الهلال الأحمر: نحرص على التواصل مع كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة بدور الرعاية
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أكدت جمعية الهلال الأحمر الكويتي اليوم الاثنين أهمية تعميق التواصل مع نزلاء دور الرعاية الاجتماعية وزيارتهم بانتظام لمشاركتهم أجواء الفرح في مختلف المناسبات لاسيما الأعياد الوطنية والدينية.
وقال رئيس وحدة الشباب والمتطوعين بالجمعية أحمد الفقعان لوكالة الانباء الكويتية (كونا) على هامش زيارة دور الرعاية الاجتماعية بمناسبة عيد الاضحى المبارك ان الجمعية حريصة على التواصل مع المؤسسات الاجتماعية والانسانية المختلفة انطلاقا من برنامجها بمجال المسؤولية الاجتماعية.
وذكر الفقعان انه من دواعي السرور ان يشارك متطوعو الجمعية نزلاء دور الرعاية فرحتهم في هذه المناسبة مشيدا بدور وزارة الشؤون الاجتماعية وجهودها الواضحة في ميدان الرعاية الاجتماعية ورعاية المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.
واضاف “لا تفوتنا مثل هذه المناسبات لاسيما أننا نقوم بخدمة كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة” مشيرا إلى ان تلك المناسبات لها أثر فعال في نفوس هؤلاء حيث يشعرون داخل الدار بفرحة العيد مثلهم مثل غيرهم.
وأشاد بجهود متطوعي الجمعية الذين نظموا الزيارة بالتعاون مع ادارة الأنشطة الاجتماعية في وزارة (الشؤون) وذلك لتقديم الهدايا والعيديات لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصه ومشاركتهم الاحتفال بالعيد.
واعرب عن الشكر لمسؤولي قطاع الرعاية الاجتماعية في الوزارة مثمنا جهودهم الانسانية في خدمة النزلاء ومشاركتهم افراحهم في جميع المناسبات ودورهم في تقديم الخدمات الانسانية والطبية المميزة لجميع النزلاء.
جانب من زيارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي لدور الرعاية الاجتماعية المصدر كونا الوسومالهلال الأحمر ذوي الاحتياجات الخاصة كبار السنالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الهلال الأحمر ذوي الاحتياجات الخاصة كبار السن الرعایة الاجتماعیة الاحتیاجات الخاصة وذوی الاحتیاجات
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر التركي: التجويع الإسرائيلي بغزة جريمة حرب موثقة
أنقرة - صفا قالت رئيسة جمعية الهلال الأحمر التركي فاطمة مريتش يلماز، إن مشاهد التجويع الإسرائيلي للفلسطينيين في غزة تُعبّر عن "انتهاك منهجي للقانون الدولي الإنساني وجريمة حرب موثقة مكتملة الأركان". وأوضحت مريتش يلماز لوكالة "الأناضول"، يوم الأحد، أن "كل من ينظر إلى سكان غزة اليوم يرى الهزال الشديد في أجسادهم والإنهاك على وجوههم". وأضافت "ما يجري لا يحتمله ضمير بشري، وهذه ليست مجرد أزمة إنسانية، بل جريمة حرب موثقة". وأكدت أن سكان القطاع، وبينهم نساء وأطفال، يواجهون خطر الموت جوعًا تحت الحصار الإسرائيلي المستمر والقصف المتواصل. وشددت على أن البيانات الصادرة عن برنامج الأغذية العالمي تشير إلى أن واحدًا من كل ثلاثة أشخاص في غزة لم يتناول الطعام لعدة أيام، في حين تؤكد منظمة الصحة العالمية انهيار النظام الصحي تمامًا. وتابعت "نحن أمام كارثة تتصاعد كل يوم. لم يعد الجوع محصورًا بالأطفال فقط، بل بات الكبار أيضًا يقتربون من حافة المجاعة. وغياب الطعام سيؤدي إلى انهيار المناعة، ثم إلى وفيات جماعية". وأشارت مريتش يلماز إلى أن المساعدات التركية، خصوصًا المواد الغذائية واللحوم المعلبة، لا تزال عالقة على المعابر بسبب الحصار. وقالت: "نحو 450 ألف علبة من لحوم الأضاحي لا يمكن إدخالها منذ أكثر من 4 أشهر. والمطلوب فورًا هو فتح المعابر دون شروط". وحذرت من صمت المجتمع الدولي، قائلة: "ما نراه في غزة ليس فقط معاناة، بل صرخة يجب أن يسمعها العالم. الصمت إزاء هذا الجوع هو تواطؤ". ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ 2 مارس/ آذار الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.