واصل النائب اللواء هاني دري أباظة، عضو مجلس النواب، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، توزيع المساعدات العينية والنقدية لدعم محدودى الدخل على مستوى مركز ومدينة الزقازيق ومختلف مراكز محافظة الشرقية، بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

النائب اللواء هاني دري أباظة يقوم بتوزيع المساعدات العينية والنقدية لدعم محدودى الدخل  إيرادات فيلم عصابة الماكس تتجاوز نصف مليون أمس

وتأتي هذه المبادرة من منطلق حرصه للتخفيف عن كاهل الأسر الأولى بالرعاية، وإتاحة الفرصة لهم للاحتفال بالعيد فى لفتة إنسانية لرسم البهجة والفرحة على وجوههم فى أول أيام عيد الاضحى المبارك متمنياً لهم عيدا سعيدا عليهم وعلى أسرهم.

حيث تم توزيع مبالغ مالية و"بونات" لشراء مواد غذائية على الأسر المستحقة بمركز ومدينة الزقازيق ومختلف مراكز  المحافظة بقيمة 250 ألف جنيه، وذلك من خلال قوائم تم إعدادها بالتنسيق مع القيادات بالقري.

وخلال اللقاء، هنأ "أباظة" الأهالى بمناسبة حلول عيد الأضحي المبارك، معرباً عن سعادته بالتواجد بينهم والاستماع إلى مطالبهم لإيجاد حلول فورية لها بالتعاون مع مختلف الأجهزة التنفيذية، ومؤكداً حرصه على التواصل الدائم والمباشر مع جموع أهالي مركز ومدينة الزقازيق، وأبناء المحافظة كافة، وأن مكتبه مفتوح دائماً لتقديم المساعدة الفورية، كما وجه الشكر والتقدير للجنة المنظمة للمبادرة برئاسة المحاسب صلاح عبد العزيز، أمين صندوق لجنة الوفد بالشرقية، وعضوية والمحاسب وليد عمر رفاعي ومحمد سويلم، ومحمد رمضان، ومحمد عمر حنضل.

وتنظم هذه المبادرة بشكل دوري من النائب اللواء "هاني دري أباظة" عضو مجلس النواب، لتؤكد حرصه على دعم ومساندة الأسر الأولى بالرعاية، وحرصه علي إدخال الفرحة في قلوبهم خلال المناسبات الدينية المباركة والاعياد.

 

النائب اللواء هاني دري أباظة

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجلس النواب الوفد المساعدات توزيع النائب اللواء

إقرأ أيضاً:

35 قتيلاً قرب موقع توزيع مساعدات.. مطالبات بالتحقيق في مجازر الاحتلال بغزة

البلاد – غزة

قُتل ما لا يقل عن 35 فلسطينياً أمس (السبت) في مناطق متفرقة من قطاع غزة، أغلبهم في محيط موقع لتوزيع المساعدات الإنسانية تشرف عليه “مؤسسة غزة الإنسانية” المدعومة أمريكياً، بحسب مصادر طبية فلسطينية، في أحدث موجة دامية من التصعيد المتواصل في القطاع منذ نحو عشرين شهراً.
وأكد مسعفون في مستشفيي العودة وشهداء الأقصى بوسط غزة أن 15 شخصاً على الأقل لقوا مصرعهم أثناء محاولتهم الوصول إلى نقطة توزيع مساعدات قرب محور نتساريم، فيما قتل الآخرون جراء غارات وهجمات متفرقة نفذها الجيش الإسرائيلي في أنحاء القطاع. ولم يصدر حتى الآن تعليق رسمي من الجيش الإسرائيلي أو من المؤسسة الإنسانية المعنية بشأن هذه الحوادث.
ويأتي هذا التطور وسط تصاعد الانتقادات لطريقة إدارة توزيع المساعدات في القطاع، حيث قالت الأمم المتحدة إن نموذج “مؤسسة غزة الإنسانية” يفتقر إلى الشفافية والحياد، واصفة أداء المؤسسة في غزة بأنه “فشل إنساني”.
وأعلنت وزارة الصحة في بيان لها، في غزة أن عدد الضحايا قرب مواقع توزيع المساعدات فقط بلغ منذ أواخر مايو الماضي 274 قتيلاً وأكثر من ألفي جريح، منذ بدء عمليات المؤسسة في القطاع المنهك.
وأضافت الوزارة أن 12 فلسطينياً على الأقل قتلوا، أمس، برصاص القوات الإسرائيلية أثناء تجمعهم على الطريق الساحلي شمال القطاع في انتظار وصول شاحنات الإغاثة، ما يرفع حصيلة ضحايا هذا اليوم وحده إلى 35 قتيلاً على الأقل.
من جهتها، اتهمت حركة حماس إسرائيل باستخدام الجوع كسلاح حرب، وتحويل مواقع توزيع المساعدات إلى “مصائد موت جماعي”، معتبرة أن استهداف المدنيين في هذه الظروف “جريمة حرب”. وتنفي الحركة الاتهامات الإسرائيلية المتعلقة بنهب المساعدات.
بالتزامن مع هذه التطورات، أصدر الجيش الإسرائيلي أوامر إخلاء واسعة النطاق لسكان مدينة خان يونس وبلدتي عبسان وبني سهيلا في جنوب غزة، داعياً المدنيين إلى التوجه غرباً نحو ما يُعرف بـ”المنطقة الإنسانية”. وهدد الجيش بـالعمل “بقوة شديدة جداً لتدمير المنظمات الإرهابية في المنطقة”، في مؤشر على قرب تنفيذ عملية عسكرية جديدة.
وتأتي هذه المجازر في إطار حرب دامية اندلعت في 7 أكتوبر 2023، إثر هجوم مفاجئ شنّته حركة حماس على إسرائيل، أسفر بحسب الإحصاءات الإسرائيلية عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة.
وفي المقابل، خلّفت الحملة العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ ذلك الحين نحو 55 ألف قتيل فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وفق ما أفادت به وزارة الصحة في غزة. كما تسببت الحرب في تدمير البنية التحتية لغزة على نطاق واسع، ونزوح الغالبية العظمى من السكان، وسط تفشي سوء التغذية وانهيار النظام الصحي.
ورغم الجهود الدبلوماسية المكثفة من الولايات المتحدة ومصر وقطر لاستئناف المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار، لا تزال المحادثات متعثرة، حيث تتمسك كل من إسرائيل وحماس بمطالبهما الأساسية، ويتبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عن تعثّر الوصول إلى اتفاق.
وفي ظل هذا الجمود السياسي والكارثة الإنسانية المتفاقمة، تتزايد الدعوات الدولية لإجراء تحقيقات مستقلة في ممارسات الجيش الإسرائيلي، خاصة ما يتعلق باستهداف المدنيين ومواقع توزيع المساعدات، التي باتت تتحول تدريجياً إلى ساحات قتل جماعي، وفق تعبير منظمات حقوقية.

مقالات مشابهة

  • 35 قتيلاً قرب موقع توزيع مساعدات.. مطالبات بالتحقيق في مجازر الاحتلال بغزة
  • ترميم 500 منزل ودعم للأسر الأولى بالرعاية .. مستقبل وطن يعلن مخرجات مؤتمر شباب الدلتا
  • غزة.. مقتل 40 فلسطينيا في يوم واحد معظمهم قرب نقطة توزيع مساعدات غذائية
  • إسرائيل تقتل 23 في غزة معظمهم قرب موقع توزيع مساعدات
  • محافظ المنوفية يسلم مساعدات مالية ومواد غذائية وكراسي متحركة لــ 150حالة إنسانية
  • محافظ القليوبية يشهد استلام لحوم صكوك الأضاحي لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية
  • الجيزة تتسلم 2 طن من لحوم صكوك الأضاحي لتوزيعها على الأولى بالرعاية
  • محافظ الجيزة يشهد تسلم 2طن لحوم قبل توزيعها على الأسر الأولى بالرعاية
  • الأوقاف: انطلاق توزيع الدفعة الأولى من لحوم الأضاحي على الأسر الأَولى بالرعاية
  • محافظ القليوبية يشهد استلام 2 طن من لحوم صكوك الأضاحي لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية