علاقة جورج كلوني وأمل علم الدين تنهار تحت الضغوط
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
متابعة بتجـــرد: على الرغم من العهد الذي قطعاه بألا “ننفصل عن بعض أكثر من أسبوع”، بدأت علاقة الثنائي الشهير جورج وأمل كلوني بالتزعزع بسبب انشغالهما بجداول أعمالهما المزدحمة.
وثبت في العامين الماضيين أنه من الصعب التزامهما بالعهد، إذ قال مصدر حصريّ لموقع “إن تاتش”: “كلاهما مدمنان على العمل بشدة، لذلك يبدو الأمر وكأنهما في فقاعة صغيرة خاصة بهما”، مشيراً إلى أن “جورج سينتقل قريباً إلى مدينة نيويورك لمدة عام تقريباً ليؤدي بطولة مسرحية في برودواي، بعيداً من فيلا بحيرة كومو التي يقيم فيها هو وأمل، حيث يقضيان معظم وقتهما كعائلة”.
وأضاف: “الآن، بدأت علاقة الزوجين، اللذين سيحتفلان بمرور 10 سنوات على زواجهما في أيلول، بالانهيار تحت الضغط”، مؤكداً أنهما “يعيشان في عالمين مختلفين تماماً بنسبة 90% من اليوم. إنهما يعيشان حياة منفصلة”.
ويصر جورج على أن عائلته هي دائماً أولوية، إذ قال الحائز على جائزة الأوسكار في عام 2021: “لست مضطراً للتمثيل، لقد أجريت أنا وزوجتي هذه المحادثة عندما بلغت الستين من عمري، وقلت كلانا نحب ما نفعله، ولكن علينا أن نتأكد من أننا لا نحجز أنفسنا”.
ولكن جورج البالغ من العمر الآن 63 عاماً لم يلتزم بما قاله، فأخرج فيلم “The Boys in the Boat”، وشارك بعدة أعمال منها، فيلم “Wolfs” إلى جانب صديقه القديم براد بيت في مدينة نيويورك، وبدأ تصوير فيلم آخر مع آدم ساندلر في إيطاليا في وقت سابق من هذا العام، وكل ذلك أثناء إنتاج مشاريعه خلف الكواليس.
وقال المصدر: “لا يفكر أي منهما مرتين في العمل لمدة 18 ساعة على مشاريع هما شغوفان بها”، مضيفاً: “يبدوان كصورة للسعادة على السجادة الحمراء، وبالطبع دائماً ما يتغزلان ببعضهما البعض في الأماكن العامة، لكن الأصدقاء يتساءلون عما إذا كانا سينجحان في ذلك. فالكثير من الأزواج في هوليوود لا ينجحون”.
ويقول أحد المطلعين على الأمور إن المخاوف الأمنية الأخيرة بشأن عمل أمل الدولي في مجال حقوق الإنسان، وآرائها السياسية الصريحة، ساهمت أيضاً في توتر العلاقة الزوجية.
واتصل النجم الأميركي بأحد كبار مساعدي الرئيس بايدن الشهر الماضي ليعرب عن استيائه من انتقاد الرئيس للإجراءات التي اتخذتها المحكمة الجنائية الدولية ضد القادة الإسرائيليين، وهي القضية التي عملت عليها زوجته أمل، التي تنحدر من أصول لبنانية.
ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية تلك التسريبات عن 3 مصادر، قالت إنها مطلعة على الاتصالات بين جورج ومستشار الرئيس الأميركي.
وبحسب الصحيفة، تواصل جورج كلوني مع ستيف ريكيتي، مستشار الرئيس بايدن، للتعبير عن قلقه بشأن استنكار بايدن لمذكرات الاعتقال التي يسعى المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية كريم خان لإصدارها بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت، خاصة بسبب استخدام بايدن لكلمة “مشين” لوصف خطط المدعي العام. كما يسعى كريم خان أيضاً إلى إصدار مذكرات توقيف بحق كبار قادة “حماس”.
main 2024-06-14 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
عقوبات ترامب تشل عمل الجنائية الدولية.. مدعيها العام فقد الوصول لحساباته المصرفية
فقد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، إمكانية الوصول إلى حساباته المصرفية في بلده المملكة المتحدة نتيجة للعقوبات التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على المحكمة.
وأفادت وكالة "أسوشيتد برس" بأن خان فقد إمكانية الوصول كذلك إلى عنوان بريده الإلكتروني في مايكروسوفت، في حين توقفت بعض المنظمات غير الحكومية عن العمل مع المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
وكان ترامب فرض في شباط/ فبراير الماضي عقوبات على الجنائية الدولية ومدعيها العام كريم خان في أعقاب إصدارها مذكرة اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت.
ونص الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأمريكي على اعتبار خان شخصا خاضعا للعقوبات ومنعه إلى جانب موظفين آخرين من السفر إلى الولايات المتحدة.
ولفتت "أسوشيتد برس"، وفقا لمقابلات أجرتها مع مسؤولين في الجنائية الدولية ومحامين دوليين، أن هذه العوائق التي تواجه المحكمة ليست سوى بعض العقبات التي تواجه موظفيها منذ فرض ترامب العقوبات.
ونقلت الوكالة عن مديرة قسم العدالة الدولية في منظمة "هيومن رايتس ووتش"، ليز إيفنسون، قولها إن العقوبات "ستمنع الضحايا من الوصول إلى العدالة".
كما قال موظفو المحكمة الجنائية الدولية، إن "العقوبات زادت من صعوبة أداء المحكمة لمهامها الأساسية، ناهيك عن تحقيق العدالة لضحايا جرائم الحرب أو الإبادة الجماعية".
ويهدد الأمر التنفيذي الذي وقعه ترامب في شباط /فبراير أي شخص أو مؤسسة أو شركة بغرامات وعقوبات بالسجن في حال قدموا إلى خان "دعما ماليا أو ماديا أو تكنولوجيا"، وهو ما يعيق العمل على مجموعة واسعة من التحقيقات، وليس فقط التحقيق المتعلق بقادة الاحتلال الإسرائيلي، حسب "أسوشيتد برس".
وفي 21 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2024، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت؛ بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب خلال العدوان المتواصل على قطاع غزة.
ولا تملك المحكمة الجنائية الدولية عناصر شرطة لتنفيذ قرارها، لكن الدول الـ124 الأعضاء فيها ملزمة قانونا باعتقال نتنياهو وغالانت إذا دخلا أراضيها، وتسليمهما إلى المحكمة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهما.