بيطري الشرقية يوضح الشروط المُثلى لشراء أضحية العيد
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أعلن اللواء دكتور إبراهيم محمد متولي، مدير مديرية الطب البيطري بمحافظة الشرقية، جاهزية المديرية لعيد الأضحى المبارك بمراكز ومدن المحافظة، وذلك بتشكيل لجان مشتركة مع «مباحث التموين، وشرطة المسطحات، والرقابة التموينية، وحماية المستهلك، ومجالس المدن» لمحاربة الذبح خارج المجازر والذبح العشوائي.
وأشار إلى جاهزية 18 مجزر يدوي للعمل خلال أيام العيد داخل المحافظة؛ مزوده بـ 3 أطباء لكل مجزر حد أدنى، لافتا إلى إنه تقرر أن يتم الفحص البيطري للحيوانات قبل الذبح وتحديد المقبول منها من عدمه من حيث السن والوزن والجنس ويقبل الحيوان الذكر وزن 400 كيلو، والأنثى مستبدلة القواطع والمستكملة والخالية من العشر وغير المحمومة، ولا توجد عليها أي علامات مرضية، وبعد ذلك تتم عملية الذبح طبقاً للسنن الشرعية للذبح من حيث ذكر اسم الله على الحيوان قبل الذبح، وكذلك ترقيد الحيوان على جانبه مع مراعاة حدة شفرة الذبح، وإتقان عملية الذبح، وبعد ذلك تتم استكمال عمليات الذبح من سلخ وتجويف وتوقيع الكشف البيطري بعد الذبح والتأكيد على خلوها من الأمراض، من خلال الفحص الدقيق لجميع الاعضاء الحيوية، وكذلك لحوم الذبائح ومطابقتها والتأكيد علي صلاحيتها للاستهلاك الآدمى.
وأضاف مدير المديرية أنه يتم تشكيل لجان مشتركة من الطب البيطري وجهاز صحة البيئة لمنع الذبح العشوائي في الشوارع وتحرير محاضر بيئة ضد من يخالف التعليمات، ويتم التأكيد للمواطنين على كيفية اختيار الذبائح من خلال شرائها من مكان موثوق فيه، والتأكيد على حيوية الحيوان وسلامته بفحص منطقة الرأس من عيون تكون لامعة براق، ولايوجد فيها احتقان أو صفار أو تقرحات أو افرازات أو أي إفرازات من الأنف، وكذلك أمتلاء الذبائح وخلوها من آية أمراض.
وكان الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، قد وجه مدير مديرية الطب البيطري بإنهاء الإستعدادات اللازمة لإستقبال عيد الاضحى المبارك، وذلك بتكثيف الحملات التفتيشية والرقابية على المعارض وشوادر بيع اللحوم و محلات الجزارة وثلاجات الحفظ، بالتنسيق مع الجهات المعنية للتأكد من صلاحية المنتجات المعروضة، ومراعاتها لكافة الإشتراطات الصحية والبيئية، والإشراف على المذبوحات بالمجازر الحكومية، مُشدداً على ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المخالفين، وفتح المجازر بالمجان لإستقبال المواطنين لذبح أضاحيهم، والتصدى لمحاولات الذبح بالشوارع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شراء اضحية العيد محافظة الشرقية حماية المستهلك الرقابة التموينية بيطري الشرقية محلات الجزارة المنتجات المعروضة الذبح خارج المجازر
إقرأ أيضاً:
«دبي الصحية» تناقش دور البحوث في جودة الرعاية
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظّمت «دبي الصحية» النسخة الثانية من مؤتمر «دبي الصحية للأبحاث 2025»، بمشاركة متخصصين من أطباء وخبراء وأكاديميين، لعرض أحدث الأبحاث الطبيّة، في خطوة ترسّخ مكانة دبي مركزاً رائداً في مجال البحث الطبي المتقدم.
وشهد الدكتور علوي الشيخ علي، مدير عام هيئة الصحة بدبي، جانباً من فعاليات المؤتمر، حيث قام بتكريم الباحثين الفائزين ضمن فئتي «أفضل عرض شفهي» و«أفضل ملصق بحثي»، عن الأبحاث التي قدموها خلال المؤتمر، بحضور كل من: البروفيسور إيان بروس، نائب رئيس جامعة كوينز بلفاست لشؤون كلية الطب والصحة وعلوم الحياة، والدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ«دبي الصحية» ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.
وعُقد المؤتمر على مدار 3 أيام في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلم والاكتشاف في «دبي الصحية»، وشمل عدداً من النقاشات العلمية، والعروض التقديمية، إلى جانب مجموعة من ورش العمل التي تناولت دور البحث العلمي في الارتقاء بجودة الرعاية الصحية.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز فرص التواصل وبناء علاقات مهنية قيّمة بين الباحثين والمتخصصين في مجالات الرعاية الصحية، إلى جانب إتاحة المجال لعرض أحدث الأبحاث والتطورات الرائدة في الطب والرعاية الصحية. كما يسعى إلى دعم تبادل المعرفة من خلال إشراك فرق «دبي الصحية» في مناقشات علمية مثمرة، فضلاً عن الإسهام في التطوير المهني للأطباء والمهنيين الصحيين عبر برنامج متكامل يضم ورش عمل وندوات وعروضاً رئيسية تسهم في توسيع خبراتهم وصقل مهاراتهم.
وبهذه المناسبة، قال البروفيسور ستيفان دو بليسيس، عميد الأبحاث والدراسات العليا في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: إن مؤتمر «دبي الصحية للأبحاث 2025» يعكس التزام الجامعة بترسيخ ثقافة البحث العلمي، من خلال جلسات شارك فيها متحدثون من مؤسسات أكاديمية وطبيّة مرموقة، قدّموا خلالها أفكاراً علمية مبتكرة حول التوجهات العالمية في مجالات الطب والرعاية الصحية.
وأعرب البروفيسور ستيفان عن تقديره لمشاركة الأطباء والعلماء وأعضاء الهيئة التدريسية والمتدربين الذين قدّموا أعمالهم وأسهموا بخبراتهم، مؤكداً أن مشاركاتهم أضافت قيمة نوعية للحوارات وأثرت النقاشات العملية خلال المؤتمر.
من جانبها، قالت الدكتورة حمدة خانصاحب، مديرة إدارة الأبحاث والدعم في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: «يُجسّد المؤتمر التزامنا بتعزيز ثقافة البحث والاكتشاف ضمن منظومة «دبي الصحية»، من خلال التقاء الباحثين والأطباء والمتدربين لتبادل المعرفة، ما يسهم في تحسين نتائج الرعاية الصحية والارتقاء بصحة الإنسان. كما يعكس تنوّع وجودة الأعمال البحثية المقدّمة هذا العام، المهارات والخبرات الطبية والأكاديمية المتميزة التي يتمتع بها كوادرنا».
وشهد المؤتمر مشاركة نخبة من المتحدثين الدوليين الذين قدّموا إسهامات علمية متقدمة في الأبحاث وتطبيقاتها، من بينهم البروفيسور أندرو بيغز، أستاذ علم الوراثة السرطانية والجراحة في قسم علوم السرطان والجينوم بجامعة برمنغهام البريطانية، الذي استعرض أساليب تطوير الطب الدقيق باستخدام التقنيات الحديثة، والبروفيسور مانويل سالتو-تيليز، أستاذ علم الأمراض الجزيئي في جامعة كوينز بلفاست بالمملكة المتحدة، الذي تناول تطبيقات الطب الشخصي في مجال الأورام.
كما استعرض المؤتمر أحدث الأبحاث العلمية في «دبي الصحية»، وناقش سبل ربط الباحثين والعاملين في القطاع الصحي والمتدربين ضمن منظومة واحدة تسهم في تحقيق أفضل النتائج العلاجية، وسلّط الضوء على دور الأبحاث السريرية في مجالات تشمل الطب الجيني، والصحة الرقمية، والذكاء الاصطناعي، وأبحاث الميكروبيوم، وصحة المرأة.