دراسة جديدة تكتشف "جوانب خفية" حول تناقص أعداد الحيوانات المنوية في العالم
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
تتحدى نتائج دراسة جديدة التقارير الأخيرة التي تفيد بأن أعداد الحيوانات المنوية لدى الرجال آخذة في الانخفاض على مستوى العالم.
إقرأ المزيدوباستخدام بيانات من 6758 رجلا من أربع مدن في الدنمارك تتراوح أعمارهم بين 18 و45 عاما، ممن يتقدمون بطلبات للتبرع بالحيوانات المنوية في أكبر بنك للحيوانات المنوية في العالم، Cryos International، حيث تم تحليل العينات في غضون ساعة من التبرع بها باستخدام أنظمة الكمبيوتر، وجد الباحثون أن متوسط تركيز الحيوانات المنوية (عدد الحيوانات المنوية في كل ملليلتر من السائل المنوي) لم يتغير بشكل جذري بين عامي 2017 و2022.
وقال البروفيسور آلان باسي، مؤلف الدراسة من جامعة مانشستر، إن انخفاض حركة الحيوانات المنوية، حيث لا تتمكن الحيوانات المنوية من السباحة بكفاءة، يمكن علاجه بسهولة من خلال نمط حياة صحي. لكنه شدد على أن النتائج لا تظهر أي دليل على انخفاض عدد الحيوانات المنوية بشكل عام. وأضاف أن تركيز المجتمع على عدد الحيوانات المنوية أمر خاطئ، لأنه يجب أن يكون التركيز بدلا من ذلك على جودة الحيوانات المنوية لدى الرجل.
إقرأ المزيدوأشار البروفيسور باسي إلى أن وجهة النظر السائدة على نطاق واسع حول انحفاض عدد الحيوانات المنوية تأتي من بحث نُشر العام الماضي والذي أشار إلى انخفاض التركيزات بنحو 2.64% سنويا منذ عام 2000.
وتابع البروفيسور باسي: "من الشائع أن عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال ينخفض. لكننا لم نرى تغييرا في تركيز الحيوانات المنوية في بحثنا، لذلك نحن لا نؤيد هذه الفكرة. ونأمل أن يجعل هذا بعض الناس يشعرون بالارتياح".
ووجد الفريق أنه من عام 2017 إلى عام 2019، زاد حجم السائل المنوي وتركيزات الحيوانات المنوية وإجمالي عدد الحيوانات المنوية في عينات المتبرعين بنسبة 2-12%. ثم، اعتبارا من عام 2019 إلى عام 2022، انخفض تركيز الحيوانات المنوية السباحة المقدمة للاختبار بنسبة 16%، بينما انخفض إجمالي عدد الحيوانات المنوية السباحة بنسبة 22%، وهو ما "يتوافق تقريبا مع بداية جائحة كوفيد-19 في جميع أنحاء العالم".
وقال البروفيسور روبرت مونتغمري، المؤلف المشارك للدراسة، من جامعة كوينز في كندا، إنه على الرغم من أن الانخفاض في أعداد الحيوانات المنوية السباحة كان "اكتشافا غير متوقع"، إلا أنه لا يوجد دليل يشير إلى أن "كوفيد-19" كان يؤثر بشكل مباشر على الحيوانات المنوية.
إقرأ المزيدوشرح: "على الرغم من عدم وجود دليل يشير إلى أن فيروس SARS-CoV-2 يؤثر بشكل مباشر على الحيوانات المنوية، فإننا نرجح بأن عمليات الإغلاق واسعة النطاق ربما أدت إلى تغييرات في أنماط العمل والنظام الغذائي ومستويات النشاط البدني التي نعلم بالفعل أنها يمكن أن تؤثر على حركة الحيوانات المنوية".
وأشار البروفيسور باسي إلى أن مراقبة جودة السائل المنوي لدى مجموعة المتبرعين بالحيوانات المنوية مع مرور الوقت يمكن أن توفر إجابات أكثر تعمقا، ولذلك سيواصل أبحاثه.
وتعليقا على البحث، قال كريس بارات، أستاذ الطب الإنجابي بجامعة دندي: "الدراسات حتى الآن لم تحقق بشكل جيد في حركة الحيوانات المنوية، لكن هذه الدراسة قامت بعمل جيد. وهذه البيانات مهمة لأنها تظهر، على عينة كبيرة تم فحصها بطرق عالية الجودة، أننا يجب أن نركز على جودة الحيوانات المنوية، بدلا من كمية الحيوانات المنوية".
نُشرت المنتائج في مجلة Human Reproduction.
المصدر: مترو
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العقم بحوث دراسات علمية معلومات علمية أعداد الحیوانات المنویة عدد الحیوانات المنویة الحیوانات المنویة فی إلى أن
إقرأ أيضاً:
قلق أمريكي من تناقص المخزون في الصواريخ الاعتراضية
وقال مسؤولون عسكريون أمريكيون سابقون وخبراء صواريخ إن الانخفاض السريع في كمية الذخيرة أثار أيضا مخاوف بشأن وضع الأمن العالمي لأمريكا وقدرتها على تجديد الإمدادات بسرعة.
ووفقًا لمصدرين شاركا في العملية، استخدمت الولايات المتحدة عددًا من الصواريخ يفوق بكثير ما أنتجته خلال الفترة نفسها. اعترض أكثر من 100 صاروخ ثاد الرد الإيراني، وربما يصل عددها إلى 150 صاروخًا.
وتجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تمتلك سبع بطاريات ثاد، وقد استخدمت اثنتين منها في إسرائيل خلال الحملة.
وفي العام الماضي، أنتجت الولايات المتحدة 11 صاروخا اعتراضيا جديدا فقط من طراز ثاد، ومن المتوقع أن تتلقى 12 صاروخا آخر فقط في السنة المالية الحالية، وفقا لتقديرات ميزانية وزارة الدفاع لعام 2026..
ورفض مسؤول أمني أيضا تقديم معلومات عن مخزون نظام ثاد بسبب المخاوف الأمنية، لكنه قال إن وزارة الدفاع “تظل مستعدة للرد على أي تهديد”.
مع ذلك، يُحذّر خبراء ومسؤولون دفاعيون سابقون إدارة ترامب من ضرورة زيادة كمية الذخيرة بشكل كبير لمعالجة هذا النقص.
وأضاف: “التقارير المتعلقة بإنفاق نظام ثاد مثيرة للقلق. هذا ليس من الأمور التي تستطيع الولايات المتحدة تحمل تكرارها مرارًا وتكرارًا. لقد كان التزامًا كبيرًا تجاه حليفنا الإسرائيلي، لكن قدرة اعتراض الدفاعات الصاروخية تُثير القلق بالتأكيد، ونظام ثاد مورد نادر للغاية”.
وصرح ضابط عسكري أمريكي رفيع سابق بأن القوات الأمريكية في إسرائيل استخدمت حوالي 25% من إجمالي مخزون نظام ثاد خلال الحملة.
وقال مسؤول دفاعي سابق ترك منصبه العام الماضي: “ما أستطيع قوله دون ذكر أرقام هو أنني فوجئت بانخفاض مستويات الجاهزية لدى بعض القوات”. وأضاف: “المخزون يتضاءل. نحتاج إلى المزيد. نحتاجه بوتيرة أسرع من وتيرة بناءه”.
وقال مسؤول دفاعي سابق في عهد بايدن: “إنه أمرٌ مثيرٌ للقلق. كان مصدر قلقٍ في عهد إدارة بايدن. وأنا متأكدٌ من أنه مصدر قلقٍ الآن في عهد إدارة ترامب”.