5 مشروبات ممنوعة على مرضى الضغط المرتفع
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – يجب على مرضى الضغط المرتفع اتباع نظام غذائي صحي، غني بالعناصر الغذائية التي تساعد على تنشيط الدورة الدموية وتحسين تدفق الدم إلى جميع أعضاء الجسم وضبط ضغط الدم ومنعه من الارتفاع.
في السياق التالي،، أبرز المشروبات الممنوعة على مرضى الضغط المرتفع، وذلك حسبما جاء في موقع “Medical news today”.
مشروبات ممنوعة على مرضى ضغط الدم في الصيف
1- المشروبات السكرية
تحتوي المشروبات السكرية على نسبة عالية من السكريات التي تتسبب في ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية بالجسم، والتي تتراكم على الجدران الداخلية للأوعية الدموية، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم والإصابة تصلب الشرايين.
2- العرق سوس
يتسبب العرقسوس في انقباض الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم واحتباس السوائل في الجسم وحدوث اضطراب في ضربات القلب.
3- الكافيين
في الغالب تسبب القهوة ارتفاع مستويات ضغط الدم، ولكن خلال فترة زمنية قصيرة لا تزيد عن نصف ساعة، وإن كان هذا الارتفاع محدود 10-20 ملليمتر عمود زئبق.
4- عصير الطماطم
من المشروبات الممنوعة لمرضى الضغط المرتفع، ويرجع السبب إلى احتوائه على 900 ملليجرام من الصوديوم لكل 11.2 أونصة منه.
5- المشروبات الغازية
تشكل المشروبات الغازية خطرًا كبيرًا على مرضى الضغط المرتفع، ويرجع السبب إلى احتوائها على نسبة عالية من السكريات، التي تتسبب في ارتفاع ضغط الدم بشكل حاد.
الكونسلتو
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا الشباب والرياضة عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا علوم و تكنولوجيا الشباب والرياضة عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
علماء يطورون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن الجلطات خلال دقائق
أعلن فريق من العلماء في جامعة هارفارد عن تطوير جهاز طبي مبتكر قادر على الكشف المبكر عن الجلطات الدموية في الجسم خلال دقائق معدودة، ما يمثل خطوة هامة في مجال الوقاية من المضاعفات القلبية والدماغية التي قد تكون مميتة إذا لم يتم التدخل في الوقت المناسب، وأوضح الباحثون أن الجهاز يعتمد على تقنية متقدمة للكشف عن مؤشرات التخثر في الدم بشكل سريع ودقيق، دون الحاجة إلى الاختبارات التقليدية التي تستغرق ساعات أو أيام.
وأشار الفريق إلى أن الجهاز الجديد يُعد ثوريًا خاصة في حالات الطوارئ، حيث يمكن استخدامه في المستشفيات، العيادات، وحتى في المنازل للمرضى المعرضين لمخاطر الجلطات، مثل كبار السن، مرضى السكري، وذوي التاريخ العائلي للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وقال العلماء إن سرعة الكشف تمكّن الأطباء من اتخاذ القرارات العلاجية الفورية، ما يقلل من احتمالات حدوث الجلطة أو مضاعفاتها الخطيرة مثل السكتة الدماغية أو الاحتشاء القلبي.
وبحسب نتائج التجارب الأولية، فقد أظهر الجهاز دقة تصل إلى 95% في اكتشاف مؤشرات التجلط في عينات الدم، مع قدرة على تحديد مستوى الخطر لكل مريض، ما يتيح تقديم خطة علاجية شخصية، وأوضح الباحثون أن التقنية تعمل من خلال تحليل جزيئات الدم الحيوية والتغيرات الكيميائية التي تسبق تكون الجلطة، ما يجعل الجهاز أداة استباقية وليست مجرد أداة تشخيصية تقليدية.
وأكد الفريق أن هذا الابتكار قد يغير طريقة التعامل مع الجلطات على المستوى الطبي بشكل كامل، لأنه يقلل الحاجة للانتظار الطويل لإجراء التحاليل المعملية التقليدية، ويزيد من فرص التدخل المبكر، الذي يعتبر العامل الحاسم في تقليل مضاعفات هذه الحالات، كما أشاروا إلى أن الجهاز يمكن دمجه مع التطبيقات الذكية لمراقبة صحة المرضى عن بُعد، ما يتيح متابعة مستمرة لمؤشرات الدم وخطر الجلطات في الوقت الفعلي.
وأشار العلماء إلى أن المرحلة القادمة تشمل تحسين التصميم لتسهيل استخدام الجهاز من قبل أفراد غير مختصين، بالإضافة إلى إجراء دراسات أكبر للتحقق من فعاليته على نطاق أوسع. كما يأمل الفريق في أن يُستخدم الجهاز قريبًا ضمن بروتوكولات الرعاية الصحية الروتينية لتقليل وفيات الجلطات المفاجئة.
واختتم الباحثون بالإشارة إلى أن هذا الابتكار يمثل مثالًا حقيقيًا على قدرة التكنولوجيا الحديثة على إنقاذ حياة الإنسان، مؤكدين أن الكشف المبكر والتدخل السريع هما المفتاح للحفاظ على صحة القلب والدماغ وتقليل المضاعفات الناجمة عن الجلطات الدموية.