صفارات الإنذار تدوي في أوكرانيا.. أنباء عن صواريخ روسية
تاريخ النشر: 5th, August 2023 GMT
دوت صافرات الإنذار للمرة الثالثة خلال نهار اليوم السبت، معلنة عن حالة تأهب لغارة جوية في جميع أنحاء أوكرانيا والعاصمة كييف، وسط أنباء حول ضربات روسية بصواريخ مجنحة من طراز "كاليبر".
ووفقا لخرائط وزارة التحول الرقمي الأوكرانية، تم الإعلان كذلك عن حالة التأهب لغارة جوية مساء اليوم في كييف و11 مقاطعة في أوكرانيا.
وبدأت رسائل الإنذار تصل في الساعة 18:10 بتوقيت موسكو، ودوت صفارات الإنذار في مقاطعات فينيتسا ودنيبروبيتروفسك وجيتومير وكييف وكيروفوغراد ونيكولاييف وبولتافا وسومي وخاركوف وتشيركاسي وتشرنيغيف.
ونقلت وسائل إعلام عن القوات الجوية الأوكرانية قولها إن "روسيا تستهدف العاصمة كييف بصواريخ مجنحة"، ووفقا لقنوات إخبارية على "تلغرام"، تحلق 5 صواريخ مجنحة من طراز "كاليبر" نحو مقاطعة فينيتسا، حيث تتواجد مراكز لوجيستية ومرافق تخزين الوقود والعديد من المرافق المهمة للقوات الأوكرانية، بما في ذلك الترسانة 48 في كالينوفكا.
كما تم إطلاق تحذير من احتمالية إطلاق صواريخ فرط صوتية من طراز "كينجال".
وفي وقت سابق فجر اليوم السبت، تعرضت ناقلة مدنية روسية لهجوم بزوارق مسيرة نفذته القوات الأوكرانية بالقرب من مضيق كيرتش، حيث لم تسجل إصابات في صفوف طاقم الناقلة.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
صفارات الإنذار تدوي في الاحتلال جراء هجوم صاروخي كبير ومسيرات برؤوس مضادة للتحصينات
دوت صافرات الإنذار في حيفا ومنطقة "الكريوت" جراء الهجوم الصاروخي الكبير والمستمر في ظل صور توثق الصواريخ الإيرانية في سماء فلسطين المحتلة.
كما قالت تقارير عبرية باختباء المستوطنين في نفق تزامنا مع هجمات صاروخية إيرانية ودي صافرات الإنذار في مناطق واسعة حيث تم سقوط صاروخ إيراني على "تل أبيب" وسط فلسطين المحتلة وسط أنباء أولية عن إصابة مباشرة بالصواريخ الإيرانية في الشمال.
يأتي ذلك فيما حذر الاحتلال مستوطنيه بالتوجه إلى الملاجئ بعد رصد صواريخ قادمة من إيران.
وقالت وسائل إعلام عبرية بسقوط صاروخ إيراني في مدينة أسدود جنوب إسرائيل
الإثنين ٢٣ يونيو .
وأعلن الجيش الإيراني منذ قليل، إطلاق عشرات الطائرات المسيرة مزودة برؤوس حربية مضادة للتحصينات باتجاه إسرائيل.
واندلعت المواجهة العسكرية المباشرة بين إسرائيل وإيران فجر الجمعة 13 يونيو، مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي ضربة استباقية وواسعة النطاق استهدفت العاصمة الإيرانية طهران، فيما أطلقت عليه تل أبيب اسم "عملية قوة الأسد".
شملت عشرات الطائرات المقاتلة التي استهدفت مواقع نووية وعسكرية، مما دفع وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى فرض حالة طوارئ عامة في الداخل الإسرائيلي.
وفي المقابل، ردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية المكثفة، شنتها على مراحل متتالية، كان أعنفها الهجوم الليلي الواسع مساء السبت 15 يونيو، بحسب الشرطة الإسرائيلية – وذلك بعد انتشال جثث من تحت أنقاض مبنى في وسط البلاد وأسفر ذلك عن مقتل 13 إسرائيلي، كما تم تسجيل إصابة 7 آخرين في موجة القصف الثالثة.