RT Arabic:
2025-07-02@06:29:41 GMT

عادة سيئة جدا قد تزيد فرص الإصابة بـ"كوفيد-19"!

تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT

عادة سيئة جدا قد تزيد فرص الإصابة بـ'كوفيد-19'!

أراد باحثون من جامعة Vrije Universiteit Amsterdam في هولندا مراقبة العاملين في مجال الرعاية الصحية المعرضين لخطر أكبر لالتقاط فيروس SARS-CoV-2.

وذلك لمعرفة كيف يمكن أن تؤثر عوامل مثل وضع الإصبع في أنفك أو ارتداء النظارات على هذا الخطر.

وأكمل ما مجموعه 219 من المتخصصين الصحيين مسح الدراسة، وكان أولئك الذين اعترفوا بوضع الإصبع في الأنف أكثر عرضة للإصابة بـ "كوفيد-19" على مدار ستة أشهر: كان معدل الإصابة 17% لممارسي هذه العادة المعتادين مقارنة بـ 5.

9% للآخرين.

وهذا لا يثبت أن العادة السيئة المرتبط بالأنف تسبب الإصابة، بل يسلط الضوء فقط على ارتباط. ومع ذلك، يعتقد الباحثون أن هذه العادة قد تنقل البكتيريا غير الصحية إلى الغشاء المخاطي (أو الغشاء الرخو) داخل الأنف.

وكتب الباحثون في ورقتهم المنشورة: "يمكن الافتراض بأن نكش الأنف بالإصبع المنتظم وقضم الأظافر في بيئة بها مستويات عالية من الفيروس المنتشر، يمكّن من انتقال الفيروس إلى الغشاء المخاطي للأنف أو الفم".

إقرأ المزيد العلاج بالروائح يحسن الذاكرة بنسبة 226 بالمئة

ولم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية في معدلات الإصابة مرتبطة بارتداء النظارات أو اللحية أو قضم الأظافر بانتظام (على الرغم من أن الباحثين يقترحون أن قضم الأظافر ربما لا يكون فكرة جيدة على أي حال).

وربما ننظر إلى الفيروس الذي ينتقل في كلا الاتجاهين هنا؛ من المعروف أن هناك حمولة فيروسية أنفية عالية لـ SARS-CoV-2 مباشرة بعد حدوث العدوى وقبل ظهور الأعراض، والتي يمكن بعد ذلك نقلها إلى أسطح العمل المشتركة عن طريق عادة وضع الإصبع في الأنف.

ويمكن أن تكون العادة بعد ذلك مسؤولة أيضا عن قيام شخص آخر بالتقاط الفيروس من الأسطح ونقله إلى الأنف، حيث يصيبه بعد ذلك. الباحثون ليسوا متأكدين من أن هذا ما يحدث، لكن يبدو أنه محتمل.

وفي حين أن هذه الدراسة تعتمد فقط على الإبلاغ الذاتي وستحتاج إلى مزيد من التجارب الخاضعة للرقابة لدعمها، إلا أنها توسع تفكيرنا حول كيفية الإصابة بـ "كوفيد"، خاصة في أماكن الرعاية الصحية.

لم تختف عدوى SARS-CoV-2، وبالنسبة للعديد من الأشخاص، يمكن أن تستمر الأعراض لبضعة أشهر أو أكثر، لذلك لا يزال العلماء حريصين على دراسة كيفية انتشار "كوفيد".

وكتب الباحثون: "النتائج التي توصلنا إليها تسلط الضوء على أهمية تجويف الأنف كميناء عبور رئيسي لـ SARS-CoV-2".

نشر البحث في PLOS ONE.

المصدر: ساينس ألرت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا بحوث فيروسات كوفيد 19

إقرأ أيضاً:

فيروسان جديدان في الخفافيش يهددان بوباء يفوق كورونا

#سواليف

حذّر علماء مختصون من اكتشاف نوعين جديدين من #الفيروسات المتوطنة في #الخفافيش، وصفوهما بـ”بالغي الخطورة”، مؤكدين أن انتقالهما إلى #البشر قد يُمهّد الطريق لوباء جديد قد يكون أكثر تدميرًا من جائحة ” #كوفيد-19 “.

وبحسب ما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فقد اكتشف الباحثون فيروسًا قد يسبب التهابًا دماغيًا حادًا، وآخر يؤدي إلى أمراض تنفسية قاتلة، وتم العثور عليهما في خفافيش بمنطقة يونان جنوبي #الصين.

ويرتبط الفيروسان ارتباطًا وثيقًا بفيروسَي نيباه وهيندرا، المعروفَين بخطورتهما الشديدة على البشر، واللذَين لا يوجد لهما علاج أو لقاح حتى الآن.

مقالات ذات صلة “للنساء فقط”.. قرية “السماحة” المصرية محرمة على الذكور 2025/06/30

انتقال الفيروس إلى البشر
وأوضح الباحثون من معهد “يونان لمكافحة الأمراض المتوطنة والوقاية منها”، أن هذه النتائج “تُبرز التهديدات الحيوانية الخطيرة، وتؤكد الحاجة إلى تحليلات ميكروبية موسعة، لفهم مدى خطورة انتقال العدوى من الخفافيش إلى البشر”.

في إطار الدراسة جرى تحليل كلى 142 خفاشًا من 10 أنواع مختلفة على مدى أربع سنوات، باستخدام تقنيات متقدمة في التسلسل الجيني. ووجد العلماء 22 فيروسًا، منها 20 تُكتشف لأول مرة، واثنان منها يثيران القلق الشديد بسبب تشابهها الجيني مع نيباه وهيندرا.

وتم رصد الفيروسين في نوع من خفافيش الفاكهة يُعرف بـRousettus leschenaultia، والتي تعيش بالقرب من البساتين والقرى السكنية في المقاطعة.

انتقال العدوى عبر الفاكهة
وأشار الفريق العلمي إلى أن فيروسات هينيبا يُمكن أن تنتقل عبر البول، ما يُثير القلق بشأن احتمال تلوث الفاكهة المزروعة في مناطق قريبة من مستعمرات الخفافيش، وبالتالي انتقال العدوى إلى البشر أو الماشية.

وكتب الباحثون في تقريرهم: “لم نكتشف فقط الميكروبات المتنوعة التي تحملها الخفافيش، بل حددنا لأول مرة جينومات كاملة الطول لفيروسات هينيبا جديدة في الصين، وهي وثيقة الصلة بفيروسَي هيندرا ونيباه المعروفَين بخطورتهما على الصحة العامة”.

مستودع أوبئة غير مرئية
ويُشار إلى أن الخفافيش تُعد من أبرز المستودعات الطبيعية لمجموعة واسعة من الكائنات الدقيقة، منها فيروسات سبّبت أوبئة للبشر، مثل “سارس” و”كورونا”، ما يجعل الاكتشاف الجديد مصدر قلق عالمي بشأن احتمال تفشي مرض جديد.

مقالات مشابهة

  • دعاء المغفرة.. كلمات تكفر عنك 1000 سيئة
  • نوع شائع من التوابل قد يحارب سرطان الأمعاء القاتل
  • نائب حزب الله: القتل لنا عادة وكرامتنا الشهادة
  • تحذير طبي خطير من دكتورة يمنية: القات يهدد حياتك بهذه الأمراض القاتلة!
  • فيروسان جديدان في الخفافيش يهددان بوباء يفوق كورونا
  • وثيقة كوكو.. نص حرم نساء جزائريات من الميراث لقرون
  • “الصحة العالمية” تفشل في تحديد سبب جائحة كوفيد- 19
  • سفيران جديدان للجزائر بكينيا ولاوس
  • كيف توقف الشخير؟
  • نبضات من أعماق الأرض.. أفريقيا تنقسم ومحيط جديد يتشكل