وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم السبت، الدعوة إلى اقتصار فعاليات عيد الأضحى المبارك على الشعائر الدينية فقط، نظرًا للظروف الصعبة، التي يمر بها الشعب الفلسطيني، جراء استمرار حرب الإبادة التي يتعرض لها من قبل قوات الاحتلال في قطاع غزة، وكذلك العدوان في الضفة الغربية.

وأضاف عباس: "نسأل الله عز وجل أن يتغمد شهداء شعبنا بواسع رحمته، وأن يسكنهم فسيح جناته، وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل، والفرج القريب للأسرى".

وأعرب الرئيس الفلسطيني، عن أمله أن "يأتي العيد القادم وقد تحقق ما يصبو إليه شعبنا من حرية واستقلال، وتجسيد إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وعودة اللاجئين".

ومازالت العمليات العسكرية الإسرائيلية مستمرة ضد حركة حماس في قطاع غزة منذ الثامن من أكتوبر الماضي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محمود عباس القدس الشرقية الشعب الفلسطيني قوات الاحتلال حركة حماس الضفة الغربية الرئيس الفلسطيني عيد الاضحى

إقرأ أيضاً:

حماس وفصائل أخرى: الطريق إلى الحل يبدأ بوقف الحرب

أكدت حركة حماس وعدد من الفصائل الفلسطينية، الخميس، أن الطريق إلى الحل يبدأ بوقف الحرب، مشيرة إلى "استعدادها لحل قضية الأسرى ضمن سياق اتفاق لوقف إطلاق النار".

وجاء في بيان مشترك: "تابعت الفصائل الفلسطينية باهتمام مجريات المؤتمر الدولي رفيع المستوى للأمم المتحدة، الذي اختُتم مؤخرا في نيويورك، والذي جاء في مرحلة خطيرة وحساسة من تاريخ شعبنا، حيث يواصل الاحتلال ارتكاب حرب إبادة بحق شعبنا وأهلنا في قطاع غزة، ويمارس واحدة من أبشع عمليات التجويع في تاريخ البشرية، في وقت تطالب فيه المحكمة الجنائية الدولية بمثول قادته لمساءلتهم ومحاكمتهم، وسط صمت دولي مطبق".

وأضاف: "إن أيّ جهد يُبذل على المستوى الدولي لإسناد شعبنا الفلسطيني وحقوقه المشروعة هو محلّ تقدير وترحي... وفي هذا السياق، فإنّ شعبنا يطالب باعتراف دولي غير مشروط بدولته المستقلة وحقوقه الوطنية الثابتة، باعتبارها استحقاقا سياسيا وعدالة تاريخية لا يجوز التفاوض عليها أو تأجيلها".

واعتبرت الفصائل الفلسطينية أن طريق الحل يبدأ أولا بوقف الحرب، وما وصفته بـ"الإبادة الجماعية وسياسة التجويع الممنهجة" التي تمارسها إسرائيل.

وعبرت عن استعدادها "لحل قضية الأسرى ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة وفتح المعابر والشروع الفوري في إعادة الإعمار".

وطالبت الفصائل بـ"ضرورة الذهاب إلى مسار سياسي جاد، برعاية دولية وعربية، يؤدي إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق تطلعات شعبنا في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس".

وكان "إعلان نيويورك"، الذي صدر الأربعاء، قد شدد على ضرورة إنهاء حكم حركة "حماس"، وتسليم أسلحتها إلى السلطة الفلسطينية، بدعم ومشاركة دولية، تماشيا مع هدف إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس عباس يحدد 7 أولويات بشأن غزة والضفة الغربية
  • حماس وفصائل أخرى: الطريق إلى الحل يبدأ بوقف الحرب
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: المظاهرات أمام اسفارة مصر بتل أبيب أجندة خبيثة تخدم الاحتلال
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: مصر أدخلت أطنانا من المساعدات لغزة
  • الرئيس الإيراني: لا يمكن لأي قوة أن تقف في وجه شعبنا الموحد
  • عاجل. الرئيس اللبناني يدعو حزب الله لتسليم سلاحه: يجب وقف الحروب العبثية على أرضنا
  • رئيس الوطني الفلسطيني: مصر لم تدخر جهدا من أجل مساعدة شعبنا في محنته
  • نائب الرئيس الفلسطيني يُرحّب بإعلان نيويورك
  • قيادي بمستقبل وطن: كلمة الرئيس تعكس التضحيات التي تقدمها مصر من أجل القضية الفلسطينية
  • ضياء رشوان يدعو لعدم الانسياق وراء الحملات التي تستهدف دور مصر المحوري في دعم الشعب الفلسطيني