هجمات مليشيا الحوثي أدت إلى انخفاض حركة الشحن في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 16th, June 2024 GMT
أدت هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر إلى انخفاض في حركة الشحن في البحر الأحمر 90% على مدار الفترة بين ديسمبر كانون الأول وفبراير شباط، وفقاً لمسؤولين في وكالة الاستخبارات الأميركية.
وبحسب تقديرات المسؤولين، أثرت الهجمات على 65 دولة على الأقل، وأجبرت 29 شركة كبرى على الأقل في مجال الطاقة والشحن على تغيير مساراتهم.
وكانت بيانات شركات خدمات الشحن النرويجية Xeneta، أفادت أن متوسط تكلفة شحن حاوية 40 قدماً بين الشرق الأقصى وشمال أوروبا في وقت قصير وصل إلى 4343 دولاراً نهاية مايو أيار الماضي، وهو أعلى بنحو 3 مرات مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وأضاف المسؤولون: تضاعف التهديدات التي تتعرض لها عملية النقل في البحر الأحمر الضغط المستمر على الشحن البحري العالمي، والذي نتج من الاضطرابات في قناة بنما بفعل الجفاف.
كما أعاقت هجمات البحر الأحمر جهود الإغاثة الإنسانية، إذ تأخرت المساعدات المقدمة للسودان واليمن أسابيع نتيجة استخدام طرق أطول حول إفريقيا.
وشنت أميركا وبريطانيا هجمات جوية متكررة ضد الحوثيين في محاولة لتقليص قدراتهم على استهداف السفن في المنطقة، كما تتطلع إلى منع مصادرهم من الإيرادات وفرض عقوبات مالية إضافية.
وكان الحوثيون المدعومين من إيران بدءوا هجماتهم التي تستهدف السفن الماره في البحر الأحمر العام الماضي التي قالوا انها من أجل الضغط على إسرائيل وحلفائها بشأن الحرب في غزة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
تطل بالأبيض مي عمر تخطف الأضواء في مهرجان البحر الأحمر 2025
خطفت الفنانة مي عمر الأضواء بإطلالتها الساحرة خلال تواجدها في فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي بدورته الخامسه 2025 بجده.
وبدت مي عمر بإطلالة ساحرة، مرتديه جمبسوت أنيق التصميم صمم من الحرير باللون الأبيض وتزينت ببعض المجوهرات الماسية لتزيد من فخامة إطلالتها.
واختارت تسريحة شعر جذابة على طريقه الويفي الواسع ووضعت مكياجا جذابًا مرتكزا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا مع لون الكشمير في الشفاه.
وتستمر فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي حتى 13 ديسمبر تحت شعار "في حب السينما"، وقد أعلن المهرجان برنامج "اختيارات عالمية" الذي يضم نخبة من أبرز أفلام عام 2025، بينها 9 عروض أولى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وأعلن سوق البحر الأحمر عن الفائزين بجوائز سوق المشاريع خلال حفل توزيع جوائز السوق، كما تم تسليط الضوء على المشاريع من بين مجموعة مختارة تضم 40 فيلما طويلًا ومسلسلًا.
وتحصل مشاريع سوق البحر الأحمر من خلال هذه الجوائز على الدعم المالي في مختلف المراحل، بما في ذلك التطوير والإنتاج وما بعد الإنتاج، بالإضافة إلى دعم خاص للمشاريع ضمن "اللودج" و"معمل المسلسلات".
وقال فيصل بالطيور، الرئيس التنفيذي لمؤسّسة البحر الأحمر السينمائي في بيان صحفي: "يواصل سوق البحر الأحمر ترسيخ مكانته المتنامية في المشهد السينمائي العالمي، حيث يشهد في دورة هذا العام من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي ضعف عدد المشاركين تقريبًا مقارنةً بالعام الماضي، إذ استقبل السوق هذا العام 166 جهة عرض شاركت من خلال 90 جناحًا. ويسرنا أن نسلط الضوء على نخبة من أفضل المشاريع الجديدة التي يقدمها المبدعون الناشئون والمخضرمون، مدركين تمامًا أنّ الدعم الذي توفره جوائزنا سيضيف قيمة كبرى لصنّاع الأفلام الموهوبين الذين يسعدنا أن ندعم مسيرة نموّهم.
ومن جانبها، قالت شيڤاني بانديا مالهوترا، مدير عام مؤسّسة البحر الأحمر السينمائي: "نتفاجأ عامًا بعد عامٍ بالمواهب والقصص المؤثرة التي نراها في سوق مشاريع البحر الأحمر، حيث يجسد الفائزون بجوائز سوق البحر الأحمر هذا العام نخبة من أبرز المواهب الأكثر إبداعا وتميزا في العالم العربي وأفريقيا وآسيا، والتي تسهم اليوم في رسم معالم مستقبل صناعة السينما في هذه المناطق. وقد نجحت العديد من المشاريع الفائزة بجوائز سوق البحر الأحمر لغاية اليوم في الوصول إلى قاعدة جماهيرية واسعة وأسر المشاهدين حول العالم. ويسرّنا أن نواصل تقديم الدعم اللازم لمشاريع الأفلام الريادية من خلال منظومتنا المتكاملة، للإسهام في ترجمة القصص المذهلة من المنطقة والعالم إلى أعمال سينمائية آسرة تصل إلى قلوب المشاهدين أينما كانوا. يسعدني أن أتقدّم الليلة بأحرّ التهاني من كلّ الفائزين والمرشّحين لجوائز سوق البحر الأحمر".
البرنامج يسلّط الضوء أيضًا على حضور مصري مميز، من خلال عرض فيلمين حاصدين لإشادات دولية، وهما: فيلم المستعمرة للمخرج محمد رشاد، وفيلم كولونيا للمخرج محمد صيام، اللذان يستكشفان العلاقات الأسرية وتعقيدات الأبوة بطرح إنساني عميق وأداءات لافتة.