الرئيس الفرنسي: هيئة ثلاثية لتهدئة التوتر بين حزب الله وإسرائيل
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أنه وافق على تشكيل هيئة ثلاثية مع إسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا، لمناقشة خريطة طريق بهدف تهدئة التوتر بين حزب الله وإسرائيل، وذلك وفق نبأ نقلته إحدى القنوات العبرية.
.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ماكرون فرنسا الاحتلال لبنان إسرائيل
إقرأ أيضاً:
غروندبرغ يحذر: اليمن على مفترق طرق ولا سلام دون هذا الأمر
المبعوث الأممي إلى اليمني هانس غروندبرغ (وكالات)
في تحذير يعكس عمق الأزمة اليمنية وتشابك أبعادها، جدد المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، تأكيده أن لا مخرج حقيقيًا أو حلًا مستدامًا للنزاع الدامي في اليمن إلا من خلال تسوية سياسية شاملة تقوم على الحوار والتفاوض بين جميع الأطراف.
وأوضح أن الجهود الدبلوماسية ستظل بلا جدوى ما لم يتم خلق بيئة مواتية لحوار جاد، تشارك فيه القوى اليمنية كافة، إلى جانب الجهات الإقليمية والدولية المعنية، وعلى رأسها مصر وشركاء الأمم المتحدة الدوليون.
اقرأ أيضاً كارثة صامتة داخل جسدك.. 3 عادات يومية تدمر كبدك وتؤدي إلى تليفه دون أن تدري 10 يونيو، 2025 هل تستيقظ ليلاً مبللًا بالعرق؟: قد تكون هذه العلامة الصامتة لمرض قاتل 10 يونيو، 2025وأضاف غروندبرغ أن المشهد اليمني لا يتشكل فقط بفعل الصراع الداخلي، بل يتأثر بشكل مباشر أيضًا بالاضطرابات الإقليمية، مشيرًا بشكل خاص إلى تأثير التطورات المتسارعة في قطاع غزة على الأوضاع في اليمن.
وقال إن التصعيد الأخير – بما في ذلك الهجوم الذي شنته جماعة الحوثي، المدعومة من إيران، على مطار بن غوريون في إسرائيل، والرد الإسرائيلي الذي استهدف ميناء الحديدة ومطار صنعاء – يعيد اليمن إلى قلب بؤرة التوتر الإقليمي، ويهدد بإشعال صراع أوسع يفاقم معاناة الشعب اليمني.
وتابع المبعوث الأممي أن هذه المستجدات تشكل خطرًا بالغًا على فرص إحلال السلام، إذ يمكن أن تؤدي إلى تعقيد المسار السياسي، وجرّ البلاد إلى مزيد من العنف والمعاناة، داعيًا جميع الأطراف إلى ضبط النفس، والتعاون من أجل نزع فتيل التوتر، والتركيز على المسار السياسي باعتباره الخيار الوحيد القادر على إخراج اليمن من دوامة الحرب والفوضى.
بكلمات تحمل تحذيرًا ورسالة أمل في آنٍ واحد، ختم غروندبرغ تصريحه بالتأكيد على التزام الأمم المتحدة بمواصلة جهودها دون كلل، لتمهيد الطريق نحو سلام حقيقي يعيد لليمن استقراره، ويضع حدًا لمعاناة شعبه التي طال أمدها.