من الخامسة صباحاً.. مواعيد عمل مخابز العيش المدعم
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
تواصل المخابز البلدية عملها خلال إجازة عيد الأضحى المبارك من الساعة الخامسة صباحاً حتى الخامسة مساءًا، لتغطية الطلب على الخبز المدعم من جانب 72 مليون مواطن.
وقالت وزارة التموين والتجارة الداخلية في وقت سابق، إن الأفران و المخابز التي لن تعمل خلال أيام عيد الأضحى المبارك، ستحصل على أجازة بدءا من يوم السبت 15 يونيو حتى يوم الثلاثاء 18 يونيو، على أن تستأنف عملها يوم الأربعاء، على ألا تتخطى نسبة تلك المخابز 20% من إجمالي العاملة بمنظومة الدعم.
ووجه الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية بتوفير الدقيق للمخابز على مستوى محافظات الجمهورية لاستمرار إنتاج الخبز المدعم لأصحاب البطاقات التموينية، والذي يصل حجم الإنتاج اليومي له لـ275 مليون رغبف.
وتستمر المخابز البلدية في صرف 5 أرغفة لكل فرد مقيد على البطاقة التموينية بواقع 20 قرشاً لكل رغيف بإجمالي جنيه لحصة الفرد اليومية.
اقرأ أيضاًالتموين تبدأ صرف الخبز المدعم لـ المصطافين بالمحافظات الساحلية
الأوراق المطلوبة لـ إضافة المواليد على بطاقة التموين 2024
التموين: طرح 300 طبق لحم مفروم و كباب حلة زنة 500 جراما بسعر 115 جنيها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة التموين سعر رغيف الخبز المدعم الخبز المدعم إجازة عيد الأضحى المبارك حصة الفرد من الخبز المدعم
إقرأ أيضاً:
رحيل صوت الأقصى .. وفاة الشيخ ياسر قليبو إمام المسجد المبارك
توفي اليوم الجمعة الشيخ ياسر قليبو، قارئ ومؤذن المسجد الأقصى ، في خبر أثار حزنًا واسعًا بين المقدسيين والعالم الإسلامي، بعد مسيرة طويلة من الرباط داخل رحاب أولى القبلتين وثاني المسجدين الشريفين، حيث كان صوته المميز علامةً لا تُنسى في أذان وتلاوة القرآن داخل أروقة المسجد الأقصى.
وأعلن خطيب صلاة الجمعة نبأ وفاة الشيخ قليبو أمام المصلين، داعيًا الجميع إلى الصلاة عليه بعد صلاة العصر والابتهال بالدعاء له بالغفران والرحمة، مؤكدًا المكانة الرفيعة التي حظِي بها الفقيد بين قرّاء المسجد الأقصى الذين أُعطوا شرف التلاوة داخل رحابه المباركة.
صوتٌ خالد في رحاب الأقصىالشيخ ياسر قليبو لم يكن مجرد مؤذن أو قارئ عادي، بل كان أحد الوجوه الدينية البارزة التي ارتبطت بذاكرة المسجد الأقصى وأهله ورواده. عرف بصوته الهادئ والخاشع في رفع الأذان وفي تلاوة القرآن الكريم، إذ اعتاد آلاف المصلين على سماع صوته في مواقيت الصلاة ومناسبات الذكر داخل المسجد.
عرف عنه التزامه الدائم بالرباط في المسجد الأقصى، وهو ما جعله جزءًا لا يتجزأ من الحياة الدينية اليومية للمصلين هناك، رغم الظروف الصعبة والتحديات الأمنية القائمة في المنطقة.
وظل ثابتًا في أداء واجبه الديني حتى اللحظات الأخيرة من حياته، مثابرًا على نشر روح الإيمان والتسبيح في المكان الذي كان يحبه ويؤمن بقيمته الإنسانية والدينية العميقة.
مسيرة حياة مباركةوُلد الشيخ ياسر قليبو ونشأ في بيئة تعلم فيها العلم الشرعي، وعُرف عنه حرصه على إثراء الحياة الدينية في القدس، خصوصًا داخل المسجد الأقصى المبارك. طوال سنوات حياته، شارك في حلقات الذكر والدروس الدينية، وكان حضورُه في الحِجرات والباحات مثالاً على التفاني في خدمة دينه ومجتمعه.
كما ظل الشيخ عبر مسيرته محل احترام وتقدير من قبل أهل الجِوَار والمصلين، ولم تقتصر شهرته على القدس وحدها، بل تجاوزت إلى أوساط واسعة من المسلمين الذين عرفوا صوته عبر التسجيلات ووسائل التواصل ومناسبات الأذان والتلاوة.
مع إعلان الوفاة اليوم، أعلن عن إقامة صلاة الجنازة على الشيخ ياسر قليبو بعد صلاة العصر في رحاب المسجد الأقصى، على أن يُوارى الثرى عبر باب الساهرة، حسب ما نقلت وكالات أنباء فلسطينية. كما أعلن عن استقبال العزاء في بيت ديوان العائلة في حارة السعدية بالقدس المحتلة، في مشهدٍ يعبر عن الحزن الجماعي لفقدان أحد أبرز رموز الرباط في المسجد المبارك.
إن رحيل الشيخ ياسر قليبو يشكل خسارة روحية كبيرة للمصلين والمجتمع المقدسي، إذ كان صوته في الأذان وتلاوة القرآن رمزًا للصمود والإيمان في أكثر الأماكن قدسية ودلالة في القدس وأرجاء الأمة الإسلامية.