«معلومات الوزراء» يحذر من مخاطر الزيادة السكانية.. كيف تهدد كوكب الأرض؟
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
حذر مركز معلومات مجلس الوزراء من مخاطر الزيادة السكانية على الموارد الطبيعية، خاصة في ظل أنماط الإنتاج والاستهلاك غير المستدامة، موضحا في بيان له عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك» أن الزيادة السكانية تُؤدي إلى زيادة الطلب على الموارد الطبيعية، ما يشكل ضغطا هائلا على هذه الموارد، ويُهدد بتدهورها.
وأشار البيان إلى أن التصحر والجفاف، اللذان يُعدان من نتائج سوء إدارة الأراضي، يُهددان بهجرة قسرية لعشرات الملايين من الأشخاص سنويًا.
جاء ذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتصحر والجفاف الضوء على مستقبل إدارة الأراضي، تحت شعار «متحدون من أجل الأرض: تراثنا.. مستقبلنا».
يوم التصحر والجفافولفت المركز إلى أن 17 يونيو والذي يعد يوم التصحر والجفاف يهدف إلى ما يلي:
- تعزيز الوعي العام بالقضايا المرتبطة بالتصحر وتدهور الأراضي والجفاف.
- عرض الحلول التي يقودها الإنسان لمنع التصحر وعكس اتجاه الجفاف المكثف.
- تعزيز تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر.
وأوضح المركز إلى أنه في كل ثانية، يتدهور ما يعادل 4 ملاعب كرة قدم من الأراضي الصالحة للحياة والاستخدام، ما يصل إلى إجمالي 100 مليون هكتار كل عام، مشيرا أيضا إلى:
- 40 % من أراضي العالم متدهورة بالفعل؛ ما يؤثر على ما يقرب من نصف البشرية.
- مليار شاب من الذين تقل أعمارهم عن 25 عامًا يعيشون في الدول النامية.
- حالة التربة في أوروبا تتدهور بسرعة.
- ربع سكان العالم يتأثر بالجفاف
- %95 من غذائنا توفرها الأراضي الصالحة للحياة والاستخدام.
- كل دولار يستثمر في ترميم الأراضي يمكن أن يحقق ما يصل إلى 30 دولارًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدول النامية الموارد الطبيعية اليوم العالمي سكان العالم الزيادة السكانية
إقرأ أيضاً:
الصدر يحذر من استغلال اسمه في الانتخابات.. ويجيز أخد أموال الفاسدين
حذر زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، من استغلال اسمه أو أسماء رموز عائلته في الحملات الانتخابية المرتقبة، مؤكداً رفضه التام لهذا السلوك، وموجهاً انتقادات حادة لمن وصفهم بـ"الفاسدين" الذين يسعون لاستمالة الناخبين عبر توزيع الأموال.
وقال الصدر، في بيان نشره عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" مساء السبت الماضي، إن "الجميع منشغل بالحملة الانتخابية التي لا يُذكر فيها الشعب إلا كوسيلة، بينما يُنسى تماماً في ما عداها".
وأضاف: "يُمنع بل يُحرم استخدام اسمنا (آل الصدر)، وبشكل خاص اسمَي الشهيدين الصدرين، كما يُمنع استخدام اسمي بأي شكل كان، ومن أي جهة كانت".
pic.twitter.com/isISH5AFoj — مقتدى السيد محمد الصدر (@Mu_AlSadr) May 31, 2025
وشدد الصدر على أن "للفقراء والمحتاجين الحق في قبول ما يُوزعه حتى الفاسدون، بشرط عدم التصويت لهم أو منحهم بطاقتهم الانتخابية"، مشيراً إلى أن تلك الأموال تعود للشعب نفسه، ولا تُعدّ منّة من المانحين.
واختتم زعيم التيار الصدري بيانه بالقول: "سكوتنا نُطق، وأحد معانيه أن صمتنا حيال فسادهم لا يعني الرضا عنهم، فلا تصدقوهم"، على حد تعبيره.
وقد أعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، 23 أيار/مايو الماضي عن عدد التحالفات والأحزاب التي أبدت رغبتها بالمشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة، والمقررة في 11 تشرين الثاني/نوفمبر القادم٬ بحسب قرار صادر عن مجلس الوزراء العراقي٬ وهي النسخة السادسة منذ الغزو الأمريكي للعراق عام 2003.
ووفقاً لبيان نشرته المفوضية ونقلته وكالة الأنباء العراقية "واع"، فقد بلغ عدد الأحزاب المجازة حتى تاريخه 343 حزباً، إضافة إلى 60 حزباً آخر قيد التأسيس.
وأشارت المفوضية إلى أن 118 حزباً فقط من أصل 403 (أي ما نسبته 29.3%) قدمت طلبات رسمية للمشاركة في الانتخابات.
وفيما يتعلق بالتحالفات، ذكرت المفوضية أن عدد التحالفات المسجلة مسبقاً بلغ 66 تحالفاً، وقد تم منح شهادة المصادقة لخمسة منها، في حين لا تزال 11 تحالفاً بانتظار مصادقة مجلس المفوضين.
كما أبدت 25 تحالفاً سياسياً رغبتها في خوض الانتخابات، إلى جانب 16 قائمة منفردة قدّمت طلبات المشاركة الرسمية.
وقد أعلن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني عزمه الترشح للانتخابات المقبلة، في خطوة أثارت جدلاً واسعاً، خاصةً مع تقارير عن تعرضه لضغوط من بعض قادة "الإطار التنسيقي" للإسراع بتحديد موعد الانتخابات.
ومن المقرر أن تنتهي الدورة الحالية لمجلس النواب العراقي في 8 كانون الثاني/يناير 2026، ما يعني أن الانتخابات يجب أن تُجرى قبل هذا الموعد بـ45 يوماً على الأقل، وفقاً للقانون العراقي.
وشهد العراق منذ عام 2003 خمس عمليات انتخابية برلمانية، كان أولها في عام 2005، بينما جرت آخرها في تشرين الأول/أكتوبر 2021، في أعقاب احتجاجات شعبية عارمة أطاحت برئيس الوزراء الأسبق عادل عبد المهدي، وجاء بعدها مصطفى الكاظمي الذي أشرف على الانتخابات المبكرة.
وكانت انتخابات 2021 قد شهدت تغييراً جوهرياً تمثل في اعتماد نظام الدوائر المتعددة داخل المحافظات، استجابةً لضغوط الشارع العراقي والتيار الصدري، في مقابل معارضة من قوى "الإطار التنسيقي".
غير أن البرلمان عاد، في آذار/مارس 2023، وصوت على تعديل ثالث لقانون الانتخابات، أعاد بموجبه العمل بنظام الدائرة الواحدة لكل محافظة، وهو النظام الذي كان معمولاً به في النسخ الانتخابية الأربع الأولى.
ويبلغ عدد مقاعد البرلمان العراقي الحالي 329 مقعداً، وتتمتع الأحزاب والتيارات الشيعية بغالبية واضحة فيه، في حين تتوزع رئاسات السلطات الثلاث وفق التوازنات السياسية التقليدية: رئاسة الجمهورية للأكراد، ورئاسة الوزراء للشيعة، ورئاسة البرلمان للسنة.