رئيس الوزراء الهنغاري يعلق على نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور أوربان إن انتخابات البرلمان الأوروبي أظهرت أن إجبار الحكومات الأوروبية على دعم تصعيد الصراع يزعزع استقرار الوضع بهذه الدول، ومن يدعم التصعيد يخسر.
جاء ذلك في حديث لأوربان على راديو "كوسوث"، حيث أضاف: "لقد أخبرت الأمين العام لحلف (الناتو) أنني أفهم حساباتهم، وكيف سيهزمون روسيا في أوكرانيا، لكن هناك عامل ينبغي أخذه في الاعتبار ألا وهو أن الأوروبيين لا يريدون ذلك، ولا يريدون الحرب".
وقال أوربان: "كلما اضطرت الحكومات الأوروبية إلى دعم الحرب، كلما تزعزع استقرار الوضع السياسي في هذه الدول الأوروبية". وأشار رئيس الوزراء الهنغاري إلى أنه بعد الانتخابات مباشرة تم حل البرلمان الفرنسي واستقالة الحكومة البلجيكية، وحصل الحزب الحاكم في ألمانيا على المركز الثالث في الانتخابات.
وأكد أوربان على أن تلك إرادة الشعب الأوروبي وهي إشارة واضحة للغاية للزعماء الأوروبيين مفادها "يا صديقي، إذا لم تكن إلى جانب السلام، فسوف تفشل".
وبحسب أوربان، فإذا رأت الحكومات أن الموقف المؤيد للحرب يؤدي إلى الهزيمة، فإنها ستكتسب حافزا إضافيا لبدء التفكير في السلام".
وكان وزير الخارجية والعلاقات الاقتصادية الهنغاري بيتر سيارتو قد وصف نتائج المحافظين في انتخابات البرلمان الأوروبي في وقت سابق بالناجحة، وأشار إلى أنها تسببت بالفعل في تغييرات سياسية في عدد من دول أوروبا الغربية، وعلى وجه الخصوص في فرنسا وبلجيكا.
وكان رئيس الوزراء أوربان قد قال في وقت سابق إنه لكي تظل هنغاريا دولة حرة وذات سيادة، فإنها تحتاج إلى "السيطرة" على بروكسل في انتخابات البرلمان الأوروبي. ووفقا له، يمكن أن يمثل عام 2024 نهاية الهيمنة الليبرالية الغربية لأن النظام العالمي المبني عليها قد انهار.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين حلف الناتو فلاديمير بوتين وزارة الدفاع الروسية انتخابات البرلمان الأوروبی رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
قيادي بتحالف «صمود» يشرح الكارثة في السودان أمام البرلمان الأوروبي
خالد عمر يوسف أكد أمام البرلمان الأوروبي أن أزمة السودان أعمق بكثير من الرؤى التبسيطية التي تطرحها بعض الجهات حولها.
بروكسل: التغيير
كشف خالد عمر يوسف القيادي بالتحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود)، نائب رئيس حزب المؤتمر السوداني، أنه شرح أمام البرلمان الأوروبي أبعاد الكارثة الإنسانية التي خلفتها الحرب في السودان، وأهمية التنسيق لتنفيذ خارطة طريق الآلية الرباعية لإسكات صوت البنادق.
وفشلت جميع المبادرات المطروحة في حمل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على إيقاف الحرب المندلعة بينهما منذ منتصف ابريل 2023م، فيما تقود القوى المدنية جهوداً مكثفة لإيجاد حل سلمي للأزمة.
وقال خالد عمر في منشور على صفحته بـ(فيسبوك) اليوم، إنه تحدث في حلقة نقاش بمباني البرلمان الأوروبي في بروكسل نهار الأمس خصصت لنقاش الأزمة في السودان.
وأضاف أنه شرح حجم الكارثة الإنسانية التي خلفتها الحرب من قتل ولجوء وجوع وانتهاكات جسيمة ترتكبها أطراف القتال في حق المدنيين.
وذكر يوسف أنه أكد أن هذه الأزمة أعمق بكثير من الرؤى التبسيطية التي تطرحها بعض الجهات حولها “مما يتطلب منظوراً شاملاً يخاطب كافة جوانبها ويعالجها بصورة منصفة ومستدامة”.
وأشار إلى أنه تناول في مداخلته الدور الذي تقوم به عناصر النظام السابق في هذه الحرب لتستخدمها لتصفية ثورة ديسمبر المجيدة، وأكد أن “مشروع المؤتمر الوطني/ الحركة الإسلامية الإرهابي هو خطر على السودان وعلى محيطه الإقليمي والدولي مما يتطلب التصدي له بحزم وجدية، بما يحد من الدور المخرب لهذه المنظومة الإرهابية”.
وقال خالد عمر، إنه أكد للبرلمان الأوروبي على أن خارطة طريق بيان 12 سبتمبر الذي طرحته دول الرباعية يمثل الفرصة الأهم حالياً لإسكات صوت البنادق، مما يتطلب تنسيقاً محلياً ودولياً وإقليمياً لضمان تنفيذ بنودها جميعاً ابتداءً بالهدنة الإنسانية الفورية المقترحة.
وأوضح يوسف أنه طالب الاتحاد الأوروبي بمضاعفة الجهود للمساهمة في توفير المساعدات الإنسانية للمتضررين من حرب 15 ابريل، وضرورة دعم عمل لجنة التحقيق الدولية المستقلة لتوثيق كافة الانتهاكات وضمان محاسبة مرتكبيها جميعاً دون استثناء.
الوسومالبرلمان الأوروبي التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة (صمود) الجيش السوداني الحركة الإسلامية الرباعية الدولية السودان المؤتمر الوطني ثورة ديسمبر حرب 15 ابريل 2023م حزب المؤتمر السوداني خالد عمر يوسف قوات الدعم السريع