لو مرتبك خلص في العيد.. كيف تحصل على راتب جديد من البنك؟
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
يواجه الكثير من المواطنين خلال أيام عيد الأضحى المبارك، مشكلة نفاد رواتبهم الشهرية بسبب الالتزامات المتراكمة، التي تدفعهم إلى إنفاق كل ما يملكون من المال، ومع ذلك، يظل الأمل في بدء صرف الرواتب الجديدة، مما يدفعهم للبحث عن حلول تساعدهم على تجاوز هذه الأزمة.
وفي هذا السياق، تشرح «الوطن» طرق الحصول على راتبك من بنك الأهلي المصري وبنك مصر وبنك CIB، مع التركيز على سحب الرواتب مقدمًا.
يقدم البنك الأهلي المصري خدمة سحب الراتب مقدمًا لعملائه الذين يتم تحويل رواتبهم على البنك بانتظام، من خلال فتح حد ائتماني على البطاقات بحد أقصى 20 ألف جنيه، دون الحاجة إلى فتح حساب جاري، مما يساعد في تلبية احتياجات العميل في الفترة القصيرة.
ويتيح البنك أيضًا سحب ما يصل إلى 80% من راتب الموظف مقدمًا، دون رسوم إدارية أو اشتراكات، مما يتيح للعميل استخدام الأموال نقدًا أو عبر بطاقات المشتريات.
بالنسبة لبنك مصر، يمكن للعملاء تقديم طلب لسحب الراتب مقدمًا بحد أقصى 20 ألف جنيه، حيث يتم سداد المبلغ عند تحويل الراتب على بطاقات المرتبات، وتتطلب الخدمة صورة من الرقم القومي وإيصالًا بالمرافق، إلى جانب كشف حساب لبطاقة الراتب خلال ثلاثة أشهر أو مفردات الراتب، يكون معتمدًا من جهة العمل.
يمنح بنك CIB عملائه حد ائتماني يصل إلى 90% من الراتب الشهري، بحد أقصى 150 ألف جنيه، حيث يمكن للعميل سحب الأموال مباشرة من الصراف الآلي دون رسوم إلغاء أو سداد، ويتم حساب العائد على الرصيد القائم غير المسدد فقط، بسعر تنافسي يتراوح بين 18.5% و23%.
للحصول على الخدمة، يجب على العميل تقديم صورة من بطاقة الرقم القومي السارية ونموذج طلب سحب على المكشوف مع ضمان الراتب، عبر زيارة أقرب فرع من فروع البنك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنك CIB بنك مصر البنك الأهلي
إقرأ أيضاً:
البنك الدولي يستأنف تمويل مشاريع الطاقة النووية لأول مرة منذ عقود
سيستأنف البنك الدولي دعم مشاريع توليد الطاقة النووية للمرة الأولى منذ عقود، وفق ما أعلن رئيسه أجاي بانغا لموظفي المؤسسة.
وقال بانغا -في رسالته الإلكترونية- إن الدعم سيتضمن "الجهود الرامية إلى توسيع نطاق المفاعلات النووية الحالية في الدول التي تمتلكها، وتحسين الشبكات والبنى التحتية. سنعمل أيضا على تسريع إمكانات المفاعلات النووية المعيارية الصغيرة، التي ستوفر خيارا عمليا لمزيد من الدول على المدى الطويل".
ولتحقيق هذه الغاية، سيدخل البنك في "شراكة" مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية "لتعزيز قدرتنا على تقديم المشورة بشأن ضمانات عدم الانتشار والسلامة والإطار التنظيمي"، وفق بانغا.
ولم يحدد رئيس البنك الدولي المبالغ التي يمكن تخصيصها لهذه المشاريع.
ونهاية أبريل/نيسان الماضي، رحّب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي -في منشور على منصة إكس– بإجراء "حوار بنّاء مع البنك الدولي" بشأن هذا الموضوع، مؤكدا مع ذلك أن "التمويل ضروري"، وأن منظمته "مستعدة لدعم" البنك الدولي في حال حدوث تغيير في نهجه بشأن هذا الموضوع.
وحدّدت المؤسسة المالية -التي تتخذ من واشنطن مقرا لها- هدفا يتمثل في ربط أكثر من 300 مليون شخص بشبكات الكهرباء خلال العقد المقبل، وترى في ذلك ضرورة في حربها على الفقر، وهي مهمتها الأساسية.
إعلانلكن كما أشار أجاي بانغا، فإنّ "الطلب على الكهرباء سيزيد بأكثر من الضعف في البلدان النامية بحلول عام 2035″، الأمر الذي يتطلب رفع التمويل لشبكات الطاقة من 280 مليار دولار سنويا حاليا إلى 630 مليار دولار سنويا خلال عقد.
وبعد تراجعه إثر كارثة فوكوشيما في اليابان عام 2011، تجدد الاهتمام بالطاقة النووية على مستوى العالم، خاصة بسبب الاحتياجات الهائلة للطاقة في التكنولوجيا الرقمية، مع تطور الذكاء الاصطناعي.
وفي الولايات المتحدة، تدرس شركات تكنولوجيا رقمية عملاقة عديدة التزود بمفاعلات نووية معيارية صغيرة لتشغيل مراكز بياناتها التي يتزايد استهلاكها بشكل كبير مع استخدام الذكاء الاصطناعي.
وعلى نطاق أوسع، أعلنت بلدان عدة -أبرزها فرنسا والمملكة المتحدة وإندونيسيا- خلال الأشهر الأخيرة عن بناء مفاعلات نووية جديدة، وهي تراها بمنزلة حلّ منخفض الكربون لتلبية احتياجاتها المتزايدة من الكهرباء.