صحيفة الاتحاد:
2025-05-09@19:58:20 GMT

سلتيكس.. «القياسية 18»

تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT

لوس أنجلوس (أ ف ب)

أخبار ذات صلة ماكلروي يبتعد في صدارة «السباق إلى دبي» «الرياضي» عُقدة شباب الأهلي في «سلة آسيا»


انفرد بوسطن سلتيكس بقيادة نجميه جايسون تايتوم وجايلن براون بعدد الألقاب القياسية في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين «أن بي إيه»، عندما توّج للمرة الثامنة عشرة بتاريخه بحسمه سلسلة الدور النهائي بسهولة أمام دالاس مافريكس 4-1، إثر فوزه عليه 106-88 الإثنين على أرضه.


وهذا أوّل لقب لسلتيكس منذ عام 2008 مع الثلاثي كيفن جارنيت-بول بيرس-راي ألن، وسمح له بالانفراد بالرقم القياسي الذي كان يتقاسمه مع غريمه التاريخي لوس أنجلوس ليكرز.
وحسم تايتوم «26 عاماً» المباراة الخامسة في قاعة تي دي جاردن، بتسجيله 31 نقطة، 11 تمريرة حاسمة و8 متابعات، ليغلق الفريق الأخضر الباب على عودة مافريكس.
وكان بوسطن، بقيادة مدرّبه الشاب جو مازولا «36 عاماً»، حقّق تقدّماً صريحاً 3-0، قبل أن يقلّص مافريكس الفارق إلى 1-3 في المباراة الرابعة التي فاز فيها بسهولة على أرضه بفارق 38 نقطة.
قال تايتوم بعد ضمان اللقب «الشعور لا يُصدّق، لقد فعلناها، لقد فعلناها، لا أعرف ماذا أقول، أنا آسف».
تابع تايتوم الذي انهى المباراة باكياً «أن تكون جزءاً من تاريخ سلتيكس يعني الفوز بلقب البطولة».
ووفّر جايلن براون «27 عاماً» الذي اختير أفضل لاعب في الدور النهائي، ووقّع العام الماضي على أغلى عقد بتاريخ الدوري «304 ملايين دولار لمدة خمسة أعوام»، الدعم لتايتوم مسجّلاً 21 نقطة، فيما أضاف جرو هوليداي 15 وديريك وايت 14.
في المقابل، انتهى مشوار دالاس ونجميه السلوفيني لوكا دونتشيتش وكايري إرفينج عند الدور النهائي، بعد إطاحته مينيسوتا تمبروولفز بطل المنطقة الغربية 4-1 وقبله الوصيف أوكلاهوما سيتي 4-2.
سجّل دونتشيتش الذي كان رائعاً في المباراة الرابعة، 28 نقطة، فيما اكتفى إرفينج بـ15، في ظل هتافات معادية له من جماهير فريقه السابق الغاضبة من رحيله المفاجئ في 2019.
قال دونتشيتش «أنا فخور بكل شاب نزل إلى أرض الملعب، كل المدرّبين والجماهير وراءنا، ومن الواضح أننا لم نفز بالنهائي، لكننا خضنا موسماً هائلاً وأنا فخور بالجميع».
وعن شعوره بعد المباراة، أجاب «لا شيء، حزين للخسارة».
وأكّد بوسطن هيمنته هذا الموسم، إذ كان قد حلّ في صدارة ترتيب الدوري العادي مع 64 فوزاً و18 خسارة.
وفي الأدوار الإقصائية، تخلّص من خصومه بسهولة واحداً تلو الآخر، تغلّب علي ميامي هيت 4-1 في الدور الأوّل، ثم كليفلاند كافالييرز 4-1 في نصف نهائي المنطقة الشرقية، قبل أن يسحق إنديانا بايسرز 4-0 في نهائي الشرقية.
وفي المباراة الخامسة من نهائي الدوري أمام مافريكس، صنع تقدّماً كبيراً منذ الربع الثاني وصل إلى 67-46 بين الشوطين، واحتفظ بتقدّمه الصريح حتى صافرة النهاية.
وكانت سلّة الموزّع برايتون بريتشارد لافتة معنوياً قبل الاستراحة، إذ أطلقها من قبل خط منتصف الملعب أمام دونتشيتش، لتهبط في السلة وسط جنون الجماهير.
وعوّض بوسطن خيبتيه في آخر سنتين، في 2022، تقدّم في النهائي على جولدن ستايت ووريرز 2-1 قبل أن يخسر اللقب أمام ستيفن كوري وزملائه 2-4.
والعام الماضي، عندما كان مرشّحاً قوياً للفوز، خسر أمام ميامي هيت ونجمه جيمي باتلر في نهائي المنطقة الشرقية 3-4.
دخل بوسطن المباراة بقوّة متقدّماً 9-2 وحارماً دالاس من اللعب بإيقاعه الطبيعي.
بعد تقدّمه 13-5، قلّص دالاس الفارق إلى نقطتين، لكن دفاع بوسطن أعاد فرض سيطرته بسرقتين من تايتوم وسام هاوزر، فابتعد 28-18.
لم يرحم دفاع دالاس الثنائي دونتشيتش وإرفينج، فيما لعب نجما بوسطن تايتوم وبراون بأريحية أمام دفاع الضيوف.
بعد الاستراحة، رفع المخضرم هوليداي، المتوّج أيضاً مع ميلووكي باكس في 2021، تقدّم بوسطن إلى 26 نقطة «78-52» في الربع الثالث ولم ينظر خلفه مذذاك الوقت.
حاول دالاس التعافي أواخر الربع الثالث، لكن بوسطن أبقى على تقدّمه بفارق 19 نقطة.
وفي ظل الدعم الجماهيري الهائل في تي دي جاردن، استمرّ بوسطن في إيجاد الثغرات بدفاع مافريكس ليصل إلى برّ الأمان واللقب الثامن عشر.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أميركا كرة السلة

إقرأ أيضاً:

ريال مدريد أمام فرصة أخيرة لإنقاذ موسمه الباهت

 

يدخل ريال مدريد الكلاسيكو أمام غريمه التقليدي برشلونة ضمن منافسات الجولة 35 من الليجا، الأحد المقبل، بضغوط الفوز للحفاظ على آماله في المنافسة على لقب كبير ينقذ به موسمه الباهت.

ريال مدريد أمام فرصة أخيرة لإنقاذ موسمه الباهت

وكان الملكي قد ودع دوري أبطال أوروبا من دور الثمانية بالخسارة ذهابا وإيابا أمام آرسنال، كما فقد لقب كأس الملك في النهائي أمام البلوجرانا، الذي تفوق عليه أيضا في مباراة السوبر الإسباني بداية هذا العام في السعودية.

ولم يحقق الميرينجي سوى لقب كأس السوبر الأوروبي في بداية الموسم على حساب أتالانتا، ولقب كأس الإنتركونتيننتال في ديسمبر/كانون أول الماضي في قطر أمام باتشوكا المكسيكي.

ولكن، الفوز بهذين اللقبين ليس بالأمر الكافي بالنظر لما تضمه كتيبة كارلو أنشيلوتي مدرب الريال، من أسماء من العيار الثقيل، عقدت عليها الجماهير آمالا كبيرة، على رأسها كيليان مبابي، بالإضافة للأداء المتذبذب على مدار الموسم الذي شهد أكبر عدد من الهزائم للفريق (13 في جميع البطولات).

 

عامل آخر يثقل كاهل بطل الليجا في مواجهة الأحد "الفاصلة"، هو أن الفريق يعاني كثيرا هذا الموسم في المباريات خارج ملعبه "سانتياجو برنابيو"، فضلا عن الضعف الدفاعي الكبير الذي يعاني منه بسبب كثرة الإصابات في هذا المركز، وتحديدا بغياب ديفيد ألابا والبرازيلي إيدر ميليتاو وداني كارباخال، بسبب إصابات طويلة، وانضم إليهم مؤخرا الألماني أنطونيو روديجر الذي خضع لجراحة في غضروف الركبة.

ورغم أن الريال يمتلك أفضل سجل لفريق في الليجا على ملعبه، 47 نقطة، إلا أنه تلقى خسارة قاسية في كلاسيكو الدور الأول وسط جماهيره (0-4)، بالإضافة إلى الخسارة "المفاجئة" أمام فالنسيا (1-2)، والتي أضعفت حظوظ الفريق في المنافسة على البطولة التي يحمل لقبها.

وبناء على كل هذه المعطيات، ستكون مباراة الكلاسيكو بمثابة الفرصة الأخيرة للميرينجي (75 نقطة) للحاق بقطار المنافسة على لقب الليجا، حيث إن الفارق سيتقلص حينها لنقطة وحيدة مع البلوجرانا (79 نقطة)، مع تبقي 3 مواجهات على النهاية لكلا الفريقين.
 

مقالات مشابهة

  • تمبروولفز يفرض التعادل على ووريرز في غياب «ملك الثلاثيات»
  • ريال مدريد أمام فرصة أخيرة لإنقاذ موسمه الباهت
  • موعد مباراة الزمالك وسيراميكا كليوباترا في الدوري المصري والقنوات الناقلة
  • المنتشري: روح العميد ومرجلة نجومه جلبت النقاط.. فيديو
  • غضب رونالدو بعد هدف الاتحاد القاتل في شباك النصر.. فيديو
  • الإسماعيلي يخسر إمام إنبي بهدف ويصعب موقفه بالدوري
  • الإسماعيلي في موقف حرج بعد الخسارة أمام إنبي بالدوري الممتاز
  • شاهد| الأهلي يتغلب على التعاون بثنائية
  • تشكيل الهلال لمواجهة الرائد في الدوري السعودي
  • استياء كبير بسبب نسب الرسوب القياسية في امتحان رخصة السياقة