"ألعاب بريكس 2024".. روسيا تبتعد في الصدارة ومصر الأولى عربيا
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
واصل المنتخب الروسي حصد الميداليات في اليوم الخامس لدورة "ألعاب بريكس 2024"، المقامة حاليا في مدينة قازان عاصمة جمهورية تترستان الروسية، وتستمر حتى 23 يونيو الجاري.
وتتصدر روسيا الترتيب العام لدورة "ألعاب بريكس 2024"، برصيد 244 ميدالية منها 115 ميدالية ذهبية و80 ميدالية فضية إضافة إلى 49 ميدالية برونزية، متفوقة بفارق كبير على وصيفتها بيلاروس، التي حصدت 95 ميدالية (19 ميدالية ذهبية، 36 ميدالية فضية، 40 ميدالية برونزية)، ومن ثم الصين في المرتبة الثالثة برصيد 36 ميدالية فقط.
بينما تشغل مصر المركز الـ18 في الترتيب العام برصيد 5 ميداليات فقط (فضية واحدة إضافة إلى 4 ميداليات برونزية)، فيما نالت الإمارات وسوريا ميدالية برونزية واحدة لكل منهما.
وتقام "ألعاب بريكس" في مدينة قازان عاصمة جمهورية تترستان الروسية خلال الفترة من 12 إلى 23 يونيو الجاري.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: ألعاب بريكس 2024 ألعاب بریکس 2024
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: نتنياهو قدّم لترامب خريطة تقسيم غزة.. ومصر ترفض التهجير
أكد العميد محمود محيي الدين، الخبير العسكري والباحث في شؤون الأمن القومي، أن إسرائيل تركّز بشكل رئيسي على قطاع غزة في الوقت الراهن، كاشفًا عن تقديم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خرائط استراتيجية، للإدارة الأمريكية، تتضمن رؤيته المستقبلية للمنطقة.
وخلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المُذاع عبر قناة صدى البلد، أوضح محيي الدين أن نتنياهو قدّم خريطة أخرى تتضمن اقتطاع جزء كبير من قطاع غزة، وهو ما يثير مخاوف حقيقية بشأن مخططات تقسيم وتهجير الفلسطينيين.
وأشار محيي الدين، إلى أن السلطات الإسرائيلية أجْلَتْ الإسرائيليين مزدوجي الجنسية خارج القطاع، كما شكّلت أجهزة الأمن الداخلي "الشاباك" فرقًا خاصة للتفاوض مع السكان الفلسطينيين من أجل إقناعهم بالمغادرة، في خطوة تعكس محاولات لتمرير سيناريو التهجير القسري.
وأضاف: "مصر تمثل العقبة الأساسية في وجه تلك المخططات، وتتصدى بكل قوة لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم"، مشددًا على أن الشعب المصري يرفض التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي رغم وجود معاهدة سلام رسمية، كما أن الشعب المصري هو الوحيد الذي يعتبر أن إسرائيل عدو للأمة العربية.
وحذّر محيي الدين، من أن جهاز "الشاباك" يجند عددا من الفلسطينيين؛ بهدف تأجيج صراعات داخلية قد تؤدي إلى حرب أهلية، مؤكّدًا أن هناك مجموعة مسلحة بقيادة شخص يُدعى ياسر بو شباب تضم نحو 250 شابًا فلسطينيًا تم إعدادهم ليكونوا بديلاً لحركة حماس في حال خروجها من غزة.
وأشار إلى أن حركة حماس، تنبهت إلى هذا المخطط، ووضعت شروطًا واضحة على رأسها انسحاب قوات الاحتلال من محور (مرواج)، وفتح معبر رفح من الجانب الفلسطيني، للحيلولة دون تنفيذ السيناريوهات الإسرائيلية.
وأضاف محيي الدين، أن إسرائيل تسعى لعدم توسيع المنطقة العازلة داخل القطاع إلى كيلومتر أو أكثر، تمهيدًا لعزل غزة بشكل كامل، ما ينذر بخطر التهجير التدريجي للفلسطينيين خلال السنوات المقبلة.
ولفت إلى أن اللوبي الصهيوني دعم فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة مقابل تنفيذ بنود سياسية محددة تخدم المصالح الإسرائيلية في المنطقة.
وشدّد محيي الدين على أن الدولة المصرية تملك موقفًا واضحًا لا يقبل الجدل بشأن رفض تهجير الفلسطينيين، مؤكدًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سبق أن كشف تفاصيل هذا المخطط وحجم الضغوط الممارسة على مصر، لكن الموقف الوطني ظل صلبًا وثابتًا.
واختتم حديثه قائلاً: "يجب أن نتحلى بالهدوء، ونثق في الدولة المصرية وقدرتها على حماية الأمن القومي، والحفاظ على ثوابت القضية الفلسطينية".