يُعتبر الكباب من أشهى الأطباق التي تُقدّم في المناسبات والاحتفالات، وخاصة في عيد الأضحى المبارك حيث يُعتبر اللحم أحد الأطباق الرئيسية، ويمتاز الكباب بنكهته الشهية وتنوع طرق تحضيره، مما يجعله خياراً مثالياً لعزومات عيد الأضحى، وخلال السطور التالية، نقدم لك طريقة إعداد الكباب بخطوات بسيطة ومكونات متوفرة، لتقديم طبق يليق بالضيوف ويمتع الجميع بنكهات لا تُنسى.


 

طريقة عمل كباب شهي

المكونات

- 1 كيلوغرام لحم ضأن مفروم ناعم

- 1 بصلة كبيرة مفرومة ناعمة

- 3 فصوص ثوم مهروسة

- 1 ملعقة صغيرة ملح

- 1 ملعقة صغيرة فلفل أسود

- 1 ملعقة صغيرة بهارات كباب

- 1 ملعقة صغيرة كزبرة جافة مطحونة

- 1 ملعقة صغيرة كمون مطحون

- 1/2 ملعقة صغيرة قرفة مطحونة

- 2 ملعقة كبيرة بقدونس مفروم

- 1/4 كوب زيت نباتي


 

طريقة التحضير

1. تحضير الخليط:

   - في وعاء كبير، اخلطي اللحم المفروم مع البصل المفروم والثوم المهروس.

   - أضيفي الملح، الفلفل الأسود، بهارات الكباب، الكزبرة الجافة، الكمون والقرفة. اخلطي المكونات جيداً حتى تتجانس.


 

2. إضافة البقدونس والزيت:

   - أضيفي البقدونس المفروم وربع كوب من الزيت النباتي إلى خليط اللحم.

   - استمري في الخلط حتى تتوزع المكونات بالتساوي.


 

3. تشكيل الكباب:

   - شكلي الكباب على هيئة أصابع طويلة أو أقراص حسب الرغبة.

   - يمكن استخدام أسياخ الشوي إذا كنت تفضلين تقديمه على الأسياخ.


 

4. تسوية الكباب:

   - سخني الشواية أو مقلاة على نار متوسطة.

   - ادهني سطح الشواية أو المقلاة بالقليل من الزيت لمنع التصاق الكباب.

   - ضعي أصابع الكباب على الشواية واطهيها لمدة 10-15 دقيقة، مع التقليب من حين لآخر حتى تنضج من جميع الجهات وتحصل على لون بني ذهبي.


 

5. التقديم:

   - قدمي الكباب ساخناً مع الخبز العربي أو الأرز والسلطة.

   - يمكنك تقديمه أيضاً مع صوص الزبادي أو صوص الطحينة لإضافة نكهة مميزة.


 

نصائح

- للحصول على نكهة أفضل، يمكنك ترك خليط اللحم في الثلاجة لمدة ساعة على الأقل قبل تشكيله وطهيه.

- تأكدي من تسخين الشواية جيداً قبل وضع الكباب عليها لضمان طهيه بشكل متساوي وعدم التصاقه.

 

بهذه الخطوات البسيطة، يمكنك تحضير طبق كباب شهي يليق بعزومات عيد الأضحى ويُسعد جميع الضيوف بنكهات مميزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكباب طريقة عمل الكباب ملعقة صغیرة عید الأضحى

إقرأ أيضاً:

كيف نجت بلدة صغيرة في تكساس من الفيضانات المميتة وأنقذت كل سكانها؟

عندما بدأ منسوب المياه في نهر غوادالوبي بالارتفاع بسرعة في 4 يوليو، دوت صفارات الإنذار في جميع أنحاء بلدة كومفورت الصغيرة في تكساس، ولعلّ هذا الإجراء الاحترازي البسيط، الذي اتبعته البلدة بعد تجارب سابقة، كان سببًا في نجاة جميع السكان. اعلان

وقال دانيال موراليس، مساعد رئيس قسم الإطفاء التطوعي في كومفورت، إن التحذيرات التي أُطلقت عبر صفارات الإنذار ساعدت السكان على إخلاء مواقعهم في الوقت المناسب، وأضاف: "بفضل هذه التحذيرات، عرف الناس ما يجب عليهم فعله، وأنقذت الكثير من الأرواح".

وكانت الفيضانات قد أودت بحياة ما لا يقل عن 118 شخصًا في المجتمعات القريبة الواقعة على امتداد النهر، من بينهم 27 من المخيمين والنزلاء في مقاطعة كير المجاورة، التي لم تكن مجهزة بنظام إنذار مماثل.

ويؤكد موراليس أن أحدًا من سكان كومفورت، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 2200 نسمة وتقع ضمن مقاطعة كيندال غير المدمجة، لم يُصب بأذى.

التعلم من التجارب الماضية

ويمر موراليس الذي يعمل في القسم منذ عقود على تاريخ البلدة التي توالت عليها الكوارث، فكان شاهدًا على الفيضانات التي اجتاحت المنطقة عام 1978، وأودت بحياة 33 شخصًا، بينهم 15 من بلدة كومفورت، ومن بينهم جده.

ويقول موراليس إنه عندما أُتيحت في العام الماضي فرصة لتوسيع نظام الإنذار المبكر في حالات الطوارئ، قرر مع عدد من السكان التحرك والبحث عن طريقة لتمويل المشروع. فقد كانت صفارات الإنذار في قسم الإطفاء بحاجة ماسة إلى التحديث.

ويشرح أنه تمكّن من التواصل مع شركة في ولاية ميسوري وافقت على تجديد صفارة الإنذار القديمة بتكلفة منخفضة، ليتم نقلها لاحقًا إلى موقع مركزي في حديقة كومفورت وتوصيلها بجهاز استشعار تابع لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية في خور سايبرس.

كيف تعمل الإنذارات؟

عند ارتفاع منسوب المياه إلى حد معيّن، يقوم المستشعر بتشغيل الصفارة تلقائيًا، كما يمكن تفعيلها يدويًا في حالات الطوارئ.

يقول موراليس: "نفعل ذلك من أجل أنفسنا ومن أجل المجتمع. لو لم نعش أشهرًا من الجفاف وانخفاض منسوب خور سايبرس، لربما واجهنا فيضانًا مشابهًا لما حدث عام 1978. الأيام القليلة الماضية، صدّقوني، أعادت إلى الأذهان الكثير من الذكريات".

Relatedفيديو - مياه الفيضانات تجتاح مكتبًا بريديًا في نيو مكسيكو وتُعيد ترتيب الغرفة على طريقتهاارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات تكساس إلى 78 حالة وفاة و10 مفقودينفيديو: هكذا اجتاحت الفيضانات المفاجئة مدينة كينغزلاند في تكساس خلال دقائقتمويل البنية التحتية للطوارئ

ويضيف موراليس أن تمويل المشروع تم عبر مصادر متعددة، من بينها منحة، ومساهمة من مفوضية المقاطعة، وميزانية قسم الإطفاء، بالإضافة إلى تبرع من مصلحة الكهرباء المحلية التي زوّدتهم بعمود صفارات الإنذار. كما تلقّوا دعمًا فنيًا لتركيب جهاز استشعار الفيضانات في خور سايبرس.

ويوضح أن التكلفة الإجمالية للمشروع، بما في ذلك المواد المتبرع بها ونفقات القسم، تراوحت بين 50,000 و60,000 دولار، أي ما يعادل نحو 43,000 إلى 51,000 يورو، "وربما أكثر قليلًا".

أما في مقاطعة كير، فقد بلغت تكلفة نظام الإنذار المقترح لتغطية امتداد أطول من نهر غوادالوبي نحو 850,000 يورو. لكن المشروع لم يرَ النور، إذ تراجع عدد من مسؤولي المقاطعة والمدينة بعد تعثّر جهود الحصول على منح أو تمويل، ولم يتم في نهاية المطاف تركيب النظام في المنطقة المجاورة للمخيمات التي شهدت وفاة عشرات من المخيمين الشباب خلال الفيضانات الأخيرة.

وعلى بُعد نحو 90 ميلاً (145 كيلومتراً) شرق مقاطعة كير، نجحت مقاطعة كومال بولاية تكساس بإنجاز مشروع صفارات الإنذار الخاص بها عام 2015، بتمويل من جهات محلية متعددة. وتُشرف المقاطعة حاليًا على تشغيل النظام وجمع بيانات ارتفاع منسوب الأنهار، لكن المسؤولين هناك لم يستجيبوا لطلبات الحصول على تفاصيل حول التكلفة.

تدريب السكان على الاستجابة

عقب تركيب صفارات الإنذار المُحدّثة في بلدة كومفورت، قضى قسم الإطفاء التطوعي عدة أشهر في تدريب السكان على التعامل مع اختبارات الإنذار اليومية التي تُطلق عند الساعة الثانية عشرة ظهرًا. وحرصت الإدارة على نشر رسائل توعوية تفيد بأن أي إنذار يُسمع في وقتٍ مختلف عن ذلك يعني وجود طارئ فعلي، ويستوجب متابعة محطات التلفزيون المحلية، وصفحة القسم على فيسبوك، وغيرها من المنصات للحصول على التعليمات.

تتميّز صفارات الإنذار في كومفورت بأصوات مختلفة: نغمة مميّزة تُستخدم للتحذير من الأعاصير، وأخرى طويلة ومسطّحة تُخصّص للفيضانات.

وفي الرابع من يوليو، عندما اجتاحت الفيضانات المخيمات القريبة، ربما لم يرَ جميع السكان التنبيهات التي وصلت إلى هواتفهم، أو يسمعوا نداءات رجال الإطفاء الذين كانوا يصرخون مطالبين بالإخلاء. لكنهم سمعوا نغمة الصفارة الطويلة وعرفوا أن الوقت قد حان للمغادرة. وأصدرت إدارة الإطفاء منشورًا على فيسبوك دعت فيه إلى إخلاء إلزامي لجميع المقيمين على طول نهر غوادالوبي.

ورغم أن بلدة كومفورت كانت تبعد أميالًا عن موقع الفيضانات المفاجئة، إلا أن منسوب نهر غوادالوبي ارتفع فيها لاحقًا خلال ساعات الصباح الباكر. وبحلول وقت انطلاق الصفارات، كان العديد من السكان مستيقظين ومدركين للخطر القادم.

وقد سجّل نهر غوادالوبي إحدى أعلى مستوياته التاريخية في البلدة، إذ ارتفع من مستوى الفخذ إلى ما يعادل ثلاثة طوابق خلال أقل من ساعتين ونصف.

ورغم أن موراليس لا يعلم إن كانت صفارات الإنذار ستُغيّر النتائج في مقاطعة كير التي شهدت الفيضانات المميتة، إلا أنه يؤمن بأنها منحت سكان كومفورت أمانًا إضافيا.

وقد تلقّى حاليا اتصالات من ممولين مهتمين بتركيب صفارة إنذار ثالثة في البلدة.

وقال موراليس: "كل ما يمكننا فعله لإضافة قدر أكبر من الأمان، سنجلس ونعمل على تحقيقه". وأضاف: "بالنظر إلى ما يحدث مؤخرًا، قد يكون الوقت قد حان لتعزيز النظام بشكل أكبر".

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • كيف نجت بلدة صغيرة في تكساس من الفيضانات المميتة وأنقذت كل سكانها؟
  • بخطوات بسيطة |كيف تستفيد بقرض المشروع القومى للبتلو.. ومن هم الفئات المستحقة؟
  • طريقة عمل رز بالخلطة المصري الغني بالنكهات
  • برج الثور حظك اليوم السبت 12 يوليو 2025.. تحرك بخطوات ثابتة
  • بخطوات بسيطة.. بادر بالإبلاغ عن عمليات الاحتيال المالي على بطاقتك المصرفية (مدى)
  • وهران.. 12 جريحا في انقلاب شاحنة صغيرة ببئر الجير
  • مبتكرة ومفيدة.. طريقة عمل السبانخ بالبشاميل
  • هتنبهري .. طريقة عمل حلى الخشخش أحلى من المحلات
  • عار علينا لو كنا جميعنا مع صانع الكباب العظيم؟!!
  • غير مكلفة .. طريقة عمل فطيرة التفاح