ذكر تقرير حكومي إسرائيلي -اليوم الاثنين- أن صادرات الصناعات الدفاعية الإسرائيلية ارتفعت إلى مستوى غير مسبوق عند 13.1 مليار دولار عام 2023، مشيرا إلى مئات من العقود وقعتها عدة شركات.

وأوضحت وزارة الدفاع الإسرائيلية في تقرير لها أن أهم الصادرات الدفاعية في عام 2023:

أنظمة الصواريخ والدفاع الجوي شكلت نحو 36% من الصادرات.

أنظمة الرادار والمضادات الجوية 11%. الذخيرة ومعدات الإطلاق 11%. الطائرات المأهولة وإلكترونيات الطيران 9%. الذخائر والأسلحة 8%. المراقبة والإلكترونيات 5%. المركبات والآليات العسكرية 5%. المعلومات والاستخبارات السيبرانية 4%. الطائرات بدون طيار 4%. تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وأنظمة الاتصالات 4%. الأقمار الصناعية والفضائية 2%. المنصات والأنظمة البحرية 1%.

بيانات الصادرات الدفاعية بحسب المواقع  الجغرافية جاءت على النحو التالي :

آسيا والمحيط الهادئ 48%. أوروبا 35%. أميركا الشمالية 9% أميركا اللاتينية 4%. دول الاتفاقيات ابراهام 3% أفريقيا 1%.

وبلغت قيمة صادرات الصناعات الدفاعية الإسرائيلية 12.5 مليار دولار عام 2022، ووصلت حاليا إلى مثلي ما كانت عليه قبل 5 سنوات.

وأضافت الوزارة أن صادرات الصناعات الدفاعية أصبحت أولوية رئيسية في إطار الجهود الرامية لتعزيز العلاقات الأمنية الإستراتيجية في شتى أنحاء العالم، ودخول أسواق جديدة وإزالة الحواجز البيروقراطية والحد من العوائق التنظيمية.

وقال وزير الدفاع يوآف غالانت "بينما تركز صناعاتنا في المقام الأول على إمداد المؤسسة الدفاعية بالقدرات اللازمة لدعم قواتنا والدفاع عن مواطنينا… فإنها تواصل أيضا تعزيز مجالات التعاون والتصدير إلى الشركاء الدوليين".

تعد "آي دبليو آي" الإسرائيلية من الشركات الرائدة في صناعة الأسلحة وتصديرها (شترستوك) صادرات السلاح مهمة لاقتصاد إسرائيل

تُعد مبيعات الأسلحة مهمة للاقتصاد الإسرائيلي، وقد بدأت الصناعة العسكرية الإسرائيلية بسبب الشعور الذي رافق دولة المحتل في أعقاب استيلائها على الأراضي الفلسطينية، على أن ذلك تغير في أعقاب يونيو/حزيران 1967، حيث تجاوزت إسرائيل مرحلة التصنيع العسكري بغرض الاستخدام الذاتي نحو تصدير أسلحتها لمناطق نزاع عدة، وسرعان ما وقع الاقتصاد الإسرائيلي برمته في قبضة الصادرات العسكرية، عندما شكلت عام 1986 أكثر من ربع إجمالي صادراتها الصناعية.

وشكَّلت الصادرات العسكرية نحو 8% من إجمالي صادرات إسرائيل عام 2022، وبذلك تُعدُّ أكبر مُصدِّر سلاح في العالم من حيث نصيب الفرد، كما تحتل المرتبة العاشرة عالميا بين أكبر الدول المصدرة للسلاح.

ويشير آرون كليمان، أستاذ العلوم السياسية جامعة تل أبيب والخبير في مجال مبيعات الأسلحة إلى أن مصنعي الأسلحة الإسرائيليين وصلوا مستوى من الأهمية داخل الاقتصاد الإسرائيلي بحيث أصبح تصدير الأسلحة ضرورة اقتصادية.

وتعد كبرى شركات الصناعة العسكرية في إسرائيل مملوكة لدولة الاحتلال، وأعداد العاملين بهذه الشركات أكثر من عدد العاملين في أي قطاع آخر مما يعني أن تعرض أي شركة منها للإغلاق سوف يؤدي إلى أزمة داخلية كبيرة، والطريقة الوحيدة لتفادي ذلك هي البحث عن المزيد من عملاء التصدير، وفق ما أشار إليه أحد مسؤولي شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية "آي إيه آي" (IAI) إذ قال "لم يعد بإمكاننا الاعتماد على السوق المحلية. علينا أن نذهب إلى الخارج لإحضار العقود".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

“الصناعات العسكرية” توقع اتفاقيات مع شركات تركية لتعزيز توطين صناعة الأنظمة الأرضية

 البلاد (إسطنبول) برعاية مساعد وزير الدفاع للشؤون التنفيذية الدكتور خالد بن حسين البيّاري، وحضور محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد بن عبدالعزيز العوهلي، ورئيس هيئة الصناعات الدفاعية بجمهورية تركيا البروفيسور خلوق غورغون، وقعت شركة SAMI -الشريك الوطني الرائد لقطاع الدفاع والأمن إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة- اتفاقيات تعاون مع ثلاث شركات تركية رائدة في قطاع الصناعات الدفاعية.
وتهدف هذه الاتفاقيات، التي وقعها نائب الرئيس التنفيذي للأنظمة الأرضية في شركة SAMI المهندس محمد بن سعود الحديب إلى توطين صناعة الأنظمة الأرضية بالمملكة، حيث تركز الاتفاقية الأولى مع شركة Nurol Makina على نقل التقنية والتصنيع للعربات العسكرية التي تصنعها الشركة التركية، في حين ركزت الاتفاقية الثانية مع شركة FNSS للصناعات الدفاعية على نقل تقنية وتصنيع العربات القتالية المدرعة وأبراج الأسلحة التي تتخصص الشركة التركية في صناعتها, فيما تهدف الاتفاقية الثالثة مع شركة ASELSAN إلى نقل التقنية وتوطين التصنيع لأنظمة الأبراج القتالية في المملكة العربية السعودية، والإسهام في توطين هذه الأنظمة الحيوية ضمن مشاريع العربات القتالية.
ومن المقرر أن تكون عمليات نقل التقنية والتصنيع لجميع هذه الاتفاقيات من خلال مجمع “سامي صناعي للأنظمة الأرضية” والمجدول أن تبدأ عمليات التشغيل في الربع الرابع من هذا العام، على أن تنجز هذه المنشأة وفقًا لأعلى المعايير العالمية لتصنيع الأنظمة الأرضية، وسيكون هذا المرفق مركزًا للتميز في صناعة العربات المدرعة رباعية وسداسية الدفع والدفع الثماني، بالإضافة إلى الأبراج المسلحة، ويعمل المجمع وفقًا لمتطلبات الثورة الصناعية الرابعة، مستفيدًا من تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والروبوتات، لتنفيذ عمليات متقدمة غير مأهولة تُدار بواسطة أنظمة ذكية دون تدخل بشري مباشر، تعزز الكفاءة والجودة التشغيلية.
ويتولى قطاع الأنظمة الأرضية في الشركة السعودية للصناعات العسكرية (SAMI) العمل على تحقيق أهداف الإستراتيجية للشركة عبر الإسهام الفاعل في توطين الصناعات الدفاعية في المملكة من خلال بناء قدرات صناعية متقدمة وتقديم خدمات ومنتجات ذات جودة عالية طوال حياة المنتج وفقًا لمتطلبات الجهات المستفيدة.

مقالات مشابهة

  • الجغبير: تأهل النشامى للمونديال فرصة استراتيجية لتعزيز الصادرات الصناعية الأردنية
  • أكثر من (8.8)مليار دولار قيمة الصادرات الصينية للعراق خلال الأشهر الستة الماضية
  • الإحصاء: 1.34 مليار دولار صادرات مصر لـ أعلى 5 دول خلال أبريل 2025
  • السودان يشارك في معرض الصناعات الدفاعية الدولي IDEF 2025 بتركيا
  • “الصناعات الدفاعية” تكشف عن سلاح جديد بديباجة “صُنِع في السودان”
  • إيرادات السياحة ترتفع بنسبة 23% وتقترب من 18 مليار دولار
  • “الصناعات العسكرية” توقع اتفاقيات مع شركات تركية لتعزيز توطين صناعة الأنظمة الأرضية
  • مراكش.. صادرات الصناعة التقليدية ترتفع بـ15%
  • أكثر من (27) مليار دولار إيرادات بيع النفط خلال الأشهر الأربعة الماضية
  • تراجع صادرات السلع السعودية 14% في مايو