لبنان ٢٤:
2025-10-16@10:17:59 GMT

يوم 7 تموز.. هذا ما ستشهده حدود لبنان!

تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT

يوم 7 تموز.. هذا ما ستشهده حدود لبنان!

نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية تقريراً جديداً قالت فيه إنه من المفترض أن يعود سكان مستوطنات شمال إسرائيل المحاذية للحدود مع لبنان، إلى منازلهم ووحداتهم السكنية يوم 7 تموز المقبل.
وذكر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنهُ بينما قررت الحكومة الإسرائيلية، أمس الأحد، تمديد خطة إجلاء سكان الشمال لشهرين، فإن أكثر من 61 ألف نازح من هؤلاء ينتظرون إجابة واضحة، فيما من المقرر حالياً أن يعودوا إلى منازلهم في تموز المقبل مع إنتهاء قرار السلطات بشأن تمويل تكاليف الفنادق والشقق التي انتقلوا إليها.


وأشار التقرير إلى أنهُ خلال جلسة الحكومة، احتجّ وزير السياحة حاييم كاتس على عدم اتخاذ قرار بتمديد موعد الإخلاء ليشمل جميع المستوطنات في الشمال والجنوب، وطالب بالتأكد من الأمر بالنسبة للأشخاص الذين تم إجلاؤهم والفنادق، ووعده مكتب رئيس الوزراء بأنه سيتم اتخاذ قرار بشأن هذه القضية خلال أسبوع.
ويوضح التقرير أنّه "كما في المرات السابقة، من غير المتوقع أن تمنح الحكومة السكان اليقين والاستقرار على المدى الطويل، حيث ستمدد إقامة عشرات الآلاف من السكان الذين تم إجلاؤهم من 41 مستوطنة في الشمال لمدة أسابيع فقط، بين شهر وشهرين، وذلك على الرغم من أنه لا أفق لعودة الأمن إلى الشمال".
وأضاف: "هناك من في الحكومة ما زال يأملُ في أن يوافق حزب الله على سحب قواته إلى ما وراء نهر الليطاني في لبنان ومعالجة التهديد المرتبط بتسلل "قوات الرضوان" التابعة له إلى إسرائيل، بالإضافة إلى إزالة خطر إطلاق الصواريخ المضادة للدروع، وكل ذلك بالطرق الدبلوماسية".
ويشكل مستقبل سكان الشمال، المنتشرين في مئات المستوطنات والفنادق في كل أنحاء البلاد، قضية ملتهبة قبل الأول من أيلول، عندما من المفترض أن يبدأ الطلاب عاماً دراسياً جديداً.
ووفقاً لـ"يديعوت"، فإنه ليس معروفاً المكان الذي ستبدأ فيه الدراسة، إما في مدارس مستوطنات الشمال أو في الصروح التعليمية ضمن المدن التي تم استيعاب النازحين فيها منذ تشرين الأول الماضي، أو في المدارس الجديدة والمؤقتة التي يجري العمل على إنشائها في المجالس الإقليمية في بعض المحليات، وذلك في محاولة لإعادة السكان إلى الشمال مجدداً والسعي لربط المجتمعات المنتشرة في كل أنحاء البلاد.
بدوره، قالت عضو الكنيست الإسرائيلي تامنو شيتا في إطار تقييمه لوضع شمال إسرائيل في ظلّ المعارك مع "حزب الله": "خلال جولة لنا على مستوطنات قريبة من الحدود مع لبنان، تعرفنا على الحياة المعقدة التي يعيشها السكان خلال الحرب".
واعتبرت شيتا أنّ "الأطفال الإسرائيليين في الشمال يدفعون ثمناً باهظاً وسط تعليم جزئي، فيما الخدمات الصحية مغلقة في جزء كبير من المستوطنات، وكذلك البنوك والشركات".
وتابعت: "بينما تقوم السلطات المحلية بكل ما في وسعها لمساعدة السكان أثناء حالة الطوارئ، فإن الحكومة، وبعد 8 أشهر من اندلاع الحرب، تفشل في توفير المساعدة الحقيقية واللائقة للسكان". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

هند عصام تكتب: الملك سمندس

يكفي لنا  أن ننظر فقط  إلى ماضينا وإلى الأشياء الجميلة المستحيلة في حضارتنا، لنتأكد أننا ملوك الأرض، أعظم حضارة في العالم، لم ولن تندثر أبداً وما زلنا على تواصل مع الأسرة الحادى والعشرون ومازال  الحديث مستمر عن ملوك هذه الأسرة ، ودائما للحديث بقية.

لذلك هيا بنا نتعرف على ملك جديد فى هذه  الأسرة  وهو مؤسسها الملك سمندس (حدج خبر رع ستب ان رع). و كان مؤسس الأسرة الحادية والعشرين، اعتلى العرش بعد دفن رمسيس الحادي عشر في مصر السفلى. يرجع اسم سمندس إلى عبادة الإله الكبش رب مدينة مندس، ولا شك أن حامل هذا الاسم كان من مواليد تلك المدينة العريقة التي تقع في شرق الدلتا، (1070-1044) ق.م.

وقد حظي الملك سمندس بعدة القاب منها:

نسو بيتى حج خبر رع ستب ان رع، (بالإنجليزية: nsw-bity hd hpr rc stp n rc). ويعني معبود الشمس صانع التاج الابيض..وهذا اللقب فيه إشارة إلى سيطرته على مصر العليا. ولقب: مري امون نسو با نب جد، (بالإنجليزية: mry imn ns(w) b3 nb dd). وبه إشارة إلى ان اصل هذا الملك يرجع إلى مدينة منديس. أيضا اتخذ لقب «انه حورس الثور القوي محبوب رع».

وعند توليه للعرش قيلَ انه عزل رمسيس 11 من منصبه وتولى الحكم هو في الشمال.
ويقال انه على الارجح قد تزوج من ابنه رمسيس 11 لذلك كان له الحق في الاستيلاء على عرش البلاد. ويقال وهذا راى خطا: انه ابنا لحريحور فتقاسموا معا في الاستيلاء على عرش مصر.

و كان سمندس يقيم في تانيس حيث كان يحكم مصر السفلى ويتاجر مع آسيا، ثم أصبح ملكا بعد اختفاء الملك رمسيس الحادي عشر وأسس الأسرة الحادية والعشرين التانيسية (نسبة إلى تانيس)، ودر السلام إلى نصابه داخل البلاد، وذلك إذا ما اعتقدنا في الألقاب الرنانة التي أسبغها على نفسه. وربما استمرت فترة حكمه حوالي ربع قرن، ولكنه للأسف الشديد ترك آثارا نادرة للغاية. وقد سرقت آنيتان من الأواني الكانوبية التي كانت تحتوي على أحشائه من الجبانة الملكية بتانيس والتي ربما كان "سمندس هو أول من دفن بها.

و يقول مانيتون ان هذا الملك قد حكم حوالى 26 عام..قد حكم حوالى 21 عام فقط باعتباره ملكا ع الشمال وقد قضى في ما يقرب من 4-5 سنوات في حكم البلاد من الشمال إلى الجنوب. ومن الادله التي تثبت فترة حكمه على عرش مصر من الشمال والجنوب: اللقب الذي اتخذه وهو «حج خبر رع» والذي يعني معبود الشمس صانع التاج الابيض..فهذا يعني انه قد حكم إلى جانب الشمال الجنوب أيضا.

وقد وجد له نقش على عمود في قرية (الدبابية) يذكر انه كان يعيش في منف وينتقل من حين لاخر إلى طيبة إلى جانب اهتماماته البالغه في ترميمات معبدي الكرنك والاقصر.


و قد قيل أن فترة حكم سمندس قد تعاصرت  مع فترة حريحور في الجنوب، ويبدو انه قد توصل الطرفان إلى نوع من الاتفاق فيما بينهم على تقاسم السلطة والالقاب بصورة ودية. وكان مضمون الاتفاق ان يعترف كهنة الجنوب بشرعية الملوك الشماليين في مقابل ان يعترف هؤلاء الملوك بتثبيت حق أبناء «حريحور» وخلفاؤه في قياده الجيش ومنصب الكاهن الأكبر لامون.

وقد تعزز هذا الاتفاق فيما بين الاسرتين الطيبية والتانسية حيث: تزوج باى نجم الأول حفيد حريحور من ابنة سمندس. ولكن كان لهذا الوضع سلبياته أيضا لقد تزعزع هذا الوضع بين المصريين بان ليس لهم ملك واحد. لم يكن هناك من يتحمل المسئولية فلا منهما يلقى بالمسئولية على الآخر. كما ان تسبب ذلك في انهيار علاقة مصر بالعالم الخارجي.

أما عن وفاته لا يعرف حتى الآن اين دفن، لكن بالكشف على اوانى كانوبية تحمل اسمه في تانيس فيعتقد انه دفن في تانيس

طباعة شارك الملك سمندس الأسرة الحادية والعشرين رمسيس الحادي عشر

مقالات مشابهة

  • بريطانيا تحاكم أشخاصا بتهمة دعم حركة تؤيد فلسطين
  • التقرير السنوي للمدير الإقليمي للصحة العالمية
  • توقعات باقتراب الذهب من حدود 6000 جنيه للجرام.. فيديو
  • «التحديات التي تواجه الشباب وكيفية التغلب عليها ».. ندوة توعوية لوحدة السكان في البحيرة
  • مدبولي: الدولة ركزت على عرض القضية الفلسطينية.. والجيش يحمي حدود الوطن
  • الحكومة اللبنانية تباشر خطة إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم
  • في الشمال... حملة أمنية وإغلاق محلات بالشمع الأحمر
  • هند عصام تكتب: الملك سمندس
  • تجمع أصحاب المولدات: شراكة مع الحكومة لتأمين الطاقة بأسعار منخفضة
  • جعجع: لتبدأ الحكومة بنفسها قبل مطالبة المجتمع الدولي بتنفيذ القرار 1701