تطوير التأمين الصحى بالإسكندرية
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
منظومة التأمين الصحى هى أمن وأمان المرضى وضمانة صحية لا تكلف المريض جنيهًا واحدًا، ولذلك فإن الدولة تهتم بهذه المنظومة وتجعلها فى تطور مستمر، ولذلك تختار وزارة الصحة قيادات التأمين الصحى بعناية فائقة وبالطبع مجهودات الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة معروفة للكافة للنهوض بالقطاع الصحى وخاصة التأمين الصحي.
وإذا تحدثنا عن هذا القطاع بالإسكندرية نجد أن التأمين الصحى يشهد أفضل حالاته بفضل مجهودات الدكتور أيمن كامل مدير التأمين الصحى بالإسكندرية، فهو دائمًا يراقب ويتابع المستشفيات التابعة للتأمين ويقوم بزيارات مفاجئة للوقوف على سير العمل بالقطاع بجميع فروعه، ولذلك فإن المنظومة تطورت كثيرًا، ويتلقى المواطن السكندرى خدمة ممتازة فى جميع المستشفيات والمراكز التابعة للتأمين، وبناء على التحديث الحاصل الأن أصبح المواطن يتعامل مع مستشفيات التأمين ويرفض التعامل مع المستشفيات الخاصة التى تلهب ظهر المريض وأصبحت أسعار الخدمة مغالاة جدًا وحتى الغنى الآن لا يستطيع دخول المستشفيات الخاصة، لأن بعضها تحولوا إلى جلادين ويطلبون مبالغ خيالية ليست فى مقدور المرضى، فكان الحل هو اللجوء إلى التأمين الصحى للمستفيدين من الخدمة وخاصة أن مستشفيات التأمين تجرى كل أنواع العمليات وتعطى كل أنواع الأدوية والعلاجات للمريض بالمجان حتى ولو كانت الأدوية غالية، فالخدمة الطبية فى مستشفيات طوسون وكرموز وجمال عبدالناصر أصبحت على أعلى مستوى، وأيضًا عمليات القسطرة متوفرة فى كل مستشفيات التأمين والأجهزة التعويضية وزرع القوقعة.
والأسبوع الماضى تفقد الدكتور أيمن كامل الإنشاءات الجديدة بالعيادات بعد تطويرها بالإضافة إلى التجهيزات الطبية الجديدة، أيضًا تقدم مستشفيات التأمين خدمات جراحات الأورام وعلاجها، وسيتم افتتاح قسم عمليات القلب المفتوح بمستشفى جمال عبدالناصر الشهر القادم مع العلم أن مستشفى الطلبة يقوم بعمليات القلب المفتوح للصغار.
ويقدم قطاع التأمين بالإسكندرية خدمات جليلة من خلال اهتمام الدكتور أيمن كامل بالمشاركة فى جميع القوافل الطبية ومبادرات رئيس الجمهورية ويتعاون أيضًا مع المجتمع المدني.
بقى لنا أن نقول إن المدير الناجح يجعل كل المنظومة ناجحة وتصب هذه المجهودات فى النهاية لصالح المواطن السكندري.
نقيب الصحفيين بالإسكندرية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التأمين الصحي بالاسكندرية منظومة التأمين الصحى نقيب الصحفيين بالإسكندرية مستشفیات التأمین التأمین الصحى
إقرأ أيضاً:
مدير المستشفيات الميدانية في غزة: مراكز توزيع المساعدات أصبحت مصايد للموت
وصف مدير المستشفيات الميدانية بوزارة الصحة في قطاع غزة، الدكتور مروان الهمص، مراكز توزيع المساعدات الحالية بأنها أصبحت "مصايد للموت وليست مراكز لتوزيع المساعدات"، محذرًا من انهيار كامل في المنظومة الصحية بالقطاع.
وأكد الدكتور الهمص خلال مداخلة للجزيرة أن الوضع الحالي لتوزيع المساعدات يختلف جذريا عن الآلية الآمنة السابقة، موضحًا أن السكان اعتادوا مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) توزيع المساعدات بطريقة آمنة عبر نقاط وضعتها الوكالة في داخل مخيمات النازحين وبالقرب منهم، حيث لا يضطر النازح إلى الذهاب لمناطق خطرة ويتعرض للموت.
وأشار إلى خطورة الوضع الحالي، مؤكدًا أن ما حدث بالأمس كان خطيرًا جدا؛ أن تصل الحالات إلى 31 شهيدًا و200 إصابة، واصفا الأمر كأنه متعمد ومخطط له لقتل أبناء الشعب الفلسطيني عبر هذه النقاط.
وفي ظل هذه الأوضاع الكارثية، كشف الدكتور الهمص عن الوضع المأساوي في المستشفيات، قائلا إن "المستشفيات مكتظة بالجرحى، وأقسام العناية المركزة ممتلئة، ولا يمكن إدخال أي مريض جديد إلا باستشهاد أحد الجرحى أو بموت أحد المرضى".
وفي السياق ذاته، أوضح أن الأطفال في داخل أقسام العناية هم العدد الأكبر، مشيرًا إلى استمرار استهداف الأطفال إذ تقوم طائرات الاستطلاع بإلقاء قنابل على الأطفال، ويستشهد منهم عدد كبير وينقلون إلى مستشفى الشفاء المحمل بالأساس بأعباء كبيرة ولا يستطيع استقبال أعداد كما هو الحال الآن.
إعلانوفي تطور كارثي يزيد من معاناة المرضى، أعلن الدكتور الهمص فقدان آخر مركز لغسيل الكلى في شمال القطاع، قائلا إن "المركز الوحيد المتبقي في منطقة شمال قطاع غزة، الذي كان يخدم مئات من مرضى الفشل الكلوي، قد فقدناه كليا".
وحذر من تداعيات مدمرة على مرضى الفشل الكلوي، موضحًا أن مستشفى الشفاء لا يتسع إلا لـ18 سريرًا، و"الآن سنرجع إلى أيام مدينة رفح، حيث تقليل عدد مرات الغسيل وتقليل عدد ساعات الغسيل، وسيموت هؤلاء المرضى من دون إمكانية تقديم الخدمة لهم".
وأوضح أن ذلك زاد من الخسائر البشرية الفادحة، مؤكدًا أن 41% من هؤلاء المرضى قد توفوا بسبب عدم وجود غذاء سليم وبسبب عدم وجود سرير للغسيل الكلوي.
حرب التجويع
وعلى صعيد متصل، أوضح الدكتور الهمص خطورة أزمة التغذية، مؤكدًا أن حرب التجويع تضرب أبناء الشعب الفلسطيني عامة وتضرب كل المراحل العمرية.
وأشار إلى أن القطاع الصحي فقد 60 طفلًا بسبب سوء التغذية، كما أن 300 حالة من كبار السن من أصحاب المناعة الضعيفة قد توفوا ولم يتم تسجيلهم من سوء التغذية، لكنهم توفوا بسبب عدم توفر الغذاء وعدم توفر العلاج.
وأكد أن الأزمة امتدت حتى إلى الشباب الذين يُعتمد عليهم في أعمال الإنقاذ، والتبرع بالدم لإنقاذ الأرواح، ولحمل الشهداء والجرحى، موضحا أن أجسامهم صارت هزيلة وأصبحوا يعانون من فقر الدم.
وفي إطار الأزمة الصحية الشاملة، حذر الدكتور الهمص من توقف الخدمات الطبية بسبب نقص الأدوية والمستلزمات، مؤكدًا أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد إعاقة إيصال الوقود إلى مستشفيات قطاع غزة كلها.
وحذر من أن نقص الأدوية تعدى 50% ونقص المستلزمات تعدى 70%، لافتا إلى أن الاستمرار على هذا الحال يعني توقف الخدمات في داخل المستشفيات.
معاناة الكادر الطبي
وفي الجانب الإنساني المؤثر، قدم الدكتور الهمص مثالًا صادمًا عن معاناة الكادر الطبي، مستشهدًا بحالة الدكتورة آلاء النجار التي تأتي من بعد نحو 5 أو 6 كيلومترات مشيًا على الأقدام، وتسمع عبر الأخبار أن أولادها وزوجها قد فُقدوا، والآن فقدت 10 من أفراد عائلتها.
إعلانوكشف عن خسائر بشرية فادحة في الكادر الطبي، بلغت 1420 شهيدا من الطواقم الطبية، وأكثر من 400 معتقل في سجون الاحتلال تعرضوا لأشد أنواع العذاب.
كذلك أشار إلى أزمة الرواتب، موضحًا أن الموظفين الذين يتقاضون رواتب من قطاع غزة كل 3 أشهر يتقاضون راتبًا واحدًا لا يتعدى 250 دولارًا، إضافة إلى أن الموظفين الذين يتقاضون رواتب من رام الله تُؤخذ منهم نسبة كبيرة من الخصومات عبر من سماهم "مصاصي الدماء".
وناشد الدكتور الهمص المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية أن تقوم بدورها لحماية المستشفيات والمراكز الطبية، وحماية الطواقم الطبية، ودعم غزة بطواقم طبية أجنبية، إضافة إلى دعم هذه الطواقم الطبية بالأمان في داخل المستشفيات حتى تستطيع تقديم الخدمة.
ودعا إلى رفع كل الحظر والحصار عن المستشفيات وعن المنظومة الصحية وعن أبناء الشعب الفلسطيني، وإدخال كل ما يحتاجه من طعام وغذاء وماء وأدوية وعلاج ووقود، حتى يستطيع أن يعيش بكرامة.