الاقتصاد نيوز — بغداد

أكدت وزيرة الهجرة والمهجرين إيفان فائق جابرو، العمل على إغلاق مخيمات النازحين في محافظة السليمانية في الثلاثين من شهر حزيران الجاري.

وقالت جابرو في تصريح تابعته "الاقتصاد نيوز"، إن "عدد ما تبقى من العوائل النازحة يبلغ نحو 28 ألفاً وجميعهم في مخيمات إقليم كردستان".

وأوضحت، أن "العمل جار على غلق مخيمات السليمانية بشكل نهائي يوم 30 حزيران، وعدد المتواجدين هناك يصل إلى 3 آلاف عائلة".

وأشارت، الى "صعوبة عودة العائلات في مخيمات دهوك واربيل بالفترة الحالية، نتيجة عدم السماح لموظفي الوزارة بالدخول الى تلك المخيمات"، مبينة أن " آلية تسجيل النازحين تكون عبر ملء استمارة من قبل النازح يحدد فيها ما إذا كان يريد البقاء في المخيم او الاندماج في منطقة المخيمات المستضيفة او العودة الى منطقته الأصلية".

وبينت وزيرة الهجرة، أن "الوزارة تستخدم قنوات اخرى بالتواصل مع النازحين من خلال مكتب في محافظة دهوك، إلا أن المسألة تحتاج الى وجود فريق يعمل بشكل متواصل داخل المخيمات لتسهيل عودة العائلات الى مناطقهم".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

العيد في مخيمات النزوح

 

 

بلا ماءٍ، بلا غذاءٍ، بلا دواءٍ، بلا كهرباءٍ، بلا توقف في نزف الدماءٍ، وبلا توقف العيون عن البكاء، بلا توقف في أعداد الأسرى والجرحى والشهداء، بلا توقف في نسف البيوت وقصف المآذن والكنائس والمدارس والجامعات والجوامع والشوارع والمشافي والملاهي، بلا طقوس لعيد الفطر، وعيد الأضحى بلا أضاحٍ نذبحها، بل نحن الضحايا المذبوحون.
في عيد الأضحى يرتدي المسلمون أجمل الثياب ويُصلون صلاة العيد ويذبحون الأضاحي ويزورون الأرحام والأماكن الترفيهية ويجتمعون بالجلسات العائلية، ويتبادلون كل عام وأنتم بخير، إلا نحن في غزة، فلا طعم للعيد، فكل الأيام تتشابه علينا، كل أنواع المآسي نعيشها في اليوم الواحد.
يطل علينا عيد الأضحى، ونحن أحياء، لكن لسنا بخير، فكيف نكون بخير، ونحن لم نفرح بشعيرة الحج أو ذبح الأضاحي!، لكننا نعزي أنفسنا بأنه إن لم نمتلك أضاحي نتقرب بها لله، فإننا نقدم أرواحنا قربان لله.
وكيف نكون بخير وكل يوم يرتقي منا العشرات من الشهداء؟ لكننا نعزي أنفسنا، بأن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة.
وكيف نكون بخير وعدونا يقصف بيوتنا ومساجدنا وكنائسنا ومؤسساتنا ومدارسنا ومشافينا أمام العالم الظالم؟ لكننا نعزي أنفسنا بأن الله لا يغفل عما يعمل الظالمون.
وكيف نكون بخير ونحن نرى العالم يتفرج على المذابح، وكأنه يتابع فيلماً ترفيهياً؟ لكننا نعزي أنفسنا بأن الله سينتقم لنا في الوقت المناسب.
كيف نكون بخير ونحن نعيش نزوحاً مستمراً بحثاً عن أمن وهدوء نفتقده في بلادنا؟ لكننا نعزي أنفسنا بأن الله سيبدل خوفنا إلى أمن ورخاء.
كيف نكون بخير ونحن لا نجد طعاماً نأكله؟ فالمعابر مغلقة بأمر من عدونا، والمقابر مفتوحة بأمره، والعالم يُرسل لعدونا ما يقتلنا به، ويرسل لنا ما نكفن به الشهداء، لكننا نعزي أنفسنا بقول الله: «وبشر الصابرين».
كيف نكون بخير، وعدونا يقصف مساجدنا التي نصلي فيها صلاة العيد وقتل علمائنا ومبادرينا الذين كانوا يخففون عن الناس وجع فقد الطعام؟ لكننا نعزي أنفسنا بأن ما عند الله خير وأبقى.
هذا باختصار يا سادة، حال غزة للعام الثاني على التوالي، فالكارثة التي أحرقت الأخضر واليابس لم تتوقف، ولن تمنعنا من أن نقول لكم: « كل عام وأنتم بخير».

* كاتب فلسطيني

مقالات مشابهة

  • موعد عودة الموظفين للعمل بعد إجازة عيد الأضحى 2025 «حكومة وخاص»
  • دوري النجوم.. تحديد موعد مباراة مؤجلة بين دهوك والميناء
  • اغلاق مخيم الركبان على الحدود السورية الاردنية
  • اعتقال قيادات بعثية في السليمانية.. محاولات فاشلة لإحياء خلايا الرفاق الميتة
  • موعد عودة العمل بالبنوك بعد إجازة عيد الأضحى المبارك 2025
  • طقس العيد يواجه قسوة الأيام في السليمانية.. مواطنون يتمسكون بجذورهم (صور)
  • حملة مكثفة لمنع ذبح الأضاحي في شوارع وأزقة السليمانية
  • ما أسباب عدم تأهل العراق بشكل مباشر إلى كأس العالم 2026؟
  • لا مُهل لتسليم سلاح المخيمات ومزيد من الاتصالات والمشاورات
  • العيد في مخيمات النزوح