شمسان بوست:
2025-05-21@12:16:13 GMT

الشعر الأبيض وعلاقته بالاكتئاب والقلق!

تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

يقول المثل “الشيب علامة تدل على الحكمة”.

ولكن ماذا لو كان ظهور الشعر الأبيض غير مرتبط بالعمر، بل نتيجة لنمط الحياة وسلوك الشخص؟!.

تشير الدكتورة عايدة غاديغورييفا أخصائية الأمراض الجلدية والتجميل، إلى أن آخر الدراسات في هذا المجال تؤكد أن الإجهاد يمكنه تسريع عملية ظهور الشعر الأبيض (الشيب).

وقد أظهرت نتائج التجارب التي أجراها الباحثون أن الإجهاد خلال بضعة ساعات يؤدي إلى انخفاض نشاط الخلايا الصباغية المسؤولة عن إنتاج صبغة الميلانين التي تعطي الشعر لونه الطبيعي.

وتشير الطبيبة، إلى أن الشيب قد يكون مرتبطا بعوامل وراثية أو أمراض محددة.

ووفقا له، يجب أن نتذكر أن الإجهاد هو ظاهرة شخصية. أي ليس جميع الناس معرضين بنفس المستوى لتأثيره. كما أن الإجهاد لا يؤدي إلى الشيب لدى الجميع.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: أن الإجهاد

إقرأ أيضاً:

شعر التفعيلة والنثر في النص الشعبي

(1)

قديما كان الشاعر هو كل شخص «مفوّه» يلتزم بعمود القصيدة، وبحرها، ووزنها، وقافـيتها. كان تعريف الشعر محددا، وواضحا، ومقيّدا، وغير قابل للتأويل. ثم جاءت القصيدة الحرة، أو قصيدة التفعيلة، فتخففت من القافـية، وحافظت على تفعيلة النص، وأبحر الشعراء فـيها ضمن قوانين، وشروط جديدة، لم تكن قائمة ذات يوم. ثم جاءت قصيدة النثر، فأصبح تعريف الشاعر، والنص، أكثر صعوبة، ومسؤولية، غير أن ذلك أتاح لكل ناثر أن يكون شاعرا، وفاتحا لقلعة الشعر، فضاعت ملامح القصيدة والشاعر معا، واختلطت الخاطرة بالشعر، واستحال التفريق بينهما؛ لأنك لا تملك مفاتيح خاصة لمعرفة ماهية ما تكتبه، أو يكتبه غيرك..فساح الماء على الماء.

(2)

ولذلك تجد اليوم من يلتزم بالعمود التقليدي للقصيدة الفصحى، ولكنه لا يقدم شيئا يُذكر، وقد تجد من يلتزم بالتفعيلة، ولكنه لا يأتي بما تعتقد أنه فضاء فسيح من الخيال، وقد يأتي كاتب جيد، أو ناثر سيء، يكتب قصيدة النثر، ويعرّف نفسه باسم «شاعر»، ولا تستطيع أن تسلبه حقه فـي ذلك؛ لأنه يلعب فـي نفس مساحة التعريف الهلامية، والواسعة التي لا يمكن إدراكها، ولكنه يفتقر لأبسط قواعد اللغة، أو النحو، أو حتى الشعرية المتدفقة فـي النص، وهذا يحتاج إلى ناقد مثقف، واعٍ، ذي حساسية مفرطة لمعرفة الشاعر من المتطفل على الشعر.

(3)

ولم تسلم القصيدة الشعبية من عبث النثر، ولكنها ظلت ـ رغم كل شيء ـ متمسكة بتقليديتها، وكينونتها، وشكلها المستقل. ولم يعترف بقصيدة النثر كنص حقيقي إلا القليل من الشعراء ذوي الخيالات الخصبة، والتجارب العميقة، والثقافة البعيدة. وفـي كل الأحوال لم يُتقبّل هذا النوع من الشعر فـي البيئات المختلفة؛ بسبب تمسك أفراد هذه المجتمعات بالتقاليد الشعرية المتوارثة، والتي لا يمكن أن تتجاهلها، أو تغض الطرف عنها، فحافظت القصيدة على تلك الملامح القديمة، وظل التجديد محصورا، وضيقا إلى حد بعيد، إلا فـي إطار المحيط التقليدي العمودي القديم، أو إلى درجة ما فـي نصوص التفعيلة التي دخلت بطريقة قيصرية صعبة على يد بعض الشعراء المجددين، وفـي مقدمتهم الشاعر الراحل بدر بن عبد المحسن.

(4)

إن محاولات بعض الأشخاص - سواء شعراء، أو أشباه الشعراء - كسر حدة التقاليد الشعرية فـي الشعر العمودي الشعبي لن يكون سهلا بالمرة، ولن يمر دون تضحيات كبيرة، ودروب حياتية كثيرة، وطويلة. وستبقى القصيدة الكلاسيكية هي القصيدة المهيمنة لفترات أبعد من النظر، والخيال؛ لذلك يبقى المدخل الوحيد للتجديد فـي القصيدة النبطية سواء ذلك المرتبط بالصورة الشعرية، أو الشكل التقليدي يمر عبر القصيدة العمودية، وقبل ذلك عبر الذائقة الشعبية العامة، وهذا أمر بالغ الصعوبة، والمخاطرة.

مقالات مشابهة

  • خفض الدهون والسعرات يخفف الاكتئاب والقلق
  • النعيمي يؤدي صلاة الجنازة على حمد راشد
  • حاكم عجمان يؤدي صلاة الجنازة على جثمان حمد راشد النعيمي
  • اليابان: نعارض أي تحرك يؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني في غزة
  • الخضيري: إهمال ارتفاع ضغط الدم والسكر والكلسترول يؤدي لمضاعفات خطيرة
  • إرشادات مهمة من وزارة الحج للحجاج بشأن الطعام وتجنب الإجهاد الحراري أثناء أداء المناسك
  • رئيس مجلس مفوضي سُلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة يؤدي القسم القانوني أمام حسان
  • شعر التفعيلة والنثر في النص الشعبي
  • أسباب إصابة السيدات بالاكتئاب الموسمي.. استشاري صحة نفسية يجيب
  • بديل شائع للسكر يضر بصحة القلب والدماغ