شويغو يشير إلى 7 مراكز لـ"البروباغندا الغربية" ضد روسيا في أوروبا
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
كشف سكرتير مجلس الأمن الروسي سيرغي شويغو عن "مراكز البروباغندا" الغربية التي تشكل خطرا على روسيا.
وقال شويغو في اجتماع حول قضايا الأمن القومي: "لقد أنشأ الغرب هيكلا حقيقيا للبروباغندا، وهو ممول بشكل ضخم".
إقرأ المزيدوأضاف: "مراكز البروباغندا موجودة في تالين وريغا وهلسنكي وأربعة مراكز أخرى في أوروبا، يجب أن نتعامل معها بشكل منسق ومنظم".
وفي وقت سابق، قال شويغو إن الولايات المتحدة تخيف أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي "بالأسلحة النووية الروسية في الفضاء" حتى يصوتوا لصالح الدعم الإضافي لأوكرانيا.
وأوضح شويغو أن السلطات الأمريكية التي تروج لمزاعم واهية حول مخططات روسية لنشر الأسلحة النووية في الفضاء، تحاول من خلال هذه الترهات الضغط على الكونغرس للمصادقة على حزمة المساعدات الإضافية لأوكرانيا والميزانية المقترحة ككل.
وخلص شويغو إلى أنه يمكن لأي كان الحديث عما يريد والترويج لأي تهديد يريده، وفي نهاية المطاف ستدرك كما سيدرك الجميع أن لا وجود لمثل هذه التهديدات وغيرها مما يتم الترويج له ضمن البروباغندا الأمريكية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو سيرغي شويغو كييف متطرفون أوكرانيون
إقرأ أيضاً:
روسيا تدعو إلى عدم كشف ما يجري في مفاوضات إنهاء الحرب بأوكرانيا
(CNN)-- صرّح المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، بأن روسيا بحاجة إلى معرفة ما أسفرت عنه آخر جولة من المفاوضات بين الولايات المتحدة وأوكرانيا لإنهاء الحرب.
وفي حديثه للصحفيين، الاثنين، قال بيسكوف إنه "من الواضح أن الطرفين يدركان الآن بشكل أفضل ضرورة العمل في صمت. لا يمكن إطلاقًا القيام بمثل هذا العمل علنًا. إنه غير بنّاء ولا يُسفر عن نتائج".
وأضاف بيسكوف، بعد أن زعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لم يطلع بعد على خطة السلام الأمريكية: "لا نعرف بالضبط ما هي اختلافات الرأي".
كما رحّب بيسكوف باستراتيجية الأمن القومي الأمريكية الجديدة التي وضعها البيت الأبيض الأسبوع الماضي.
وانتقدت هذه الاستراتيجية بشدة أوروبا، قائلةً إن حلفاء الولايات المتحدة الأثرياء "يجب أن يتحملوا المسؤولية الرئيسية عن مناطقهم وأن يساهموا بشكل أكبر في دفاعنا الجماعي".
كما أعطت الأولوية "لإعادة إرساء ظروف الاستقرار داخل أوروبا والاستقرار الاستراتيجي مع روسيا".