الجديد برس:

أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، بمقتل جنديين وإصابة 3 آخرين بينهم ضابط، في معارك جنوبي قطاع غزة.

وتحت بند “سُمح بالنشر”، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الجندين القتيلين هما رقيبين، الأول يدعى شالوم مناحيم ويخدم في  في كتيبة الهندسة “601”، وقتل في كمين رفح أمس، والثاني هو تسور أبراهام وهو من لواء “ناحال”، وقُتل في معارك جنوبي قطاع غزة.

وكشف الإعلام العبري، الأحد، أن حدثا أمنياً صعب طال مجموعة من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي للفرقة 98 خلال معارك ضارية مع المقاومة بمحاور التوغل في قطاع غزة.

ونشر موقع “حدشوت بزمان” الإسرائيلي، بعد حدث صعب في غزة أدى لسقوط قتلى ومصابين بين الجنود والضباط، سيارات إسعاف تنتظر أول مروحية هبطت قبل قليل في مستشفى شعاري تسيديك.

وفي التفاصيل، قال موقع إسرائيل بلا رقابة العبري: إن مبنى يوجد به قوة للجيش الإسرائيلي انهار، ونقلت طائرة مروحية مصابين إلى مستشفى شعاري تسيديك.

ووفق تقديرات غير رسمية، أعلنت وسائل إعلام عبرية عن 3 قتلى وإصابة آخرين إلى جانب وجود عالقين تحت الأنقاض.

كذلك، تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن انفجار مبنى على عدد من الجنود في قطاع غزة، وقالت في وقتٍ لاحق إن مروحية عسكرية وصلت إلى مستشفى “شعاري تسيدك” في القدس، وعلى متنها عددٍ من الجرحى، بسبب الحدث الذي وقع في غزة اليوم.

وفي وقتٍ سابق، أقر جيش الاحتلال بمقتل الرقيب، يكير ليفي، من الكتيبة “601” من سلاح الهندسة خلال المعارك الدائرة في قطاع غزة.

وبمقتلهم، يصل عدد الجنود القتلى في صفوف جيش الاحتلال إلى 19 جندياً هذا الشهر، منهم 18 في قطاع غزة ومعظمهم في رفح، جنوبي قطاع غزة، وجندي عند الجبهة مع لبنان.

ويرتفع بذلك أيضاً عداد الجنود الإسرائيليين القتلى إلى 664 قتيلاً منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر 2023، بينهم 314 سقطوا منذ بداية  العملية العسكرية البرية في قطاع غزة. وبالإضافة إلى ذلك، أُصيب 3620 جندياً، وفقاً لما سمح بنشره جيش الاحتلال.

عمليات المقاومة تتواصل في مختلف محاور القتال

واليوم، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إيقاع قوة إسرائيلية متوغلة في الحي السعودي غربي رفح، بكمين محكم، حيث فجرت آلية عسكرية بقذيفة “آر بي جي”، مؤكدةً سقوط أفراد القوة بين قتيل وجريح.

ونشر الإعلام الحربي لسرايا القدس مشاهد من قصف المدن المحتلة ومستوطنات غلاف غزة برشقات صاروخية، وذلك رداً على جرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/06/سرايا-القدس-تعرض-مشاهد-من-قصف-المدن-المحتلة-ومستوطنات-غلاف-غزة-برشقات-صاروخية-رداً-على-جرائم-الاحتلال.mp4

كذلك، نشرت السرايا مشاهد تظهر مقاتليها من داخل العقد القتالية والكمائن في يوم عيد الأضحى المبارك.

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/06/شاهد-مجاهدو-سرايا-القدس-من-داخل-العقد-القتالية-والكمائن-في-يوم-عيد-الأضحى-المبارك.mp4

كتائب شهداء الأقصى، أعلنت، بالتزامن مع تكبيرات عيد الأضحى، تنفيذ عدة مهام عسكرية، إذ قصفت تحشدات الاحتلال المتموضعة في محور “نتساريم”، جنوبي مدينة غزة، برشقة صاروخية من نوع “107”.

كذلك، استهدفت غرف القيادة والسيطرة في المحور نفسه بقذائف “الهاون” من العيار الثقيل، إضافةً إلى استهدافها قوات الاحتلال في محيط موقع “صوفا” العسكري برشقة صاروخية من نوع “107” .

وقصفت كتائب شهداء الأقصى بقذائف الهاون تحشدات لجنود العدو وآلياتهم العسكرية في محور التقدم في مخيم الشابورة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

من جهتها، قصفت قوات الشهيد عمر القاسم، قوات العدو المتمركزة في تل زعرب في حي تل السلطان غربي مدينة رفح بقذائف الهاون.

وتداول ناشطون فيديو يظهر ناقلة جند تركها جنود الاحتلال في مدينة رفح بعد استهدافها داخل زقاق مخيم الشابورة.

https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2024/06/ناقلة-جند-تركها-جيش-الاحتلال-في-رفح-بعد-استهدافها-داخل-زقاق-مخيم-الشابورة.mp4

وأمس، قال الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، إن “عمليتنا المركبة والنوعية في رفح، هي تأكيد جديد لفشل العدو أمام مقاومتنا، وضربة موجعة لجيشه”، مؤكداً أن “لدينا المزيد”.

وفي رسالة مكتوبة نشرها في قناته عبر “تلغرام”، شدّد أبو عبيدة على استمرار “الضربات الموجعة للعدو في كل مكان يوجد فيه”، مشيراً إلى أنه لن يجد “سوى كمائن الموت في أي بقعة من أرضنا”.

ونفذت كتائب القسام، أمس، كميناً مركباً ضد قوات الاحتلال في منطقة الحي السعودي في تل السلطان، غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، واستهدفت جرافة عسكرية إسرائيلية من نوع “دي 9″، وأوقعت طاقمها بين قتيل وجريح.

وأوضحت القسام أنه فور وصول قوة بهدف إنقاذ أفراد الطاقم، استهدف مقاتلو القسام ناقلة جند من نوع “النمر” بقذيفة “الياسين 105″، الأمر الذي أدى إلى تدميرها ومقتل جميع أفرادها.

فيما وصف الإعلام الإسرائيلي الحادثة التي وقعت أمس في رفح بـ”الكارثة”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: جنوبی قطاع غزة جیش الاحتلال الاحتلال فی فی قطاع غزة مدینة رفح فی رفح من نوع

إقرأ أيضاً:

التمييز الإسرائيلي يترك سكان القدس بلا ملاجئ أو غرف محصنة

"عندما سمعتُ صافرات الإنذار فجر يوم الجمعة، كان صوتها مرتفعا ومختلفا عن الصوت الذي اعتدنا سماعه من بداية الحرب، لا يوجد ملجأ في منزلنا.. أسرعت واختبأت أسفل طاولة الطعام.. أعلم أن هذه الطريقة التي كنا نحتمي فيها خلال حروب القرن الماضي وهي غير آمنة لكن لا توجد وسيلة أخرى في مدينة القدس".

بهذه الكلمات عبّرت المقدسية (د.ع) عن اضطرابها لحظة بدء الهجوم الإسرائيلي على إيران فجر الجمعة الماضية، وخوفها على نفسها وأسرتها مع انطلاق صافرات الإنذار أولا، ومن الانفجارات المتتالية في القدس لاحقا والناجمة عن سقوط الصواريخ الإيرانية أو اعتراضها.

لا تختلف حال هذه السيدة عن حال معظم المقدسيين، إذ تفتقر منازلهم إلى غرف "الملجأ" المحصنة التي تُعد الملاذ الوحيد عند سماع صافرات الإنذار في القدس.

أُصيبت بعض المنازل، واندلعت النيران في أخرى، داخل أحياء من شعفاط والطور والزعيم والعيساوية ووادي الجوز شمال وشرق القدس المحتلة، جراء تساقط شظايا صواريخ اعتراضية.

يذكر أن الخطر يتصاعد على المقدسيين في ظل محدودية الملاجئ، وانعدام وسائل الحماية، وغياب بنية تحتية قادرة على التعامل… pic.twitter.com/hWjLhVnBYI

— القدس البوصلة (@alqudsalbawsala) June 16, 2025

إعلان الملاجئ العامة آيلة للسقوط

ليس هذا فحسب؛ بل أبدى كثير من المقدسيين امتعاضهم مع الإعلان عن فتح بعض المؤسسات والمدارس كملاجئ عامة في أحياء القدس المختلفة، خاصة أن بعض المدارس ببعض الأحياء هي ذاتها خطرة وآيلة للسقوط، ولا يمكن أن تكون ملجأ آمنًا للسكان.

يقول المواطن (أ. ن) الذي يعيش ببلدة سلوان، وهو أحد أولياء أمور الطلبة الذين يتلقون تعليمهم في مدرسة تتبع لبلدية الاحتلال، إن الأهالي نظموا عددا من الوقفات الاحتجاجية وعلّقوا الدوام الدراسي مرارا للمطالبة بترميم مدرسة أبنائهم "الآيلة للسقوط".

"ذهلتُ عندما رأيت أن هذه المدرسة مدرجة ضمن الملاجئ العامة التي يجب على سكان الحي اللجوء إليها بمجرد تفعيل صافرات الإنذار، وأنا أعلم جيدا أنها تفتقر لمعايير الأمن والسلامة الضرورية.. الاحتلال لا يأبه بسلامة أيّ منّا، ونحن نفضل الموت بمنازلنا لا بملجأ عام كهذا".

تتشعب أسباب انعدام وجود الغرفة المحصنة (الملجأ) في منازل المقدسيين، بدءا من اضطرار معظمهم لبناء منازلهم بشكل عشوائي ودون الحصول على التراخيص اللازمة من بلدية الاحتلال بسبب التكاليف الباهظة والمتطلبات التعجيزية، مرورا بالمواصفات والتكاليف العالية لتشييد هذه الغرفة، وليس انتهاءً بتشييد عدد كبير من المنازل قبل فرض البلدية لقانون يجبر المقدسيين على بناء هذه الغرفة.

نسيبة: بنايات شاهقة شُيّدت دون رقابة في بلدة كفر عقب تعمد الاحتلال غض الطرف عنها لدفع المقدسيين للهجرة إليها (الجزيرة) "الملاجئ لليهود فقط"

أحد المهندسين المقدسيين -فضّل عدم ذكر اسمه- قال للجزيرة نت إن تشييد غرفة الملجأ المحصنة بات إلزاميا عقب الهجمات الصاروخية العراقية على إسرائيل أو ما يعرف بـ"حرب صدّام" عام 1991، ورغم ذلك لا تزال الكثير من منازل المقدسيين تفتقر إليها.

وأوضح المهندس المعماري المقدسي أنه لا يمكن الحديث عن نسبة المنازل التي تتوفر فيها الملاجئ لأن هذه المعلومة غير متوفرة، لكن ما يمكن تأكيده أن كافة الوحدات الاستيطانية التي تُشيّد في غربي المدينة تضم هذه الغرفة.

إعلان

وعند سؤاله عن موضوع الملاجئ العامّة التي أُعلن عن فتحها أمام المقدسيين، أكدّ هذا المهندس أن هذه الخطوة تأتي في إطار الإعلام ليس إلّا، ولتقول إسرائيل للجميع إنها تهتم بالعرب وتفتح أمامهم الملاجئ العامة، وفي حقيقة الأمر أن الكثير من الملاجئ غير آمنة، وهي لا تتسع لعدد سكان أي حيّ من الأحياء.

سيدة مقدسية تشير إلى التشققات الخطيرة في منزلها الواقع في حوش النيرسات في البلدة القديمة بالقدس (الجزيرة-أرشيف) سياسات احتلالية تمييزية

الحقوقي المقدسي ومدير مركز العمل المجتمعي التابع لجامعة القدس منير نسيبة قال في تعقيبه على قضية أمن المقدسيين وسلامتهم في ظل الحرب الإسرائيلية الإيرانية، إن السياسة الإسرائيلية التمييزية في مدينة القدس فيما يتعلق بالتخطيط الحضري أنتجت فوضى عشوائية، بحيث بُنيت الكثير من المنازل بدون معايير سلامة واضحة.

"ذلك لأنه يندر أن تصدر بلدية الاحتلال تصاريح بناء للمقدسيين، مما أدى لبناء حارات كاملة دون مراعاة إجراءات السلامة وتشييد الملاجئ الضرورية، وهذا غيض من فيض السياسات العنصرية التي يتبعها الاحتلال ويفرضها على الفلسطينيين بشكل عام والمقدسيين بشكل خاص، وهي حالة لا يمكن العيش معها إلى الأبد، ويجب أن تتوقف فورا" أضاف الحقوقي نسيبة.

يذكر أن نوعين من مساكن المقدسيين يهددهما الخطر أكثر من غيرهما، الأول تلك البنايات الشاهقة التي شُيّدت دون رقابة في الأحياء المقدسية الواقعة خلف جدار الفصل العنصري، والتي تعمدت دوائر الاحتلال المختلفة غض الطرف عنها لدفع مزيد من المقدسيين للهجرة إليها.

والثاني هو المنازل المتخلخلة والآيلة للسقوط بسبب منع الاحتلال ترميمها أو بسبب الحفريات التي نُفّذت ولا تزال تنفذ أسفلها، وخاصة في البلدة القديمة وبلدة سلوان الواقعة جنوبها، وفي هاتين البقعتين الجغرافيتين توجد مئات المنازل التي هبطت أرضياتها أو تشققت جدرانها بفعل الحفريات التي انطلقت قبل عقود ولا تزال مستمرة حتى يومنا هذا.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعلن وقوع “حدث أمني صعب” بغزة
  • جيش الاحتلال: دمرنا 3 مروحيات إيرانية في قاعدة عسكرية بكرمنشاه
  • 3 شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي شرق مدينة غزة
  • غزة مدينة استعصت على الغزاة وتمنى رابين أن يبتلعها البحر
  • إيران: اشتباك أمني مع خلية يُشتبه بارتباطها بالاستخبارات الإسرائيلية جنوبي طهران
  • متحدث اعتصام المهرة: عدن تحوّلت إلى “غابة وحوش” وسط انفلات أمني مرعب
  • الاحتلال يكشف عن مخطط استيطاني جديد في جبل المكبر جنوب القدس
  • “القسام” تعلن مقتل وإصابة جنود صهاينة بتفجير منزل جنوبي غزة
  • انقطاع الاتصالات والانترنت عن وسط وجنوب قطاع غزة مجددا
  • التمييز الإسرائيلي يترك سكان القدس بلا ملاجئ أو غرف محصنة