحلية أن خمسة أشخاص أصيبوا في انفجار بمبنى سكني في الدائرة الثامنة عشرة من العاصمة باريس.
أخبار متعلقة
محلل سياسي: فرنسا تُمهل الانقلابيين بالنيجر حتى الغد لإنهاء «اللعبة السياسية»
فرنسا تجلي 1079 من النيجر وسط هتافات مناهضة لها في ذكرى الاستقلال
عضو مجلس مدينة فرساى: فرنسا بدأت تطبيق رفع أسعار الكهرباء
وأشارت الصحيفة إلى إرسال حوالي 100 فرد من طواقم الإطفاء إلى مكان الحادث، حيث وضع تحت السيطرة، فيما تم إجلاء سكان المبنى.
وقالت إدارة الإطفاء في باريس إن الانفجار وقع في شقة تقع في الطابق الثالث من مبنى في 26 شارع نورد في الدائرة 18 اليوم السبت، وذلك عند حوالي الساعة 2:30 مساء.
وأفادت الإدارة أن خمسة أشخاص أصيبوا جراء الانفجار، أحدهم في حالة خطيرة.
ونقلت صحيفة «لوفيغارو»، عن مصدر في الشرطة، أن واجهة المبنى دمرت جزئيا بسبب الانفجار، كما قال مصدر مطلع للصحيفة إن الانفجار قد يكون مترتبا عن حادث منزلي.
ولم يتم تحديد ماهية الانفجار ومسببه الرئيسي حتى اللحظة.
صحيفة «أكتو» الفرنسية المحليةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
أقوى موجه صوتية سجلتها البشرية.. تفاصيل
في وقتٍ يمكن أن تصل فيه بعض الأصوات إلى مستويات خطيرة تُلحق ضررا دائما بالسمع، يبرز سؤال: ما هو أعلى صوت سجل على كوكب الأرض؟
طاقة العواصف تجوب الكوكب.. رصد أعنف اضطرابات بحرية في التاريخ
الإجابة تختلف حسب المعايير، لكن معظم السجلات التاريخية تشير إلى أن انفجار بركان كراكاتاو عام 1883 في إندونيسيا كان الأعلى صوتا في التاريخ. فقد سُمعت موجة الانفجار على بُعد 3,000 كيلومتر، ورصدت أجهزة قياس الضغط حول العالم الصدمة الهائلة. وعلى بُعد 160 كيلومترًا فقط، قُدر الصوت بـ 170 ديسيبل، وهي شدة كافية لإحداث فقدان دائم للسمع، فيما تمزقت طبلة أذن بعض البحارة الذين كانوا على بعد 64 كيلومترا.
وتُظهر الدراسات أن الأصوات التي تتجاوز 140 ديسيبل تصبح مؤلمة، بينما يمكن أن يبدأ الضرر السمعي عند 85 ديسيبل فقط بعد التعرض المطول، أما صوت محرك الطائرة النفاثة فيبلغ نحو 140 ديسيبل.
وتشير التقديرات الحديثة إلى أن موجة كراكاتاو وصلت إلى 310 ديسيبل، وهو مستوى تتحول عنده الموجة الصوتية إلى موجة صدمية هائلة، وقد كانت قوية بما يكفي لتدور حول الأرض سبع مرات. ومع ذلك، يؤكد خبراء الصوتيات أن القياسات تبقى تقديرية لأن أحدا لم يكن قريبا بما يكفي لقياس الانفجار عند مصدره.
والمرشح الآخر للمركز الأول هو انفجار نيزك تونغوسكا عام 1908 فوق سيبيريا، والذي دمر مساحات شاسعة من الغابات، وقدر العلماء شدته بحوالي 300 إلى 315 ديسيبل.
أقوى صوت في العصر الحديث
عند الاقتصار على التسجيلات العلمية الحديثة، يتفق الخبراء على أن انفجار بركان هونغا تونغا تحت الماء في يناير 2022 هو الأقوى على الإطلاق.
فقد سجل أقرب مرصد علمي للانفجار، على بعد 68 كيلومترا، قفزة ضغط بلغت 1,800 باسكال، وهي موجة صدمية هائلة وصلت إلى آلاف الكيلومترات، وسمعها الناس في ألاسكا وأوروبا.
ويؤكد العلماء أن الانفجار كان كبيرا جدت بحيث لا يمكن قياسه "كديسيبل" بالمفهوم التقليدي، إذ تجاوز مرحلة الصوت الطبيعي وتحول إلى موجة ضغط ضخمة تتحرك بسرعات هائلة.
تجارب بشرية "صامتة"المثير للدهشة أن أقوى موجة ضغط صنعها الإنسان كانت غير مسموعة تماما، لأنها حدثت داخل غرفة مفرغة أثناء تجربة ليزر أنتجت موجة ضغط تقدّر بـ 270 ديسيبل، أعلى من ضجيج صاروخ «ساتورن 5» الشهير، ولكن لعدم وجود هواء، لم يكن هناك أي صوت.
إذن، فوفقا للخبراء، فإن بركان تونغا عام 2022 هو صاحب أعلى موجة صوتية أو ما يشبه الصوت، سجلتها الأجهزة الحديثة، بينما يظل كراكاتاو الأشهر والأعنف تاريخيا من حيث الصوت الذي سُمع عبر القارات.