تحرير وعي أمتنا من أهم أسباب النصر وبناء المستقبل؛ لذلك يجب أن ينتفض المثقفون، ليبحثوا عن الحقائق التي تكشف للأمة طريق الكفاح للتحرر من الاستعمار الثقافي.

وهناك الكثير من الأحداث التي يمكن أن تسهم في اكتشاف أهداف الغرب ومخططاته، والأساليب التي يستخدمها في الخداع والتضليل وتزييف الوعي.

ومذبحة النصيرات التي ارتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي في غزة بالمشاركة مع الجيش الأمريكي من أهم الأحداث التي يجب أن نتوقف عندها طويلا، لنكشف الحقائق للعالم.



لكنني في هذا المقال سأضطر أن أعتمد على كاتب صحفي كبير هو جوناثان كوك، فهو يمتلك معرفة وخبرة تؤهله للاستماع إلى الحقائق التي يرويها. ومن أهمها أن جيش الاحتلال ارتكب جريمة غدر ضد سكان غزة. وأن أمريكا شاركت في المذبحة.



وبينما انشغلت وسائل الاعلام الغربية بتغطية احتفالات الاسرائيليين بعودة الأسرى الأربعة، حاولت اخفاء أن جيش الاحتلال الاسرائيلي ارتكب مذبحة، قتل فيها 270 فلسطينيا طبقا للعدد المعلن حتى الآن، فهناك الكثير من النساء والأطفال تحت الأنقاض، وهناك المئات من المصابين لا يجدون علاجا بعد أن دمر جيش الاحتلال المستشفيات، واختطف الطواقم الطبية، وقام بتعذيب الأطباء، وقتل الكثير منهم.
سلوك وسائل الإعلام الغربية يكشف عنصريتها وأنها تعمل لتحقيق الأهداف السياسية للدول الغربية
سلوك وسائل الإعلام الغربية يكشف عنصريتها، وأنها تعمل لتحقيق الأهداف السياسية للدول الغربية، وتتطابق تغطيتها مع تصريحات السياسيين الغربيين الذين أشادوا بالعملية، واعتبروها نجاحا. كما نقلت تلك الوسائل رقص الاسرائيليين في الشوارع، واحتفالات المنظمات اليهودية الأمريكية، بالرغم من أنه تم قتل ثلاثة أسرى اسرائيليين.


هذه العملية التي وصفها وزير الدفاع الاسرائيلي بأنها عملية بطولية تشكل جريمة ضد الانسانية انتهكت فيها اسرائيل القوانين الدولية، وفي الوقت نفسه تعتبر جريمة غدر، شاركت فيها الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تم استخدام شاحنات الإغاثة الانسانية التي انطلقت من الرصيف العائم الذي أنشأته أمريكا على ساحل غزة، لكن بدلا من أن تنقل الشاحنات المساعدات لأهالي مخيم النصيرات، تم اخفاء الجنود الاسرائيليين في زي عمال الاغاثة، وحملت تلك الشاحنات الموت والدمار والمتفجرات.

يقول جوناثان كوك: كان يجب أن تدين إدارة بايدن هذه المذبحة، وتعلن براءتها من المشاركة فيها لكن جاك سوليفان مستشار الرئيس بايدن لشؤون الأمن القومي افتخر بالمذبحة، واعترف بأن الولايات المتحدة قدمت المساعدة لإسرائيل في تحديد موقع الأسري في غزة، ومساعدة الجيش الاسرائيلي على استعادتهم.

وأثارت تعليقات سوليفان الشكوك في طبيعة المساعدات التي قدمتها أمريكا لإسرائيل في هذه العملية وأنها لم تقتصر على العمليات المخابراتية بل تعدتها إلى تدمير الكثير من المواقع في غزة، وأنها شاركت بشكل مباشر في مذبحة النصيرات حيث شاركت وحدة الأسري التابعة للجيش الأمريكي في هذه العملية.

كما بدأ المراقبون يثيرون التساؤلات حول أهداف أمريكا من انشاء الرصيف العائم على ساحل غزة، وأن هدفه هو أن تستخدمه اسرائيل لشن غاراتها على وسط غزة ؛ ويرى جوناثان كوك أن هؤلاء المراقبين على حق حيث تم اصلاح هذا الرصيف قبل هذه العملية بيوم واحد، وهذا يؤكد مشاركة أمريكا في العملية، وتوفيرها الموقع الذي تم استخدامه في ارتكاب المذبحة، وهذا يعني أن أمريكا تورطت في ارتكاب جريمة إبادة.

يضيف جوناثان كوك: إن مشاركة الولايات المتحدة في مذبحة النصيرات ينفي عنها صفة الوسيط الأمين، ويثير الشكوك في أهداف جولات بلينكن المكوكية، وهذا ما أوضحه ماثيو ميلر المتحث باسم وزارة الخارجية الأمريكية بقوله: إن هدف أمريكا هو اقناع حماس بحل نفسها، وهذا يعني الاستسلام مقابل وقف اطلاق النار، ووضع الشعب الفلسطيني أمام خيار الموت أو الاستسلام.



يشرح جوناثان كوك ما يطلق عليه هندسة الموت التي يقوم بها جيش الاحتلال الاسرائيلي والتي تقوم على التطهير العرقي والإبادة والتجويع.

لقد هندست اسرائيل مجاعة في غزة بهدف تجويع سكانها حتى الموت، ودفعهم للخروج منها، وقد تضمنت مذكرة الاعتقال التي أصدرها المدعي العام بمحكمة الجنايات الدولية اتهام نتنياهو بطرد السكان باستخدام المجاعة المخططة، وهذا يشكل جرائم ضد الانسانية.

ولقد شاركت أمريكا مع اسرائيل في منع وصول الإغاثة الانسانية، كجزء من خطة لتجويع السكان، هذه بعض الحقائق التي تشكل صدمة لكل صاحب ضمير: إنها هندسة المجاعة والموت والمذابح والإبادة والتطهير العرقي.

الشرق القطرية

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مقالات كاريكاتير بورتريه الاحتلال غزة وسائل الإعلام غزة الاحتلال وسائل الإعلام مجزرة النصيرات مقالات مقالات مقالات سياسة صحافة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مذبحة النصیرات جیش الاحتلال هذه العملیة الکثیر من فی غزة

إقرأ أيضاً:

تواكُلُ المعارضة التونسية على الغرب.. إعادة إنتاج العجز في خطاب جديد

ترتفع الأصوات في تونس في نهاية العام 2025 ضد قيس سعيد إلى حد استعادة الشعار العظيم "الشعب يريد إسقاط النظام"، لكن مع أصوات الداخل نرى عيون المعارضة ترنو إلى الغرب وتنتظر خيرا من مقال هنا وتصريح هناك، فقيادة الصف الأول الغربية لم تنبس بكلمة. وهذا الأمل في إسناد غربي نسميه بلا مورابة" العاهة السياسية المستديمة للمعارضة. فكلما عجزت المعارضة عن خلق التغيير من الداخل، رفعت رأسها نحو الخارج، نحو الغرب تحديدا، طلبا للخلاص. هذا السلوك ليس طارئا ولا وليد لحظة قيس سعيّد، بل هو متجذر في عقل المعارضة تجذر العادة. فالمعارضة حين ترغب في ربح الوقت ترنو خارج الحدود، كأنّ الديمقراطية وجبة جاهزة يأتي بها "ديلفيري".

ما نراه في تونس هذه الأيام هو فصل جديد من هذه الرواية القديمة، رواية التعويل على الضمير الغربي المتخيّل، الذي تُعزى إليه صفات لم يثبت يوما أنه تبناها فعلا (نصير الديمقراطية وحامي الحريات والداعم لانتقال سياسي متوازن). غير أن الوقائع تكشف دوما عن مفارقة مدهشة، هذا الغرب الذي تراهن عليه المعارضة التونسية هو ذاته الذي يُبقي قيس سعيد في موقعه، لا تعاطفا مع مشروعه السياسي، بل لأن له فائدة وظيفية محددة في زمن عولمي تتقدّم فيه الحدود على الإنسان، والأمن على الحرية، والمصلحة على المبادئ. لقد أصبح سعيد بعد ترتيباته مع إيطاليا حارسا أمينا لبوابة أوروبا الجنوبية؛ رجلا يُقدّم للغرب ما يريده من مثله (لن يعبر الأفارقة البحر)، وما دام هذا الالتزام قائما، سيظل الرجُل مقبولا، مهما ارتجّت المؤسسات الديمقراطية وتداعى البناء من الداخل.

المعارضة التونسية: وهن القدرة ورومانسية الاستعاضة.

إن السؤال المركزي هنا ليس حول مواقف الغرب، بل في بنية المعارضة نفسها؛ لماذا تلجأ إلى الخارج كلّما عجزت عن الفعل الداخلي؟ يبدو أنّ المشكلة أعمق من اللحظة السياسية الراهنة، إنها مشكلة القدرة على التنظيم الاجتماعي لا القدرة على الخطابة. لقد عايشتُ المعارضة التونسية فوجدتها بارعة في البيانات، تتقن صياغة التوسل والرجاء، لكنها لم تملك أبدا القدرة على بناء شبكات اجتماعية تعبّئ الجمهور المسكين، فتحوّل غضبه وخيباته إلى وقود معركة سياسية منصفة. إنّها معارضة تتقن الكلام في المصادح أكثر مما تتحرك في الشارع، معارضة تُنتج مواقف ولا تصنع وقائع، تُقيم حجتها على النص لا على القوة الاجتماعية.

وهنا تتجلى المفارقة، المعارضة تطلب دعما خارجيا بينما لم تقم بواجبها الداخلي، وكأنها تجهل الوظيفة الأولى للسياسة أن تبني كتلة اجتماعية حيّة قبل أن تطلب شرعية أو دعما من الخارج. لدينا قناعة تزداد رسوخا ونحن نتابع تحركات المعارضة التونسية المشتتة، إن السياسة ليست خطابة وشعارات في مظاهرات ميكروسكوبية بل توازن قوة على الأرض. من لا يمتلك الناس، لن يمتلك التاريخ، ولن يسمعه الغرب إلا بقدر ما يخدم مصالحه. وامتلاك الناس/ الشارع طريقه مكشوفة، ولكن المعارضة تتعامى عنها وتنتظر النجدة.

التاريخ يعيد نفسه بلا خجل

من حقبة بورقيبة إلى حقبة بن علي والآن مع قيس سعيد؛ يتشابه المشهد وإن تغيّرت الوجوه. هذا لا يشير فقط إلى فشل سياسي، بل إلى عجز بنيوي في الخيال الاستراتيجي للمعارضة؛ وكأنها لا تتعلم من التاريخ لأنها لا تعتبره مصدر معرفة، بل خزانا للندب والعويل. إنّ السلوك السياسي الذي لا يتغير أمام الخيبة المستمرة، لا يسمى إصرارا أو مبدأ، بل يسمى مرضا معرفيا. المعارضة التونسية لا تكفّ عن تكرار الرواية نفسها بانتظار نتيجة مختلفة؛ وهذه علامة كلاسيكية على أن الوعي السياسي لم يُجرِ نقدا جذريا لذاته، النقد الذي يتجاوز التكتيك إلى سؤال البنية لماذا لا نُنتج قوة؟ لماذا نُعلّق فشلنا على الخارج ثم ننتظر منه النجدة؟

الغرب ليس نبيا ديمقراطيا بل قوة مصلحة

تُهمل المعارضة التونسية معادلة بسيطة في وضوحها مفادها أنّ الغرب ليس ذاتا أخلاقية بل جهاز مصلحي، والديمقراطية ليست مبدأ مطلقا عنده، بل سلعة، وأداة، وخطاب جاهز للاستخدام حين تنسجم نتائجه مع مصالحه الاستراتيجية. وما دامت تونس اليوم تؤدي وظيفة حراسة الحدود، فهي شريك لا عبء، وشريك لا يزعج إلا عندما يتجاوز دوره. بل يمكن القول بوضوح، تونس في هذه اللحظة ليست دولة، بل سياج بشري يحمي أوروبا من الجنوب. هذه الحقيقة التي تعرفها المعارضة جيدا، لكنها تتغافل عنها لأنها تفضّل التعلّق بأمل خارجي هلامي بدل مواجهة سؤالها الأصعب: كيف تصنع قوة في الداخل؟

الغرب لا يتدخّل لإسقاط سعيّد لأن إسقاطه يفتح حدودا، يعيد حركة الأفارقة نحو البحر، يخلق فوضى سياسية قد تجبر أوروبا على تحمل ما لا تريد. لذلك، فدعم الديمقراطية في تونس بلغة المصالح ليس أولوية، الأولوية الغربية هي الاستقرار الأمني ومنع الهجرة غير النظامية، وهي أدوار يقوم بها قيس سعيد دون كلفة كبيرة على الشركاء الأوروبيين. لماذا يتخلى الغرب عنه إذن؟ ومقابل ماذا؟

إنّ السياسة في النسخة الغربية ما بعد 2015 واضحة جدا، الحدود أولا، ثم نرى. ومن يضمن الحدود يضمن الدعم، ومن لا يضمنها، لن تنفعه الصور في مؤتمرات المعارضة ولا المقالات التي تُنشر في جريدة لوموند.

التواكل السياسي: بنية نفسية قبل أن يكون خيارا استراتيجيا

يمكن فهم هذا التواكل من زاوية سوسيولوجية أيضا المعارضة التونسية (كغيرها من معارضات عربية يقيم كثير منها في عواصم الغرب نفسه ويحظى باللجوء السياسي) لم تتربّ في حضن الثقة الشعبية، بل في حضن المثقفين والصحافيين والدوائر النخبوية. إنها تعيش داخل الفضاء الرمزي أكثر من الفضاء الاجتماعي، لذلك، حين تكتشف عجزها عن التعبئة، تبحث عن سند بديل. الخارج هنا ليس فقط خيارا سياسيا، بل تعويضٌ نفسي عن غياب القدرة الداخلية. الخارج يُشعرها بأنها لا تزال فاعلا، حتى ولو كان الفعل ورقيا، لغويا، رمزيا.

هذا ما يفسّر ازدهار البيانات، والندوات، والرسائل الموجهة للأصدقاء الديمقراطيين ولمنظمات حقوق الإنسان. المعارضة تصنع حدثا لغويا، لا حدثا سياسيا، تكوّن حضورا خطابيا بديلا عن حضورها الميداني، إنها تُراكم الكلمات لأنها لا تملك الأرض.

الأسباب التي جاءت بسعيّد لا تزال قائمة

لا يبدو المشهد التونسي اليوم غريبا إذا ما استُحضر عمق الانقسام التاريخي داخل المعارضة نفسها. فالأسباب التي جاءت بقيس سعيّد إلى الحكم لم تتغير، بل ما تزال تُنتج أثرها بهدوء. هذه معارضة ممزقة على أسس استئصالية، تحكمها ذاكرة الصراع أكثر مما يحكمها وعي المصلحة العامة. إنّ التيار الحداثي أو اليساري لا يزال يعتبر الإسلاميين كيانا رجعيا ظلاميا لا يُعقد معه ميثاق ولا تُكتب معه صفحة جديدة، حتى وإن كان هذا الرفض يكلّف البلاد انسدادا سياسيا طويلا. لقد أسقطوا حكومة النهضة حين كانت فرصة التعايش ممكنة، ثم شكرهم الغرب بجائزة نوبل للسلام مكافأة على تحويل الخصومة السياسية إلى قاعدة استقرار شكلي. لكن الثمن الحقيقي لهذا الانتصار كان غياب القدرة على الحكم بعد ذلك، وغياب القدرة على المعارضة أيضا.

إنّ الخلل لا يكمن فقط في قصر نظر الغرب أو مصلحته، بل في عجز النخبة التونسية عن تجاوز ثنائيات ما قبل الدولة الحديثة. فالمعارضة التي أطاحت بالإسلاميين بالأمس -بدل أن تُفاوضهم وتُهذّبهم داخل اللعبة الديمقراطية- هي المعارضة نفسها التي تحاول اليوم إسقاط قيس سعيّد دون أن تغيّر أدواتها ولا تصورها للآخر السياسي. إنها تخوض معركة جديدة بذات المنطق القديم (استبعادٌ بدل ائتلاف، قطيعة بدل بناء، إقصاء بدل تعلّم من التاريخ). وهكذا يستمر الوضع من عاش على الاستئصال مات به، ومن رفض الشريك اليوم لا يجد من يشترك معه غدا.

لذلك يمكن القول إنّ سعيّد ليس شذوذا في المسار السياسي، بل نتيجة طبيعية لانكسار توافقي لم يلتئم. هو ابن الفراغ، ابن القطيعة، ابن تلك اللحظة التي فضّل فيها الجميع الانتصار الأيديولوجي على الحلّ السياسي. وما لم تتغير بنية الوعي داخل المعارضة أي داخل المجتمع فإنّ تونس لن تنتج بديلا، بل ستبدّل ألوان الأزمة فقط. فالحكم قد يتغيّر، لكن المنطق المُنتِج للأزمة باقٍ كما هو.

ربما لا تحتاج البلاد اليوم إلى بيانات جديدة بقدر حاجتها إلى عين نقدية تُبصر الجرح لا السكين فقط، إلى معارضة تُصلح ذات بينها قبل أن تحلم بإصلاح السلطة. فإنّ من لم يُجد صياغة تحالف يُحسن فقط صياغة عريضة احتجاج، وإن لم يحدث التحوّل في بنية التفكير، فسيتغيّر الأشخاص وسيبقى الجوهر كما هو يعيد إنتاج نفسه بثبات هندسي لا يفاجئ إلا من لا يقرأ التاريخ.

مقالات مشابهة

  • الغرب يعالج مشاكله... على حساب الآخرين!
  • أمريكا تستعد لمصادرة مزيد من السفن التي تنقل النفط الفنزويلي
  • شاهد / جديد المبدع عيسى الليث .. مساعي الغرب
  • البرهان يناور بذكاء ويتوعد الدعم السريع
  • الزعيم كيم يكرّم وحدة عسكرية شاركت في معارك كورسك بروسيا
  • العمالة للغرب وعواقبها الكارثية على العرب
  • الفيوم تشهد مذبحة المخدرات والأسلحة.. مصرع أخطر العناصر الإجرامية
  • تواكُلُ المعارضة التونسية على الغرب.. إعادة إنتاج العجز في خطاب جديد
  • “قداسة البابا “: من الأسرة يخرج القديسون وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها
  • هند الضاوي: الإخوان جماعة وظيفية تخدم مصالح الغرب