قالت الرئاسة الروسية "الكرملين"، إن "محادثات الناتو بشأن نشر مزيد من الأسلحة النووية تمثل تصعيدا للتوتر.".

الخارجية الروسية: دور السلاح النووي يتنامى في خطط "الناتو" العسكرية "الناتو": فرنسا ستظل حليفًا "قويًا ومهمًا" لنا

وكان ينس ستولتنبرج، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، قد أكد أن الحلف يجري محادثات لنشر المزيد من الأسلحة النووية وإخراجها من المستودعات ووضعها في حالة الاستعداد، وذلك في مواجهة تهديد متزايد من روسيا والصين، بحسب القناة الإخبارية.

 

وقال ستولتنبرج، إن هناك مشاورات تجري بين الأعضاء لاستخدام الوضوح حول الترسانة النووية للحلف رادعاً.

 

منظمة دولية: إنفاق 91.4 مليار دولار على الأسلحة النووية عام 2023

أعلنت الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية (إيكان) أن الدول التسع المسلحة نوويا أنففت ما يقرب من 3000 دولار في الثانية على مخزوناتها حيث بلغ الإجمالي 4ر91 مليار دولار (أكثر من 8ر81 مليار فرنك) عام 2023.

 

وذكرت "إيكان" في تقرير - حسبما ذكرت إذاعة "إل إف إم" الفرنسية اليوم الإثنين إن الولايات المتحدة وحدها استثمرت أكثر من نصف هذا التمويل بـ 5ر15 مليار.

 

وأضاف التقرير أن الزيادة في الرقم الإجمالي كانت أكثر من 13٪ خلال عام واحد وتأتي الصين في المرتبة الثانية بأكثر من 11 مليار دولار متقدمة على روسيا.

 

وجددت المنظمة دعوتها لمختلف الدول إلى الانضمام إلى معاهدة حظر الأسلحة النووية التي وقعها ما يقرب من 100 دولة وستطلق مبادرة في سويسرا هذا الصيف وقد أكد مجلس الوزراء الاتحادي في سويسرا مؤخرا مرة أخرى أن الارتباط بهذه الاتفاقية ليس في مصلحة البلاد.

 

من جانبه، أكد مسئول من جمعية المراسلين الصحفيين المعتمدين لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف أن "هذه الأموال تضيع في الواقع"، موضحا أنه كان من الممكن أن تزود أكثر من 12 مليون أسرة بالطاقة المتجددة أو يخفض بأكثر من الربع نقص التمويل لمكافحة تغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي.

 

وكانت سويسرا قد تخلت عن التوقيع على هذه الاتفاقية عام 2018 وهي تخشى بشكل خاص من آثار ذلك على صعيد السياسة الخارجية والأمنية، وخاصة في ظل الصراعات المختلفة التي لوحظت في الوضع الدولي الحالي.

 

يذكر أن الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية (إيكان) هي تحالف من عدة منظمات غير حكومية تنشط في مجال نزع الأسلحة النووية وهي الحائز على جائزة نوبل للسلام ويقع مقرها في مدينة "جنيف" بسويسرا.

 

يشار إلى أن الدول التسع المسلحة نوويا هم" الولايات المتحدة وروسيا والمملكة المتحدة وفرنسا والصين والهند وباكستان وكوريا الشمالية وإسرائيل".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكرملين محادثات الناتو نشر أسلحة نووية

إقرأ أيضاً:

منذ 7 أكتوبر.. أميركا ساعدت إسرائيل عسكريا بـ 21 مليار دولار

كشفت دراسة أكاديمية جديدة نُشرت، اليوم الثلاثاء بالتزامن مع الذكرى الثانية لهجوم السابع من أكتوبر 2023، أن الولايات المتحدة قدمت، تحت إدارتي الرئيس السابق جو بايدن والرئيس الحالي دونالد ترامب، مساعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة لا تقل عن 21.7 مليار دولار منذ بداية حرب غزة قبل عامين.

وأشارت دراسة أخرى، نشرها أيضا مشروع "تكاليف الحرب" في كلية واتسون للشؤون الدولية والعامة بجامعة براون، إلى أن الولايات المتحدة أنفقت نحو 10 مليارات دولار إضافية على المساعدات الأمنية والعمليات في منطقة الشرق الأوسط الأوسع خلال العامين الماضيين.

وبينما تعتمد التقارير في غالبية نتائجها على مصادر مفتوحة، فإنها توفر بعض أكثر الحسابات شمولا للمساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل، حليفة واشنطن الوثيقة، وتقديرات تكلفة التدخل العسكري المباشر للولايات المتحدة في الشرق الأوسط.

ولم يُدل مكتب وزارة الخارجية الأميركي بتعليق فوري حول حجم المساعدات العسكرية المقدمة إلى إسرائيل منذ أكتوبر 2023، في حين أحال البيت الأبيض الاستفسارات إلى وزارة الحرب الأميركية (الدفاع)، التي تشرف على جزء فقط من تلك المساعدات.

مساعدات عسكرية أميركية لإسرائيل 

باشرت واشنطن، بعد ساعات من هجوم 7 أكتوبر 2023، بإرسال مساعدات عسكرية لإسرائيل حيث أرسلت سفنا حربية وطائرات حربية إلى المنطقة، مستعدة لإعطاء إسرائيل كل ما تحتاجه.

وطلبت إسرائيل من الولايات المتحدة صواريخ اعتراضية من القبة الحديدية وذخائر، وقال وزير الخارجية الأميركي آنذاك أنتوني بلينكن إن واشنطن ستقدم "دعمها الكامل" لإسرائيل، مع منصات إطلاق صواريخ موجهة وطائرات مقاتلة من طراز إف-35 من بين المعدات التي يتم إرسالها.

في 12 أكتوبر، بدأت إدارة بايدن بإعداد حزمة مساعدات تبلغ قيمتها حوالي 2 مليار دولار كتمويل إضافي لدعم إسرائيل. بحلول 17 أكتوبر، وصلت 5 شحنات من الأسلحة والمعدات الأميركية إلى إسرائيل. في نوفمبر، وافق مجلس النواب الأميركي على خطة جمهورية خصصت 14.5 مليار دولار كمساعدات عسكرية لإسرائيل. بحلول شهر ديسمبر 2023، زودت واشنطن إسرائيل بـ 15000 قنبلة و57000 قذيفة مدفعية عيار 155 ملم، نُقلت معظمها على متن طائرات شحن عسكرية من طراز سي-17، كما أرسلت الولايات المتحدة أكثر من 5000 قنبلة غير موجهة من طراز إم كيه 82، وأكثر من 5400 قنبلة إم كيه 84، وحوالي 1000 قنبلة جي بي يو-39 صغيرة القطر. في 8 ديسمبر، استخدم بايدن سلطة الطوارئ لتخطي مراجعة الكونغرس لبيع حوالي 14000 قذيفة دبابة بقيمة 106.5 مليون دولار للتسليم الفوري إلى إسرائيل. في 29 ديسمبر، استخدمت الحكومة الأميركية مرة أخرى سلطة الطوارئ لبيع إسرائيل قذائف مدفعية وأسلحة ذات صلة بقيمة 147.5 مليون دولار من أجل تجديد مخزونات الأسلحة الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • عراقجي: إيران لم تسع قط إلى امتلاك أسلحة نووية
  • 30 مليار دولار.. فاتورة أمريكا فى صراعات المنطقة
  • أكثر من 21 مليار دولار تدفقت من واشنطن لتسليح إسرائيل منذ اندلاع حرب غزة
  • الكرملين: تسليم أوكرانيا صواريخ توماهوك سيُمثل تصعيداً خطيراً
  • 21.7 مليار دولار مساعدات عسكرية أمريكية لإسرائيل منذ 7 أكتوبر
  • منذ 7 أكتوبر.. أميركا ساعدت إسرائيل عسكريا بـ 21 مليار دولار
  • الأمم المتحدة: نرحب بأي جهود للرقابة على الأسلحة النووية
  • الشؤون الخارجية للبرلمان الإستوني: الحرب الروسية في أوكرانيا تمثل اختبارا قويا لحلف الناتو
  • ترامب يُبدي استعداده لتمديد اتفاقية الحد من الأسلحة النووية مع روسيا
  • رد ترامب على تمديد معاهدة خفض الأسلحة النووية مع موسكو.. ماذا قال؟