عملية رفح تفجر الخلافات في جيش الاحتلال.. انتقادات واسعة من ضباط الاحتياط
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
ذكر موقع والا العبري، أن هناك انتقادات واسعة في صفوف ضباط قوات الاحتياط ضد القيادة السياسية بعد مقتل ثمانية جنود في رفح.
وقال الموقع إن نمط عملية رفح يسير بشكل غير مكتمل، وكان يجب أن تتم بشكل أسرع، مبينا أن
هناك شعورا بين ضباط في الاحتياط بأنه لا يوجد هدف واضح لعديد من المهام في قطاع غزة.
ونقل الموقع، عن ضابط في جيش الاحتلال، أن العملية في رفح باتت في قلب الانتقادات في الميدان، وكان يجب تنفيذها بطريقة مختلفة.
بدورها نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين عسكريين "إسرائيليين" قولهم، "إن شدة انفجار ناقلة الجند في رفح جعلت التعرف على جثث الجنود أمرا صعبا".
وفي وقت سابق، قالت القناة الـ12 العبرية، إن هناك الكثير من الأسئلة حول ما جرى السبت لناقلة الجند "النمر" في رفح التي دمرتها صواريخ المقاومة، وقتل على متنها ثمانية من جنود الاحتلال.
وأضافت القناة، أن لدى الجيش الكثير من الوقت ليستعد لمنع وقوع حوادث مثل استهداف ناقلة الجند في رفح، مؤكدا أن "الجيش الإسرائيلي سيحقق في الحادث".
وأكدت القناة "أنه لا تزال هناك قوات تخوض حرب عصابات في غزة، وقادرة على إلحاق الأذى بالجيش".
بدورها، ذكرت القناة 13 العبرية، أن الجيش لم ينجح على مدار ساعتين في تنفيذ أي عملية لإنقاذ الجنود في ناقلة الجند برفح، مبينة أن انفجار ناقلة الجند جاء في أثناء عملية للجيش استهدفت 50 مقاتلا فلسطينيا في تل السلطان.
وكشفت كتائب "القسام"، في وقت سابق، تفاصيل كمين محكم نفذه مقاتلوها في منطقة تل السلطان غرب محافظة رفح جنوبي قطاع غزة، أدى إلى مقتل جنود حرقا داخل دبابة.
وقالت "القسام" في بيان، إن مقاتليها ومع صبيحة يوم عرفة، نفذوا كمينا مركبا ضد آليات الاحتلال المتوغلة في الحي السعودي بتل السلطان.
وتابعت: "تم استهداف برج جرافة عسكرية من نوع "D9" بقذيفة "الياسين 105"، ما أدى إلى اشتعاله وإيقاع طاقم الجرافة بين قتيل وجريح".
وأضافت أنه "فور وصول قوة الإنقاذ تم استهداف ناقلة جند من نوع "نمر" بقذيفة "الياسين 105"، ما أدى إلى تدميرها ومقتل جميع أفرادها".
بدوره، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 8 جنود في تفجير ناقلة جند بمحافظة رفح.
وأوضح جيش الاحتلال أن من بين القتلى نائب قائد سرية في لواء الهندسة 601.
وقال المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، بعد اعتراف الاحتلال بقتلاه: "ستستمر ضرباتنا الموجعة للعدو الإسرائيلي في كل مكان يتواجد فيه، ولن يجد جيشه سوى كمائن الموت في أي بقعة من أرضنا".
وكان موقع "حدشوت بزمان" العبري قال إن "حدثا صعبا شهده قطاع غزة فجر السبت، بعد أن استهدف مقاتلون مدرعة وقتلوا من فيها من جنود".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية عملية رفح غزة الاحتلال المقاومة القسام غزة الاحتلال المقاومة القسام عملية رفح المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال فی رفح
إقرأ أيضاً:
"كمين جباليا".. الجيش الإسرائيلي يكشف تفاصيل مقتل جنوده الثلاثة في غزة
ُتل ثلاثة جنود إسرائيليين من لواء "غفعاتي" في كمين بعبوة ناسفة شمالي قطاع غزة، أثناء مرافقتهم قافلة عسكرية في جباليا. وجاء ذلك بالتزامن مع اشتباكات عنيفة أعلنت عنها كتائب القسام شرق المخيم. اعلان
كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، عن تفاصيل مقتل ثلاثة جنود من لواء "غفعاتي" في كمين وقع شمالي قطاع غزة، وتحديداً في جباليا، ما يرفع عدد قتلى الجيش منذ بدء العملية البرية في 27 أكتوبر 2023 إلى 424 بين جندي وضابط.
وأفاد المصدر بأن الجنود وهم الرقيب ليور شتاينبرغ (20 عاماً)، والرقيب أوفيك برهانا (20 عاماً)، وكلاهما مسعف قتالي، إضافة إلى الرقيب أومير فان جيلدر (22 عاماً)، قائد فرقة، سقطوا قتلى خلال انفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبة عسكرية مكشوفة أثناء مرافقتهم سيارة إطفاء كانت متوجهة لإخماد حريق في ناقلة جنود من طراز "نمر".
ووفق رواية الجيش، انفجرت العبوة في قافلة كانت في طريق العودة من غزة إلى إسرائيل، ليتبين لاحقاً أن الجنود وقعوا في كمين معقّد زرعت فيه نحو 20 عبوة ناسفة، تم تفجير واحدة منها فقط. وعملت وحدات الهندسة لاحقاً على تمشيط المنطقة وتفكيك العبوات.
Related"ممارسات غير إنسانية".. الأصوات المعارضة للحرب على غزة تعلو في صفوف الجيش الإسرائيليفي مهمة لـ "كسر الحصار".. الناشطة البيئية غريتا تونبرغ تبحر نحو غزةحماس تؤكد إستعدادها "للشروع الفوري" في مفاوضات للتوصل الى هدنة في غزةتزامن هذا التطور مع إعلان كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، عن اشتباكات عنيفة مع القوات الإسرائيلية شرق مخيم جباليا، حيث قالت إنها تخوض معارك "من مسافة صفر" مؤكدة وقوع خسائر في صفوف الجيش.
في السياق، شدد رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير على أن العملية العسكرية "مستمرة بقوة ودون هوادة"، بينما أكد وزير الدفاع يسرائيل كاتس أن الجيش "سينفّذ أهداف الحرب كاملة بغض النظر عن المسار التفاوضي".
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال من جهته إنه أمر الجيش باتخاذ "إجراء قوي" رداً على رفض حركة حماس لمقترحات وقف إطلاق النار وإطلاق الرهائن.
من جانبها، حمّلت حماس نتنياهو وحكومته مسؤولية انهيار المفاوضات وتعريض الأسرى في غزة لمصير مجهول.
وتستمر الحرب التي اندلعت في أكتوبر، بحصيلة دموية تجاوزت 54 ألف قتيل وأكثر من 123 ألف مصاب في صفوف الفلسطينيين، وفق بيانات وزارة الصحة في غزة حتى نهاية مايو الماضي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة