تموين البحر الأحمر ترفع حالة الطوارئ استعدادًا لعيد الأضحى
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
أكد اللواء عمرو حنفي محافظ البحر الأحمر علي رفع درجة الاستعداد بمديرية التموين بالمحافظة لاستقبال عيد الأضحى المبارك، مشددا علي توفير كافة احتياجات المواطنين من السلع الأساسية واللحوم بكافة أنواعها، والالتزام بضوابط الذبح داخل المجازر الحكومية والأماكن المخصصة لها حفاظا علي البيئة و سلامة المواطنين ، مؤكدا علي تكثيف الرقابة التموينية علي المخابز والمجازر والأسواق والمحال والمجمعات الاستهلاكية للتأكد من صلاحية المنتجات، وتقديم منتج آمن حرصا علي صحة وسلامة المواطنين.
وفي ذات السياق افاد المهندس شاذلي عايش وكيل وزارة التموين بالمحافظة، انه تم توفير لحوم بأسعار مخفضة بالشركة المصرية لتجارة السلع بالجملة، حيث تم طرح خراف بلدية حية بسعر 220 جنيه للكيلو، وخراف بلدية مبردة بسعر 335 جنيها للكيلو، لحوم بلدية طازة بسعر 335 جنيه للكيلو، لحوم هندية مجمدة بسعر 220 جنيها للكيلو، كما يتم المرور علي المخابز لضمان وفرة الخبز بالمواصفات والأوزان المقررة، ومتابعة صرف المقررات التموينة والتأكد من صرفها بالاسعار المقررة، كما يتم تيسير عددا من الحملات التموينة علي الأسواق والمحلات للتأكد من وفرة السلع الغذائية وصلاحيتها، ومكافحة الغش التجاري واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين.
كما أفاد مدير تموين البحر الأحمر، انه يتم متابعة صرف اسطوانات البوتاجاز يوميا من محطة تعبئة البوتاجاز بمختلف مدن المحافظة، والدفع بسيارات الي المناطق التي بها كثافة سكانية عالية، وذلك لحصول المواطنين علي اسطوانة البوتجاز المنزلي بسهولة ويسر، كما تم تشديد الرقابة علي محطات الوقود بنطاق المحافظة للتأكد من عدم التلاعب في الكميات الواردة لها، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية في حال وجود مخالفات .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الالكترونيه تموين البحر الأحمر عيد الأضحى المبارك
إقرأ أيضاً:
رغم حالة الطوارئ..محتجون يقطعون الشوارع في عدن
وذكر شهود عيان أن هذه الخطوة جاءت بعد منعهم من التعبير عن مطالبهم بالهتافات، ليتحول الأمر إلى قطع للشوارع الرئيسية في المنطقة.
يأتي هذا التحرك عقب تظاهرة جماهيرية حاشدة شهدتها ساحة العروض في المديرية ذاتها السبت، حيث شارك الآلاف من المواطنين للتعبير عن استيائهم العميق من التدهور المستمر في الأوضاع المعيشية والخدمية، وتفاقم الانهيار الاقتصادي الذي يرزح تحته السكان.
ورفع المتظاهرون لافتات تضمنت مطالب ملحة بضرورة الإسراع في إيجاد حلول جذرية للأزمة الحادة في الخدمات الأساسية، وعلى رأسها انقطاع التيار الكهربائي وشح المياه.
كما هتف المحتجون بشعارات مناوئة لمليشيا المجلس الانتقالي الجنوبي، معبرين عن غضبهم من تردي الأوضاع ومطالبين بتحقيق العدالة وتحسين مستوى معيشتهم، مؤكدين أن هذه الأزمات المتلاحقة باتت تشكل تهديدًا مباشرًا لحياتهم اليومية واستقرارهم.
وخلال التظاهرة، أفاد شهود عيان بتعرض المحتجين لاعتداءات وصفت بالعنيفة من قبل مليشيات الأمن التابعة للمجلس الانتقالي، والتي استخدمت – وفقًا لشهادات المشاركين – الرصاص الحي وقذائف الدوشكا لتفريق التظاهرة السلمية، مما أدى إلى حالة من الفوضى والذعر بين صفوف المتظاهرين.
وقد ندد المشاركون في الاحتجاج بهذه الاعتداءات، معتبرينها قمعًا لحقهم المشروع في التعبير عن الرأي والمطالبة بحقوقهم الأساسية.
وطالب المحتجون بتحرك فوري وجاد من قبل كافة الجهات المعنية، داعين حكومة المرتزقة التابعة للتحالف والمجلس الانتقالي إلى تحمل مسؤولياتهما تجاه المواطنين والعمل بشكل عاجل على وقف التدهور المستمر في قيمة العملة المحلية وضمان استقرار أسعار السلع الأساسية التي باتت تشكل عبئًا ثقيلاً على كاهل المواطنين.
وشهدت محافظتا أبين ولحج، تحركات احتجاجية نسوية واسعة، تنديدًا بتدهور الخدمات الأساسية وتفاقم الأوضاع المعيشية، في ظل تجاهل رسمي متواصل لمطالب المواطنين.
ففي مدينة زنجبار، عاصمة محافظة أبين، نظّمت عشرات النساء وقفة احتجاجية سلمية للمطالبة بتحسين الكهرباء والمياه والرعاية الصحية، غير أن الوقفة تعرضت لاع
واظهر ت حكومة المرتزقة عجزها في تلبية مطالب التظاهرات الشعبية ومعالجة الأوضاع الاقتصادية المتدهورة من انقطاع الكهرباء وارتفاع الأسعار نتيجة انهيار أسعار صرف الريال أمام الدولار.