قبل ساعات من بدايته.. تعرف على دعاء نية صيام يوم عرفة
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
ساعات قليلة ويبدأ يوم عرفة وهو واحد من خير أيام العام، وفيه يحرص المسلمون على الاجتهاد في العبادة، والصيام واحد من أهم العبادات في ذلك اليوم، لذا يقبل ملايين منهم على صيام هذا اليوم حتى ينالوا الثواب، والكثير يرغب في معرفة دعاء نية صيام يوم عرفة.
دعاء نية صيام يوم عرفةدعاء نية صيام يوم عرفة من الأدعية التي يهتم الكثير من المسلمين لمعرفتها، وبحسب دار الإفتاء المصرية، يقول المسلم في هذا الدعاء: «اللهم نويت صيام يوم عرفة، وأكدت أن صيام يوم عرفة من الأعمال المستحبة وله أجر عظيم عند الله سبحانه وتعالى، وعلى كل مسلم أن يحرص عليه».
وأوضحت «الإفتاء» في بيان، أنه عند ترديد دعاء نية صيام يوم عرفة، يمكن بعدها أن يقوم العبد بترديد ما يشاء من الدعاء، وأن يدعوا لنفسه وأهله وأحبته بخير الدنيا والأخرة، ومن الأدعية في هذا الإطار على سبيل المثال:
- اللهُمَّ إني أسألك إيماناً دائماً يباشر قلبي، وأسألك يقيناً صادقاً حتى أعلم أنّه لن يصيبني إلا ما كتبته علي، وأرضني بما قسمته لي.
- اللهُمَّ أعطني إيماناً صادقاً ويقيناً ليس بعده كفر، ورحمةً أنال بها شرف كرامتك في الدنيا والآخرة.
- اللهُمَّ إني أنزل بك حاجتي و إن ضعف رأيي، وقصر عملي، وافتقرت إلى رحمتك، فأسألك يا قاضي الأمور، ويا شافي الصدور، كما تجير بين البحور أن تجيرني من عذاب السعير ومن دعوة الثبور وفتنة القبور.
نية صيام يوم عرفةوبالحديث عن دعاء نية صيام يوم عرفة، فقد ورد لدار الإفتاء سؤال نصه: «ما حكم نية صوم يوم عرفة قضاءً قبله بأسبوع؟ فأنا كنتُ قد نويتُ صيام يوم عرفة قضاءً قبله بأسبوع، ثُمَّ في ليلةِ الصوم نَسِيتُ نية القضاء التي كنت عقدتُها قبل أسبوعٍ، ونويتُ صوم عرفة نَفْلًا، فهل يُجْزِئ هذا الصَّوم عن القضاء؟».
وبخلاف دعاء نية صيام يوم عرفة، أجابت «الإفتاء» عن السؤال سالف الذكر في فتوى رسمية عبر موقعها، أوضحت من خلالها أنه لا يُجزئُكَ صوم يوم عرفة عن القضاء بالنية السابقة، وإنما يقع نفلًا كما نويتَ في ليلة الصوم؛ لأن وقت النية يبدأ من غروب شمس ليلة الصوم، ولا يصح عقد نية صوم يوم مُعيَّن قبل دخول ليلته؛ لأنَّه قَبْل دخول الليلة ستكون النية مُتقدِّمة عن وقتها، فلا تنعقد أصلًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صيام يوم عرفة يوم عرفة
إقرأ أيضاً:
دعاء التوبة النصوح.. أدعية لتكفير الذنوب ومحو المعاصي
في لحظات الضعف والانكسار، يبحث الإنسان عن باب يطرقه ليعود إلى الله، والتوبة الصادقة لا تحتاج إلا قلبًا حاضرًا وندمًا صادقًا، ولسانًا يستغفر دون تكلف، فالتوبة النصوح هى موقف قلبي يعبّر عن الرجوع إلى الله، والاعتراف بالذنب، والعزم على عدم العودة إليه، وهو ما دلّت عليه نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.
أكد القرآن الكريم أن باب التوبة مفتوح لكل من رجع إلى الله بصدق، فقال تعالى: ﴿قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ﴾[سورة الزمر: 53].
وتُعرّف التوبة النصوح بأنها التوبة الخالصة التي لا رجوع بعدها إلى الذنب، مقرونة بالندم الصادق، والإقلاع عن المعصية، والعزم على عدم العودة.
وردت عن السلف الصالح أدعية كثيرة تُعين المسلم على التوبة والإنابة، من أبرزها:
«اللهم إني أستغفرك من كل ذنب خطوتُ إليه برجلي، أو مددتُ إليه يدي، أو تأملته ببصري، أو أصغيتُ إليه بأذني، أو نطق به لساني».
«يا إلهي إنك تقبل التوبة عن عبادك وتعفو عن السيئات، وتحب التوابين، فاقبل توبتي واعفُ عن سيئاتي».
«اللهم إني أتوب إليك من كل ما خالف إرادتك، أو زال عن محبتك من خطرات قلبي، ولحظات عيني، وحكايات لساني».
وهي أدعية تعبّر عن صدق التوجه إلى الله، وتؤكد أن التوبة ليست مرتبطة بزمن أو مكان، بل بصدق النية وحضور القلب.
كما وردت أدعية جامعة لتكفير الذنوب، منها:
«أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه».
«اللهم إليك مددت يدي، وعندك عظمت رغبتي، فاقبل توبتي، وارحم ضعف قوتي، واغفر خطيئتي».
«أستغفر الله من الذنوب التي تحبس الدعاء، ومن الذنوب التي تغيّر النعم، ومن الذنوب التي تورث الندم».
وتؤكد هذه الأدعية أن الاستغفار ليس مجرد كلمات، بل وسيلة لتطهير القلب، وسبب لرفع البلاء، وجلب الرحمة.
أجمع العلماء على أن التوبة واجبة على الفور، وأن تأجيلها من الغفلة، لأن الإنسان لا يملك ضمان العمر، مشيرين إلى أن الله تعالى يفرح بتوبة عبده، كما جاء في الحديث الشريف، فالتوبة: تطهّر القلب، تشرح الصدر، تُبدّل السيئات حسنات، وتفتح أبواب الرزق والطمأنينة