لوقف التصعيد .. الولايات المتحدث ترسل مبعوثا لدولة الاحتلال ولبنان
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
قال موقع "واللا" العبري، إن مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن، آموس هوكشتاين، سيزور إسرائيل ولبنان خلال أيام لعقد محادثات مع مسؤولين من الجانبين لمنع حرب شاملة بين حزب الله وإسرائيل، وذلك إثر التصعيد الذي تشهده الحدود الشمالية في الأيام الأخيرة.
وأضاف الموقع، أن هوكشتاين الذي سيصل إسرائيل الاثنين المقبل، حيث سيلتقي برئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت".
وذكر الموقع، أ، المحادثات ستتطرق إلى خفض التصعيد على الحدود الشمالية وتحذير واشنطن لتل أبيب من أن عملية برية محدودة في لبنان ستؤدي إلى تداعيات كارثية.
ونقل الموقع العبري عن مصدر مطلع على التفاصيل قوله، إنه من المقرر أن يتوجه هوكشتاين بعد ذلك إلى بيروت لعقد محادثات مع مسؤولين لبنانيين.
وأول أمس الجمعة، حذّرت منسقة الأمم المتحدة الخاصة في لبنان ينين هينيس-بلاسخارت ورئيس اليونيفيل الجنرال أرولدو لاثارو، من أن مخاطر اندلاع نزاع واسع النطاق حقيقية للغاية.
وأوضح المسؤولان في بيان مشترك: "نحن قلقون للغاية بشأن التصعيد الذي رأيناه مؤخراً. إن خطر سوء التقدير الذي يؤدي إلى نزاع مفاجئ وأوسع نطاقاً هو حقيقي للغاية، ونحن نواصل العمل مع الأطراف، وحثّ جميع الجهات الفاعلة على التوقّف عن إطلاق النار".
ودعا البيان "جميع الجهات الفاعلة على طول الخط الأزرق لوضع أسلحتها جانبا، والالتزام بمسار السلام".
وسبق أن أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال قمة مجموعة السبع، أن فرنسا والولايات المتحدة ودولة الاحتلال ستعمل ضمن إطار ثلاثي على خارطة طريق فرنسية، هدفها احتواء التوترات جنوب لبنان.
وقال ماكرون: "لقد أعربنا جميعاً عن قلقنا حيال الوضع على الحدود مع لبنان، خصوصاً مع الولايات المتحدة الأمريكية".
وأضاف: "اعتمدنا مبدأ ثلاثية تجمع إسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا للتقدم نحو خارطة الطريق التي اقترحناها. سنقوم بالأمر نفسه مع السلطات اللبنانية".
وبحسب وسائل إعلام، فإن الخطة تتضمن وقف أعمال العنف من الجانبين، وانسحاب قوة الرضوان التابعة لحزب الله ومجموعات مسلحة أخرى حتى مسافة عشرة كيلومترات من الحدود.
كما تنص على أن تمنح قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" حرية تحرك كاملة في المنطقة، مع تعزيز دور الجيش اللبناني وعديده.
وفي السياق ذاته، نقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن إدارة بايدن تشعر بقلق بالغ من العنف المتصاعد بين حزب الله والاحتلال وتحوله إلى حرب شاملة، مؤكدين أنها تسعى جاهدة لمنع حدوث ذلك.
وأضاف المسؤولون أن الإدارة الأمريكية حذرت خلال الأسابيع الأخيرة من فكرة "الحرب المحدودة" في لبنان، التي قالت إنها قد تؤدي إلى تدخل إيران وإغراق لبنان بمسلحين موالين لها من سوريا والعراق وحتى اليمن.
وأوضح المسؤولون الأمريكيون أن بلادهم قلقة من اندفاع الاحتلال إلى حرب مع حزب الله أو الانجرار إليها دون إستراتيجية واضحة أو النظر في الآثار الكاملة للصراع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله التصعيد لبنان الاحتلال الولايات المتحدة لبنان الولايات المتحدة حزب الله الاحتلال التصعيد المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الوفد الدائم لدولة قطر في جنيف يكرم الفائزة بجائزة الدوحة لأفضل مفاوض لعام 2024
نظم الوفد الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف حفلا رسميا بمقره، لتكريم سعادة السيدة ريبيكا غرينسبان الأمين العام لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، وذلك بمناسبة فوزها بجائزة الدوحة لأفضل مفاوض لعام 2024، والتي تمنح سنويا من قبل معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث (UNITAR) تكريما للمساهمات البارزة في مجال التفاوض والوساطة الدولية.
ورحبت سعادة الدكتورة هند بنت عبدالرحمن المفتاح المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بجنيف، في كلمة ألقتها خلال الحفل، بالحضور من سفراء ودبلوماسيين وممثلي المنظمات الدولية، إلى جانب مسؤولي معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث ومجموعة (ADN)، وهي وكالة دولية متخصصة في التفاوض.
وأوضحت سعادتها أن جائزة عام 2024 مميزة بالنسبة لدولة قطر، حيث تمت تسميتها "بجائزة الدوحة لأفضل مفاوض لعام 2024"، وذلك نظرا للإعلان عنها خلال يوم الدوحة العالمي للمفاوضات، الذي استضافه معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث ومجموعة (ADN)، بالشراكة مع منتدى الدوحة.
وأكدت أن تنظيم هذا الحفل يأتي في إطار التزام دولة قطر بتعزيز ثقافة التفاوض والوساطة والحلول السلمية، مشيرة إلى أن هذه المبادئ تشكل دعائم أساسية في السياسة الخارجية القطرية، موضحة أن الجائزة تهدف إلى تكريم الشخصيات التي تسهم بفعالية في حل النزاعات الدولية وإيجاد تسويات إنسانية وعادلة ومستدامة.
وأضافت سعادتها أن دولة قطر، وعلى مدى العقدين الماضيين، عملت كوسيط محايد وموثوق ومسؤول، وحققت سجلا حافلا بالنجاحات في عشرات القضايا الإقليمية والدولية، من تحقيق وقف إطلاق النار، واستعادة العلاقات الدبلوماسية، وتحرير الرهائن، وتبادل الأسرى، وتمهيد مسارات الحوار الوطني، وحل النزاعات الحدودية، وتحقيق نتائج إنسانية، وإبرام اتفاقيات سلام في العديد من النزاعات الإقليمية والعالمية.
كما أشادت سعادتها بمسيرة سعادة السيدة غرينسبان، التي استحقت الجائزة عن جدارة، نظرا لدورها المحوري في اتفاقيات إسطنبول، ومن ضمنها مبادرة البحر الأسود، التي أسهمت في تسهيل تصدير ملايين الأطنان من الحبوب والمواد الغذائية من أوكرانيا، ما ساعد في دعم الأمن الغذائي العالمي والحد من المجاعات في الدول ذات الدخل المحدود.
ونوهت بالتزام غرينسبان بالمعايير الأخلاقية، وحرصها على حماية حقوق الإنسان ومراعاة الاعتبارات البيئية في مسار التفاوض، مؤكدة أن هذه القيم تمثل جوهر العمل الدبلوماسي الفعال.
ووجهت سعادة المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة في جنيف، تحية تقدير لكل المفاوضين حول العالم الذين يكرسون جهودهم في سبيل إحلال السلام وإنقاذ الأرواح، رغم التحديات الجسيمة التي يواجهونها، مؤكدة أن قطر ستبقى شريكا دوليا فاعلا في دعم الوساطة والحلول السلمية.
من جهتها، أعربت سعادة السيدة ريبيكا غرينسبان عن بالغ شكرها وامتنانها لدولة قطر على هذا التكريم، مؤكدة التزامها بمواصلة العمل من أجل دبلوماسية عادلة وشاملة تخدم الإنسانية وتدعم الاستقرار العالمي.