نتنياهو: لم يتم التنسيق معي بشأن الهدنة التكتيكية
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
سرايا - علق رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، على قرار جيشه بــ"وقف تكتيكي" للعملية العسكرية في جنوب قطاع غزة.
وقال بنيامين نتنياهو، إن الهدنة التكتيكية غير مقبولة له ولم يتم التنسيق معه بشأنها، وفق ما ذكرت القناة 12 العبرية.
وفي وقت سابق أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، عن "وقف تكتيكي" للعملية العسكرية في جنوب قطاع غزة للسماح بإيصال من المساعدات الإنسانية.
وبحسب ما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس"، ذكر جيش الاحتلال فإنه سيوقف عملياته العسكرية في رفح من الساعة الثامنة صباحا حتى السابعة مساء، وأن هذا التوقف سيكون يوما حتى إشعار آخر.
وأضاف جيش الاحتلال إن التوقف يهدف إلى السماح لشاحنات المساعدات بالوصول إلى معبر كرم أبو سالم مرورا إلى طريق صلاح الدين السريع، وهو طريق رئيسي يربط بين الشمال والجنوب، لتوصيل الإمدادات إلى المناطق الأخرى.
وأشار إلى أن وقف إطلاق النار يجري بالتنسيق مع الأمم المتحدة ووكالات الإغاثة الدولية.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفرنسية: المبادرة العربية لإعادة إعمار غزة خطوة إيجابية
أكد كريستوف لوموان، المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أن الحل السياسي هو الخيار الوحيد القادر على تحقيق الأمن والسلام، وأن الحلول العسكرية لن تنهي الأزمة، بل ستزيدها تعقيدًا، مضيفًا أن "المبادرة العربية التي طُرحت مؤخرًا تمثل خطوة إيجابية، وسيجري بحثها خلال مؤتمر الأمم المتحدة في نيويورك".
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، على قناة القاهرة الإخبارية: "لقد شددنا مرارًا وتكرارًا على أن الضفة الغربية يجب أن تُدار من قبل السلطة الفلسطينية، وليس من خلال الاحتلال العسكري، وذلك وفقًا للقانون الدولي، ونؤكد مجددًا التزامنا بهذه المبادئ".
وفي رده على سؤال بشأن إمكانية فرض ضغوط اقتصادية أو سياسية على إسرائيل، أوضح لوموان، أن "جميع الخيارات مطروحة للنقاش"، مشيرًا إلى أن هناك مؤتمرًا دوليًا مرتقبًا في يونيو المقبل، ستستضيفه فرنسا بالشراكة مع المملكة العربية السعودية، للبحث في إحياء حل الدولتين.
واختتم المتحدث تصريحاته بالإشارة إلى أن فرنسا تعمل مع شركائها الأوروبيين والإقليميين، من بينهم مصر، الأردن، قطر، السعودية، والإمارات؛ من أجل تحقيق هدفين رئيسيين: وقف التصعيد في غزة، وضمان استمرار دخول المساعدات الإنسانية، إضافة إلى دفع جهود الحل السياسي للقضية الفلسطينية.