أوردت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) أن الأردن الذي كان قد شارك في المؤتمر الذي نظمته الحكومة السويسرية بشأن السلام لأوكرانيا يومي 15 و16 يونيو الجاري، أبلغ الجانب السويسري تثمينه تنظيم المؤتمر ودعمه لتطبيق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ومبدأ احترام سيادة الدول وسلامتها الإقليمية؛ وبما في ذلك أوكرانيا؛ لكنه لا يرغب بالانضمام إلى البيان الختامي الصادر عن المؤتمر.

 

ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع - لم تسمه - القول إن الوفد الأردني الذي شارك في المؤتمر أبلغ الحكومة السويسرية رسميا بذلك، رغم تأييده لعدد من جوانب البيان المشترك الذي يؤكد أهمية تحقيق السلام العادل والدائم؛ وفقا لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة وأهمية التمسك بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

 

كما أكد الأردن تطلعه إلى العمل مع كل الشركاء في المجتمع الدولي؛ لضمان تطبيق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وفق معايير واحدة على جميع الشعوب والدول وحالات الصراعات؛ وبما يحقق العدالة والاستقرار والسلام للجميع.

 

الشرطة الإسرائيلية تدفع بتعزيزات إلى القدس إستعداداً لمظاهرة قبالة الكنيست تطالب بإسقاط الحكومة

أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الإثنين، أن الشرطة الإسرائيلية أرسلت تعزيزات إلى مدينة القدس، خشية وقوع اشتباكات بين نشطاء اليمين المتطرف وأحزاب المعارضة.

 

في غضون ذلك، أكد رئيس الكنيست الإسرائيلي أمير أوحانا اليوم الاثنين أن أغلبية الائتلاف الحاكم رفضت اقتراح المعارضة بإجراء تصويت بحجب الثقة عن الحكومة الإسرائيلية بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

 

نجا ائتلاف حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، من اقتراح بحجب الثقة قدمته أحزاب المعارضة احتجاجًا على تعديل قضائي تبنته الحكومة.

 

وأعلن رئيس الكنيست عن رفض الاقتراح بأغلبية 59 صوتًا مؤيدًا و53 صوتًا معارضًا.

 

وأرجأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانًا كان يعتزم فيه الإعلان عن تعليق التعديلات القضائية المثيرة للجدل، بعد أن حثه شركاؤه في الائتلاف الحكومي على عدم التراجع.

 

وبعد يوم واحد من إقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لوزير الدفاع، الذي عارض التعديلات القضائية، دعا الرئيس الإسرائيلي إسحاق هيرتزوغ حكومته إلى وقف العمل بالتعديلات القضائية المثيرة للجدل.

 

ووفقًا للقناة 12 الإسرائيلية، أعلنت نقابة المحامين الإسرائيليين انضمامها للإضراب العام رفضًا للإصلاحات القضائية التي تحاول حكومة نتنياهو تمريرها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وكالة الأنباء الأردنية بترا الأردن قد شارك المؤتمر السلام لأوكرانيا الجانب السويسري لتطبيق القانون الدولي ميثاق الأمم المتحدة احترام سيادة الدول وسلامتها الإقليمية ذلك أوكرانيا بنیامین نتنیاهو رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

محلل عسكري: تعيين رئيس الموساد دليل انعدام ثقة نتنياهو بقادة الأجهزة الأمنية

ترك قرار رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تعيين سكرتيره العسكري رومان غوفمان رئيسا لجهاز الموساد، آثاره السلبية على الأجواء السائدة في الجهاز، باعتباره تعبيرا مؤشرا عن عدم ثقته بكبار قادته، وكأنه تخلّى عن المعايير المهنية لصالح الولاء الشخصي.

وأشار المحللون إلى أن القرار سيأتي بثمن باهظ على مستقبل أجهزة أمن دولة الاحتلال، وكأن تعيين شخص من خارج الجهاز ليكون رئيسا له يعني أن يتعلم من الصفر.

نير دفوري المحرر العسكري للقناة 12، ذكر أن "تعيين نتنياهو لسكرتيره العسكري للجنرال غوفمان، في منصب رئيس الموساد حدث ذو دلالاتٍ عديدة، حيث لم يختر المرشحين اللذين رشّحهما رئيس الموساد الحالي، ديفيد برنياع، مع أنه جرت العادة أن يُعدّ مرشحين من داخل الجهاز، ويعرضهم على رئيس الوزراء لاختيار المناسب منهم، وهذه هي العملية المُعتادة".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أنه "هذه المرة، وخلافًا للعادة، اختار نتنياهو، سكرتيره العسكري غوفمان، وكما فعل مع جهاز الشاباك، يُعيّن نتنياهو شخصًا من خارج الجهاز رئيسا له، وهذا، في المقام الأول، تعبيرٌ عن عدم الثقة في كبار قادة الموساد، فهو يُريد رئيسًا آخر للموساد، من صلبه، يثق به، وهناك توترٌ كبيرٌ بين رئيسه الحالي، برنياع، ورئيس الوزراء، مع انتهاء ولايته، ومن المُحتمل أن يكون هذا التعيين جزءًا من هذا التوتر".

وأشار إلى أن "هذا التعيين المفاجئ يُضفي روحًا مُختلفة على الجهاز، فمن ناحية أخرى، ثمة منحنى تعلم عميق وطويل هنا، وهذا عنصر بالغ الأهمية، وقد يكون لمثل هذه الخطوة تأثيرٌ أيضًا على داخل الموساد، وقد يكون هناك من لا يرغب بالبقاء الآن، في ظل هذا الوضع، مُدركًا أنه قد يُقضى على الموساد لعشرين أو ثلاثين عامًا، وفي النهاية يتم القضاء عليه".

وأكد أن "التحدي الأكبر الآن هو كيفية جلب شخص جديد، لا يعرف الموساد جيدًا، ويحتاج لإتقانه بسرعة، وفي هذه الحالة مطلوب من رئيس الموساد أن يصبح مرجعًا، وأن يقود العمليات والاستراتيجية، وأن يُهيئ الجهاز، وأن يواصل بناءه لمواجهة التحديات القادمة، لأن قصة حزب الله لم تنتهِ بعد، فيما تتجدد الجبهة الإيرانية أيضًا، وهناك المزيد من الساحات والمراسيم".

وأوضح أن "هناك خطوةٌ رئيسية وحاسمة، لها تأثيرٌ حادٌّ للغاية على بيئة قرار تعيين رئيس الموساد نفسه، ولذلك سنسمع ردود فعل، بل ردود فعل حادة، في ضوء قرار رئيس الوزراء هذا، لأن هذا القرار يُعدّ حدثًا هامًا، لأنَّ القائمين عليه يرون أنَّ استثمار عقودٍ من الزمن لا يُجدي نفعًا في نهاية المطاف مقارنةً بالتعرف على رئيس الوزراء".

وأشار إلى أنه "مع تعيين رئيس الشاباك الجديد، ديفيد زيني، طُرح هذا السؤال، وسيُطرح في هذه الحالة أيضًا مع تعيين رئيس الموساد الجديد، وسيتساءلون عمّا دفع نتنياهو إلى قرار اختياره، فمن المُحتمل أن يُواجه ديفيد زيني، من الشاباك، ورئيس الموساد المُنتخب حديثًا، رومان غوفمان، سلسلة من التحديات الكبيرة، وخلالها سيتم اختبارهم الكبير حول ولاءهم: للمملكة أم للملك".

مقالات مشابهة

  • ترامب يكشف عن تفاصيل جديدة بشأن مجلس السلام في غزة: رؤساء وملوك يرغبون في الانضمام إليه
  • ترامب: الولايات المتحدة لا تريد هدر الوقت بشأن أوكرانيا
  • الإمارات تدين بشدة مداهمة القوات الإسرائيلية لمقر الأونروا في القدس
  • بث مباشر.. مؤتمر صحفي لـ رئيس الوزراء عقب اجتماع الحكومة الأسبوعي
  • عاجل- الحكومة تستعجل إصدار قانون تنظيم تداول البيانات لمواجهة الشائعات وتعزيز الشفافية
  • اليوم.. رئيس الوزراء يترأس اجتماع الحكومة الأسبوعي ويعقبه مؤتمر صحفي
  • خبير بالشأن الإسرائيلي: ترامب قادر على لجم نتنياهو وفرض التهدئة بغزة والمنطقة
  • رئيس الوزراء يترأس غدا الأربعاء اجتماع الحكومة الأسبوعي ويعقبه مؤتمر صحفي
  • محلل عسكري: تعيين رئيس الموساد دليل انعدام ثقة نتنياهو بقادة الأجهزة الأمنية
  • حماس: نرفض تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي بشأن الخط الأصفر