رئيس الاستخبارات الإسرائيلية السابق يسأل عن اليوم التالي حال شن حرب على لبنان
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
قال رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق تامير هيمان، إن صورة إسرائيل كدولة قوية عسكريا تتراجع وتواجه خطر العزلة.
عاجل.. القيادة المركزية الأمريكية تسحب الرصيف العائم من غزة إلى سواحل إسرائيل إسرائيل تعتزم إنهاء القتال فى رفح استعداداً لحرب شاملة مع لبنان
وأضاف أنه "إذا نشبت حرب شاملة في الشمال فلن تشبه أي حدث آخر تعيشه الجبهة الداخلية المدنية في إسرائيل"، بحسب ما ذكرت قناة "mako" العبرية.
وتابع: "قبل أن نقرر شن حرب شاملة في لبنان يجب تحديد كيف ستنتهي وما سيدفع حزب الله لقبول وقف إطلاق النار".
ولفت إلى أن الفشل في حرب واسعة ضد "حزب الله" من شأنه أن يجعل إسرائيل في وضع أسوأ من الوضع الحالي.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء الماضي، بأن 215 صاروخا أطلقت من لبنان على الشمال منذ ساعات الصباح، عقب اغتيال إسرائيل لقائد كبير في "حزب الله" ليل أمس.
ويأتي هذا التصعيد عقب اغتيال إسرائيل لمقاتلين في "حزب الله"، بينهم قائد كبير (طالب سامي عبد الله "الحاج أبو طالب")، عبر استهداف منزل مأهول ببلدة جويّا في عمق الجنوب اللبناني بثلاثة صواريخ، ليل أمس الثلاثاء،
من جهته، توعد رئيس المجلس التنفيذي لـ"حزب الله" هاشم صفي الدين بتصعيد العمليات ضد إسرائيل، ردا على اغتيال القيادي العسكري البارز.
93 دولة تطالب الاحتلال بالتعاون مع مع المحكمة الجنائية الدولية
وجهت 93 دولة في العالم دعوة للاحتلال عبر بيان مشترك إلى ضمان التعاون الكامل مع المحكمة الجنائية الدولية، مشيرة بذلك إلى محاولات الاحتلال الالتفاف على دعوة غالبية الدول، بحسب تقارير دولية.
وأفادالبيان مشترك ل93 دولة: "نؤكد دعمنا الثابت للجنائية الدولية ونجدد تصميمنا على الوقوف متحدين ضد الإفلات من العقاب".
أضاف البيان المشترك من 93 دولة:" نجدد التزامنا بدعم مبادئ وقيم نظام روما الأساسي والحفاظ على نزاهتها من أي تدخلات وضغوط".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق اليوم التالي حرب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف طبيعة الأهداف التي تهاجمها في لبنان
قصف الجيش الإسرائيلي، يوم الخميس، عدة مواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت قال إنها تضم منشآت تحت الأرض يستخدمها حزب الله في تصنيع الطائرات المسيرة.
وشكلت عمليات القصف الإسرائيلية، التي استهدفت ثمانية مبان في أربعة مواقع، المرة الأولى منذ أكثر من شهر التي تقصف فيها إسرائيل ضواحي العاصمة اللبنانية، والمرة الرابعة منذ وقف إطلاق النار الذي تم بوساطة أميركية والذي أنهى آخر جولة من الحرب بين إسرائيل وحزب الله اللبناني في نوفمبر الماضي.
وقال مسؤولون إسرائيليون إن عمليات القصف تهدف إلى منع حزب الله من إعادة تجميع صفوفه بعد الحرب التي أدت إلى القضاء على جزء كبير من قياداته العليا وترسانته.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن حزب الله "يعمل على إنتاج آلاف الطائرات المسيرة تحت إشراف وتمويل جماعات إرهابية إيرانية".
وجاء في بيان الجيش أن حزب الله "استخدم الطائرات المسيرة على نطاق واسع في هجماته ضد دولة إسرائيل، ويعمل على توسيع صناعته وإنتاجه من هذه الطائرات استعدادا للحرب المقبلة".
ووفق الجيش الإسرائيلي فإن الأهداف التي يهاجمها تابعة للوحدة الجوية في حزب الله (الوحدة 127) في ضاحية بيروت الجنوبية.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي قد هدد باستهداف عدد من المباني التابعة لحزب الله في الضاحية الجنوبية وطالب السكان بالقرب من هذه المباني الابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر.
وأفاد مسؤول في حزب الله، طلب عدم الكشف عن هويته بدعوى أنه غير مخول بالإدلاء بتصريحات علنية، إن المواقع المستهدفة لا تضم أي منشآت لإنتاج الطائرات المسيرة.
وأوضح المسؤول أن "أتفاق وقف إطلاق النار ينص على وجود آلية للتحقق في حال تقديم شكوى، لكن إسرائيل بشكل عام، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشكل خاص، يريدان استمرار الحرب في المنطقة".
وأسفر الصراع الأخير عن مقتل أكثر من 4000 شخص في لبنان، بينهم مئات المدنيين، في حين قالت الحكومة اللبنانية في أبريل إن الغارات الإسرائيلية أسفرت عن مقتل 190 شخصا آخرين وإصابة 485 شخصا منذ اتفاق وقف إطلاق النار.