الكرملين: محادثات الناتو بشأن نشر أسلحة نووية تمثل تصعيدا للتوتر
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
قالت الرئاسة الروسية "الكرملين"، إن "محادثات الناتو بشأن نشر مزيد من الأسلحة النووية تمثل تصعيدا للتوتر.".
وكان ينس ستولتنبرج، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، قد أكد أن الحلف يجري محادثات لنشر المزيد من الأسلحة النووية وإخراجها من المستودعات ووضعها في حالة الاستعداد، وذلك في مواجهة تهديد متزايد من روسيا والصين، بحسب القناة الإخبارية.
وقال ستولتنبرج، إن هناك مشاورات تجري بين الأعضاء لاستخدام الوضوح حول الترسانة النووية للحلف رادعاً.
منظمة دولية: إنفاق 91.4 مليار دولار على الأسلحة النووية عام 2023
أعلنت الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية (إيكان) أن الدول التسع المسلحة نوويا أنففت ما يقرب من 3000 دولار في الثانية على مخزوناتها حيث بلغ الإجمالي 4ر91 مليار دولار (أكثر من 8ر81 مليار فرنك) عام 2023.
وذكرت "إيكان" في تقرير - حسبما ذكرت إذاعة "إل إف إم" الفرنسية اليوم الإثنين إن الولايات المتحدة وحدها استثمرت أكثر من نصف هذا التمويل بـ 5ر15 مليار.
وأضاف التقرير أن الزيادة في الرقم الإجمالي كانت أكثر من 13٪ خلال عام واحد وتأتي الصين في المرتبة الثانية بأكثر من 11 مليار دولار متقدمة على روسيا.
وجددت المنظمة دعوتها لمختلف الدول إلى الانضمام إلى معاهدة حظر الأسلحة النووية التي وقعها ما يقرب من 100 دولة وستطلق مبادرة في سويسرا هذا الصيف وقد أكد مجلس الوزراء الاتحادي في سويسرا مؤخرا مرة أخرى أن الارتباط بهذه الاتفاقية ليس في مصلحة البلاد.
من جانبه، أكد مسئول من جمعية المراسلين الصحفيين المعتمدين لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف أن "هذه الأموال تضيع في الواقع"، موضحا أنه كان من الممكن أن تزود أكثر من 12 مليون أسرة بالطاقة المتجددة أو يخفض بأكثر من الربع نقص التمويل لمكافحة تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي.
وكانت سويسرا قد تخلت عن التوقيع على هذه الاتفاقية عام 2018 وهي تخشى بشكل خاص من آثار ذلك على صعيد السياسة الخارجية والأمنية، وخاصة في ظل الصراعات المختلفة التي لوحظت في الوضع الدولي الحالي.
يذكر أن الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية (إيكان) هي تحالف من عدة منظمات غير حكومية تنشط في مجال نزع الأسلحة النووية وهي الحائز على جائزة نوبل للسلام ويقع مقرها في مدينة "جنيف" بسويسرا.
يشار إلى أن الدول التسع المسلحة نوويا هم" الولايات المتحدة وروسيا والمملكة المتحدة وفرنسا والصين والهند وباكستان وكوريا الشمالية وإسرائيل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكرملين محادثات الناتو نشر أسلحة نووية
إقرأ أيضاً:
440 مليار دولار استثمارات الإمارات في الطاقة بأمريكا 2035
أعلنت شركة «أدنوك»، أمس، مجموعة من الاتفاقيات مع عددٍ من أبرز شركات الطاقة الأمريكية، وذلك خلال «حوار العمل الإماراتي الأمريكي»، ومن المتوقع أن تسهم هذه الاتفاقيات في تنفيذ استثمارات أمريكية في مشاريع للطاقة بدولة الإمارات بقيمة تصل إلى 60 مليار دولار خلال كامل مدة المشاريع.
وتتضمن الاتفاقيات خطةً لتطوير الحقول مع شركَتي «إكسون موبيل» و«إنبكس/جودكو» لزيادة الطاقة الإنتاجية لحقل زاكوم العلوي البحري في أبوظبي عبر مراحل تدريجية، كما وقّعت «أدنوك» اتفاقية تعاون استراتيجي مع شركة «أوكسيدنتال» لاستكشاف سبل رفع الطاقة الإنتاجية لحقل شاه للغاز إلى 1.85 مليار قدم مكعبة قياسية يومياً من الغاز الطبيعي، مقارنةً بالطاقة الحالية البالغة 1.45 مليار قدم مكعبة قياسية يومياً، وتسريع تطبيق التكنولوجيا المتقدمة في الحقل.
ومن المتوقع أن تصل قيمة استثمارات الإمارات في قطاع الطاقة بالولايات المتحدة إلى 440 مليار دولار بحلول عام 2035، وذلك كجزء من خطتها لتنفيذ استثمارات بقيمة 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة.
وقال الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي ل «أدنوك» ومجموعة شركاتها: «تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة ببناء شراكات نوعية لتعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي، تؤكد العلاقات الثنائية الراسخة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأمريكية التزام البلدين المشترك بضمان أمن الطاقة واستقرار إمداداتها، وتسهم الاتفاقيات المهمة التي أعلنّا عنها مع عدد من أبرز الشركات الأمريكية في القطاع في تعزيز هذا الالتزام. ونحن نركز على اغتنام الفرص الواعدة المتاحة لبناء المزيد من الشراكات بين البلدين في مجالات الترابط بين الطاقة والذكاء الاصطناعي، كما نتطلع إلى العمل مع شركائنا في الولايات المتحدة لخلق قيمة مستدامة طويلة الأمد».
واستناداً إلى خطط «ادنوك» الاستثمارية الطموحة في الولايات المتحدة، وقعت الشركة اتفاقية إطارية مع شركة «1PointFive» التابعة لشركة «أوكسيدنتال»، لتنفيذ استثمار كبير في مشروع منشأة تستخدم تقنية «الالتقاط المباشر للهواء» في مقاطعة كليبيرغ بولاية تكساس.
ويستهدف المشروع التقاط وتخزين 500 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً، باستخدام تكنولوجيا متقدمة ومطبَّقة على نطاق تجاري، كما تدرس «XRG» الالتزام برأس مال يصل إلى ثلث إجمالي كلفة تطوير المشروع.
وبالتزامن مع هذه الاتفاقيات، منح المجلس الأعلى للشؤون المالية والاقتصادية في أبوظبي امتيازاً جديداً لاستكشاف الموارد النفطية غير التقليدية لشركة «إي.أو.جي ريسورسز».