"أنا واقعي".. وزير دفاع بريطانيا يقيم احتمالات فوز المحافظين في الانتخابات المقبلة
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
لم يستبعد وزير الدفاع البريطاتي غرانت شابس إمكانية فوز حزب المحافظين بالانتخابات البرلمانية مطلع الشهر المقبل، لكنه أقر بأن هذه "ليست النتيجة الأكثر ترجيحا".
إقرأ المزيدوقال شابس في حديث لإذاعة Times Radio اليوم الاثنين: "من الممكن الفوز في الانتخابات.
وعندما سئل مجددا عما إذا كان فوز حزب المحافظين "غير محتمل"، أجاب: "أعتقد أن هذا هو الموقف الواقعي، أليس كذلك؟ أعني أنني أعيش في العالم الحقيقي. لذا، كما يقال، دعونا لا نحاول التظاهر بأن الأسود هو الأبيض".
وأكد شابس أيضا أنه متمسك بتصريحاته التي أدلى بها الأسبوع الماضي وقال فيها إن حزب العمال يمكنه الحصول على "أغلبية ساحقة".
وقال: "ما زلنا نناضل من أجل كل صوت على الإطلاق، وهو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به والتحذير من مخاطر حزب العمال"، معتبرا أن "حصوله على الأغلبية العظمى أمر خطير، خاصة عندما نعلم بالفعل أن لديهم هذه الخطط لزيادة الضرائب على الجميع".
إقرأ المزيدوأظهر استطلاع حديث للرأي أجرته مؤسسة "يوغوف" تراجع الحزب الحاكم في بريطانيا إلى المرتبة الثالثة في نيات التصويت للانتخابات المقررة في الرابع من يوليو المقبل مع نسبة تأييد 18%، والطامة الكبرى بالنسبة إلى "المحافظين" أن من تقدم عليه هو حزب "ريفورم" (التغيير) اليميني، الذي يقوده نايجل فاراج، مع 19%، فيما يتصدر حزب العمال السباق دون منازع مع 37 %.
وانخفضت شعبية المحافظين إلى أدنى مستوى منذ العام 1978، وأظهر استطلاع حديث للرأي أن "العمال" بقيدة كير ستارمر قد يكتسح الانتخابات بـ456 مقعدا في فوز أكبر منه لطوني بلير عام 1997، بينما لن يحصل المحافظون بزعامة رئيس الحكومة ريشي سوناك إلا على 72 مقعدا.
ورد سوناك على نتائج الاستطلاعات بالقول إن وقوع مثل هذا السيناريو سيعني تقديم "شيك على بياض" للعمال في قيادة البلاد خلال الأعوام الخمسة المقبلة، منوها إلى أنه لن يستسلم وسيقاتل من أجل كل صوت.
وكان سوناك أقر في أوائل مايو للمرة الأولى بأن حزب المحافظين قد يهزم في الانتخابات المقبلة، وذلك بعد فشل ذريع للحزب في الانتخابات المحلية، التي خسر فيها ما يقرب من نصف مقاعده في المجالس المحلية.
المصدر: وسائل إعلام بريطانية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انتخابات ريشي سوناك لندن فی الانتخابات حزب العمال
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يجتمع مع قادة الأحزاب السياسية في شأن التحضير للانتخابات التشريعية المقبلة
عقد وزير الداخلية، يوم السبت 2 غشت الجاري، اجتماعين متواليين مع قادة كافة الأحزاب السياسية خصصا لموضوع تحضير الانتخابات التشريعية المتعلقة بانتخاب أعضاء مجلس النواب لسنة 2026.
ويندرج هذان الاجتماعان حسب بيان لوزارة الداخلية « في إطار التنفيذ الفوري للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده »، الواردة في خطاب العرش ليوم 29 يوليوز المنصرم، بمناسبة تخليد الذكرى السادسة والعشرين لتربع جلالة الملك على عرش أسلافه المنعمين، والتي أعلن فيها جلالته حفظه الله عن إجراء الانتخابات التشريعية المقبلة في موعدها الدستوري والقانوني العادي، مؤكدا على ضرورة توفير المنظومة العامة المؤطرة لانتخابات مجلس النواب، وأن تكون معتمدة ومعروفة قبل نهاية السنة الحالية، وكذا تكليف وزير الداخلية بالسهر على التنظيم الجيد للانتخابات التشريعية، وفتح باب المشاورات السياسية مع مختلف الفاعلين.
وفي هذا الإطار، يقول البلاغ أجمع قادة الأحزاب السياسية بمختلف مشاربهم على التنويه والإشادة بالقرار الملكي السامي بخصوص الشروع في التحضير للانتخابات التشريعية المقبلة في إطار من التشاور مع الفاعلين المعنيين، وذلك سيرا على المنهجية الملكية المتعلقة بتدبير المحطات الوطنية الكبرى بالمملكة القائمة على التشاور والحوار المثمر والبناء.
وخلال هاذين الاجتماعين تمت دراسة القضايا الأساسية المرتبطة بالإطار العام للانتخابات التشريعية لسنة 2026 في مناخ سادته روح المسؤولية والرغبة الجماعية في جعل الموعد الانتخابي المقبل فرصة بارزة لتأكيد متانة النموذج الانتخابي المغربي المتميز، في ظل الخيار الديمقراطي الذي يرعاه بحكمة وأناة صاحب الجلالة الملك محمد السادس أيده الله، راعي المؤسسات الديمقراطية بالمملكة.
وعلى إثر المناقشات البناءة التي طبعت أشغال هاذين اللقاءين، تم الاتفاق على أن تقوم الأحزاب السياسية بموافاة وزارة الداخلية، داخل أجل أقصاه نهاية شهر غشت الجاري، باقتراحاتها المتعلقة بالإطار المنظم للانتخابات التشريعية لسنة 2026، وذلك حتى يتأتى دراستها والتوافق في شأن التدابير ذات الطابع التشريعي التي يتعين صياغتها وعرضها على المسطرة التشريعية خلال الدورة التشريعية الخريفية المقبلة، في أفق إخراجها إلى حيز الوجود قبل متم السنة الحالية