متحدث قوات أمن الحج: نتحقق من سلامة تصاريح الحجاج بشكل يضمن سلامة التوافد
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم قوات أمن الحج المقدم خالد الكريديس، بدء طلائع ضيوف الرحمن إلى مشعر منى، لافتا إلى أن مراكز الضبط الأمني تقوم بمهامها فيما يتعلق بسلامة التصاريح.
وقال الكريديس - في تصريح لقناة (الإخبارية السعودية) اليوم الجمعة - إن مراكز الضبط الأمني تقوم بمهامها على أكمل وجه فيما يتعلق بالتحقق من سلامة التصاريح وأيضا الإشراف بشكل أمني وضمان سلامة توافد ضيوف الرحمن.
وأوضح أن أجهزة الأمن تحمل "أجهزة لوحية مرتبطة بقواعد البيانات" وتسهل عليهم للتحقق من الهويات دون أي تعطيل لانسيابية الحركة، مضيفا أن القوات مستعدة أيضا ليوم التروية في مشعر منى وهناك تعاون مع الهلال الأحمر السعودي ووزارة الصحة والهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين وهيئة النقل.
من جانبه، قال المتحدث باسم أمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني إن هناك 22 ألف كادر بشري مؤهل ومدرب ما بين مهندسين ومراقبين وعمالة مدربة، كما أن هناك 28 مركزا للخدمات الميدانية في منطقة المشاعر المقدس.
وأضاف أن هناك عددا من الفرق الميدانية المكونة من الأخصائيين والأخصائيات البيئين وخريجي المعاهد الصحية للمرور على المطاعم على مدارس الساعة خلال الأيام المقبلة للكشف على عينات الغذاء المعروضة والمتداولة لضمان وصولها إلى الحج بشكل آمن وصحي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهلال الأحمر السعودي السعودية قوات أمن الحج ضيوف الرحمن مشعر منى
إقرأ أيضاً:
الغفري: قوات اليونيفيل تنفذ أنشطتها مع الجيش اللبناني أو بشكل مستقل
قال المتحدث الرسمي باسم قوات "اليونيفيل" في لبنان، داني الغفري، إن زيارة المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان إلى بيروت تؤكد الدعم الفرنسي المستمر لليونيفيل، مشيرًا إلى أن فرنسا دولة مساهمة رئيسية في البعثة منذ تأسيسها عام 1978، كما أنها دولة دائمة العضوية في مجلس الأمن وتحمل "قلم لبنان"، أي أنها الدولة التي تطرح مسودات القرارات الخاصة بلبنان داخل المجلس.
وتطرق الغفري، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج "ملف اليوم"، على قناة القاهرة الإخبارية، إلى زيارة وزير الدفاع اللبناني العماد العماد هيكل، مؤكدًا أنها تأتي في توقيت حساس بعد التعدي الذي طال قوات اليونيفيل مؤخرًا، مشددًا على أن العلاقة بين اليونيفيل والجيش اللبناني "استراتيجية ويومية"، مع تنسيق مستمر في تنفيذ القرار 1701، مشيرًا إلى أن اليونيفيل تنفذ أنشطتها مع الجيش اللبناني أو بشكل مستقل، بما يتوافق مع مهامها الأممية.
أكد الغفري أن لليونيفيل صلاحية تنفيذ أنشطتها حتى بدون وجود الجيش اللبناني، وأن عدد القوات الأممية البالغ نحو 10 آلاف جندي كافٍ للقيام بمئات الأنشطة يوميًا في منطقة العمليات، مشيرًا إلى أن حوالي 20% فقط من تلك الأنشطة تُنفذ بالتعاون مع الجيش اللبناني.
فيما يتعلق بتطبيق القرار 1701، أشار الغفري إلى أنه واجه تحديات عديدة، خاصة خلال فترة النزاع الممتدة من أكتوبر 2023 حتى نوفمبر 2024، إلا أن الأوضاع شهدت استقرارًا منذ التوصل إلى تفاهم على وقف الأعمال العدائية في نوفمبر 2024.