هل يشفي حزب العمال جراح بريطانيا من البريكسيت؟
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
يسعى حزب العمال البريطاني، الذي من المتوقع أن يفوز بالانتخابات الشهر المقبل، إلى إعادة النظر في اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (البريكسيت) لتحسين الروابط والعلاقات التجارية مع الاتحاد الأوروبي، بحسب تقرير لصحيفة فايننشال تايمز، اطلعت عليه سكاي نيوز عربية.
ومع ذلك، شددت المتحدثة باسم المالية راشيل ريفيس على أن حزب العمال لن يعيد النظر في العودة إلى السوق الأوروبية الموحدة أو الاتحاد الجمركي للكتلة، كما أنه لن يفكر في أي اتفاق بشأن حرية الحركة أو تنقل الشباب.
وهي في طريقها للارتقاء إلى منصب وزيرة المالية في حكومة المملكة المتحدة، إذا هزمت المعارضة الرئيسية حزب المحافظين الحاكم بزعامة رئيس الوزراء ريشي سوناك في الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في الرابع من يوليو.
وقالت ريفيس في مقابلة مع صحيفة فايننشال تايمز: "إننا نتطلع إلى تحسين علاقاتنا التجارية مع أوروبا، وإبرام صفقات تجارية في جميع أنحاء العالم".
وأشارت إلى أن حزب العمال سيسعى إلى تحقيق توافق أوثق مع قواعد الاتحاد الأوروبي في مجالات تشمل قطاعي المواد الكيميائية والخدمات المالية.
ولفتت ريفيس إلى ترتيب تنظيمي "مفصل" لصناعة المواد الكيميائية يهدف إلى تجنب 2 مليار جنيه استرليني (2.5 مليار دولار) من التكاليف الإضافية.
وخرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في بداية عام 2021 بعد أن فاز أنصار البريكست بفارق ضئيل في استفتاء عام 2016 على برنامج "استعادة السيطرة" من بروكسل خاصة فيما يتعلق بالهجرة.
ومع ذلك، لم يحقق البريكست "الرخاء المشمس" الموعود على صعيد الاقتصاد البريطاني، بل أدى بدلاً من ذلك إلى فوضى تجارية ونقص في العمالة وارتفاع تكاليف الشركات مما أدى إلى تفاقم التضخم وتدهور الاقتصاد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب المحافظين حزب العمال الاتحاد الأوروبي المواد الكيميائية بريطانيا الاتحاد الأوروبي الاقتصاد البريطاني العمالة حزب العمال زعيم حزب العمال حزب العمال البريطاني انتخابات الانتخابات انتخابات بريطانية انتخابات بريطانيا بريطانيا اقتصاد بريطانيا حزب المحافظين حزب العمال الاتحاد الأوروبي المواد الكيميائية بريطانيا الاتحاد الأوروبي الاقتصاد البريطاني العمالة أخبار بريطانيا الاتحاد الأوروبی حزب العمال
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يمهد الطريق لتسهيل قواعد السوائل في المطارات
أقرّ الاتحاد الأوروبي استخدام ماسحات ضوئية متطورة قادرة على رصد المتفجرات السائلة بدقة، في خطوة قد تمهد الطريق لرفع القيود المفروضة منذ سنوات على حمل السوائل داخل حقائب اليد، وفق ما صرّحت به متحدثة باسم المفوضية الأوروبية لوكالة أنباء عالمية.
وأوضحت المتحدثة أن أجهزة التصوير المقطعي المحوسب (CT) الجديدة، المشابهة لتلك المستخدمة في المجال الطبي، تستطيع تحديد التهديدات بشكل موثوق، ما قد يتيح نظرياً للركاب حمل زجاجات مياه أكبر. لكنها شددت على أن تبني التقنية يظل قراراً فردياً لكل مطار، متوقعةً أن يستغرق التنفيذ وقتاً أطول، خصوصاً في ألمانيا، بسبب قدم بعض المعدات والعقبات التقنية.
في مطار فرانكفورت، تم تجهيز 40 ممراً أمنياً من أصل 190 بالمعدات الحديثة، مع خطط لشراء 40 جهازاً إضافياً. ورغم ذلك، لا يزال المسافرون ملزمين بالحد الحالي البالغ 100 مليلتر للسائل الواحد داخل حقيبة اليد، إذ ليس من الواضح أي ماسح سيجري استخدامه لفحص الأمتعة، فيما تفتقر بعض الأجهزة الجديدة إلى البرامج المطلوبة.
أخبار ذات صلةوبموجب القواعد المعمول بها حالياً، لا يُسمح بحمل سوائل تزيد عن 100 مليلتر، ويتعين وضع جميع الحاويات في كيس بلاستيكي شفاف قابل للإغلاق بسعة لا تتجاوز لترًا واحدًا.
هذه الخطوة الأوروبية قد تمهد تدريجياً لإنهاء واحد من أكثر القيود صرامة في السفر الجوي منذ عقدين، لكنها ستعتمد على سرعة المطارات في تحديث بنيتها التحتية وتطبيق التكنولوجيا الجديدة.
المصدر: وكالات